مسئول إسرائيلي: لا نفهم ما الذي تريده تركيا لإرضائها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حاول المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "يغال بالمور" التهرب من سؤال خلال مقابلة مع وكالة "حريات" التركية حول ما إذا كانت "إسرائيل" مستعدة لتقديم اعتذار رسمي لتركيا من أجل عودة العلاقات بين البلدين قائلاً "أعتقد أن ذلك مبالغ فيه".
ووفقاً لصحيفة التايمز الإسرائيلية التي أوردت الخبر فإن "بالمور" أعرب عدم تفاؤله حيال تجدد العلاقات بين الجانبين التركي والإسرائيلي خلال الفترة المقبلة قائلاً "إن إسرائيل لا تفهم ما الذي يمكن أن يُرضي الحكومة التركية من أجل إعادة العلاقات معها"، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لمعرفة ما إذا كان الأتراك يوافقون على الدخول في حوار مفتوح أم لا.
وتطرق بالمور للحصار المفروض على قطاع غزة، مدعياً أن "إسرائيل" لا ترغب في الاستمرار بفرض الحصار على قطاع غزة في حال وافقت حماس على شروط الرباعية والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، مؤكداً أن القيود المفروضة على المعابر والحدود هي إجراءات أمنية بحتة وهي بسبب سياسات حماس، مشيراً إلى أن حكومته تسمح بدخول كل شيء ما عدا الأشياء التي تدخل في الاستخدام العسكري.
وتحدث عن الأوضاع في سوريا، قائلاً "جميعنا لديه مصلحة في رؤية حكومة مستقرة تقود السلطة في دمشق، حكومة لا يسيطر عليها المتطرفون، وتابع "ليس لدينا نية في تدخل عسكري في سوريا، ونريد أن نبقى كذلك إلا إذا كان هناك تهديد لمصالحنا الأمنية، نحن نحتفظ بحق التدخل العسكري بشكل محدود".
zaحاول المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "يغال بالمور" التهرب من سؤال خلال مقابلة مع وكالة "حريات" التركية حول ما إذا كانت "إسرائيل" مستعدة لتقديم اعتذار رسمي لتركيا من أجل عودة العلاقات بين البلدين قائلاً "أعتقد أن ذلك مبالغ فيه".
ووفقاً لصحيفة التايمز الإسرائيلية التي أوردت الخبر فإن "بالمور" أعرب عدم تفاؤله حيال تجدد العلاقات بين الجانبين التركي والإسرائيلي خلال الفترة المقبلة قائلاً "إن إسرائيل لا تفهم ما الذي يمكن أن يُرضي الحكومة التركية من أجل إعادة العلاقات معها"، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لمعرفة ما إذا كان الأتراك يوافقون على الدخول في حوار مفتوح أم لا.
وتطرق بالمور للحصار المفروض على قطاع غزة، مدعياً أن "إسرائيل" لا ترغب في الاستمرار بفرض الحصار على قطاع غزة في حال وافقت حماس على شروط الرباعية والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، مؤكداً أن القيود المفروضة على المعابر والحدود هي إجراءات أمنية بحتة وهي بسبب سياسات حماس، مشيراً إلى أن حكومته تسمح بدخول كل شيء ما عدا الأشياء التي تدخل في الاستخدام العسكري.
وتحدث عن الأوضاع في سوريا، قائلاً "جميعنا لديه مصلحة في رؤية حكومة مستقرة تقود السلطة في دمشق، حكومة لا يسيطر عليها المتطرفون، وتابع "ليس لدينا نية في تدخل عسكري في سوريا، ونريد أن نبقى كذلك إلا إذا كان هناك تهديد لمصالحنا الأمنية، نحن نحتفظ بحق التدخل العسكري بشكل محدود".