مساعد لنتنياهو يوثق تجاوزات جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس، ان "يوعاز هندل" الذي كان يشغل منصب مسؤول الجهاز الاعلامي في مكتب نتنياهو، قرر إقامة منظمة تهتم بشؤون الانسان لمتابعة ممارسات جنود الاحتلال ضد الفلسطينيين على الحواجز في الضفة الغربية، والحصول على شهادات حول هذه الممارسات وتصنيفها ضمن جرائم الحرب ، وكذلك تقديم المساعدات الطبية للفلسطينينن وطالبي اللجوء الى اسرائيل من الافارقة.
وتشير الصحيفة الى ان هندل الذي كان يشغل هذا المنصب في مكتب نتنياهو قرر تركه في اعقاب قضية "نتان ايشل" الذي كان يشغل منصب مدير مكتب رئيس وزراء إسرائيل، و المتهم بإقامة علاقة قريبة جدا مع موظفة فى مكتبه، بطريقة غير لائقة وغير مقبولة للتعامل مع موظفة تحت امرته.
والمنظمة الجديدة التي اُطلق عليها اسم "حقوق الانسان ازرق ابيض"، شرعت في عملها حسب الصحيفة قبل شهر من الآن والتي تشبه في طريقة عملها واهدافها منظمات "محسوم ووتش" اليسارية وكذلك منظمات "كسر الصمت" و "اطباء لحقوق الانسان" و "حقوق ازرق ابيض" التي تعمل بغطاء من المركز الصهيوني الاستراتيجي.
وتشير الصحيفة الى انها المنظمة الاولى التي لا تحمل توجهات يسارية والتي تعمل في هذا المجال، حيث يرتدي اغلب اعضاؤها "الكيبا" وهي طاقية المتدينين، ويعمل حالياً في إطار هذه المنظمة الجديدة 20 متطوعا معظمهم من اصدقاء ومعارف "هندل" واعضاء في جيش الاحتياط وفي الجناح الليبرالي اليميني في حزب الليكود وطلاب جامعيون .
وفي الاسابيع الاخيرة عمل افراد هذه المنظمة على رصد تصرفات جنود الاحتلال على حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس، جنباً الى جنب مع افراد منظمة "محسوم ووتش" اليسارية الذين تفاجئوا من وجود افراد المنظمة الجديدة الى جانبهم .
وكتب "هندل" في حسابه الخاص على الفيس بوك، "ان الهدف من إقامة هذه المنظمة التي تمثل التيار اليميني الليبرالي، هو تحسين عمل السلطات في التعاطي مع حقوق الانسان من خلال إستعمال النقد البنّاء ومنع إستغلال موضوعة حقوق الانسان لتحقيق اهداف سياسية".
zaذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس، ان "يوعاز هندل" الذي كان يشغل منصب مسؤول الجهاز الاعلامي في مكتب نتنياهو، قرر إقامة منظمة تهتم بشؤون الانسان لمتابعة ممارسات جنود الاحتلال ضد الفلسطينيين على الحواجز في الضفة الغربية، والحصول على شهادات حول هذه الممارسات وتصنيفها ضمن جرائم الحرب ، وكذلك تقديم المساعدات الطبية للفلسطينينن وطالبي اللجوء الى اسرائيل من الافارقة.
وتشير الصحيفة الى ان هندل الذي كان يشغل هذا المنصب في مكتب نتنياهو قرر تركه في اعقاب قضية "نتان ايشل" الذي كان يشغل منصب مدير مكتب رئيس وزراء إسرائيل، و المتهم بإقامة علاقة قريبة جدا مع موظفة فى مكتبه، بطريقة غير لائقة وغير مقبولة للتعامل مع موظفة تحت امرته.
والمنظمة الجديدة التي اُطلق عليها اسم "حقوق الانسان ازرق ابيض"، شرعت في عملها حسب الصحيفة قبل شهر من الآن والتي تشبه في طريقة عملها واهدافها منظمات "محسوم ووتش" اليسارية وكذلك منظمات "كسر الصمت" و "اطباء لحقوق الانسان" و "حقوق ازرق ابيض" التي تعمل بغطاء من المركز الصهيوني الاستراتيجي.
وتشير الصحيفة الى انها المنظمة الاولى التي لا تحمل توجهات يسارية والتي تعمل في هذا المجال، حيث يرتدي اغلب اعضاؤها "الكيبا" وهي طاقية المتدينين، ويعمل حالياً في إطار هذه المنظمة الجديدة 20 متطوعا معظمهم من اصدقاء ومعارف "هندل" واعضاء في جيش الاحتياط وفي الجناح الليبرالي اليميني في حزب الليكود وطلاب جامعيون .
وفي الاسابيع الاخيرة عمل افراد هذه المنظمة على رصد تصرفات جنود الاحتلال على حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس، جنباً الى جنب مع افراد منظمة "محسوم ووتش" اليسارية الذين تفاجئوا من وجود افراد المنظمة الجديدة الى جانبهم .
وكتب "هندل" في حسابه الخاص على الفيس بوك، "ان الهدف من إقامة هذه المنظمة التي تمثل التيار اليميني الليبرالي، هو تحسين عمل السلطات في التعاطي مع حقوق الانسان من خلال إستعمال النقد البنّاء ومنع إستغلال موضوعة حقوق الانسان لتحقيق اهداف سياسية".