الشعبية تحذر من "أوسلو" جديدة توقعها حماس مع إسرائيل.. والنضال ترفض تبريرات حماس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا من إمكانية أن تتوصل "حماس" إلى اتفاق أوسلو جديد خلال مفاوضات غير مباشرة تجريها مع إسرائيل في القاهرة برعاية مصرية.
ونقلت صحيفة الأيام المحلية عن مهنا قوله " هذه بداية الطريق إلى أوسلو جديد، لافتاً إلى ان مفاوضات أوسلو بدأت بهذه الطريقة ".
ونوه إلى ان "حماس" لم تطلع الفصائل والقوى السياسية على ما يجري من مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل برعاية مصرية.
وطالب مهنا حركة حماس "إبلاغ الجمهور الفلسطيني بما يجري من مفاوضات حتى لا يفاجأ الجمهور بأوسلو جديد يكرس الانقسام ويستبعد منظمة التحرير الفلسطينية".
ودعا إلى التوقف عن التسابق للتفاوض مع إسرائيل، مؤكداً أن "التسابق على الطبخة يجب ان يتوقف".
يشار إلى أن "حماس" أجرت جولتي تفاوض مع إسرائيل برعاية من مفاوضين مصريين إلا ان نتائج التفاوض لم تعلن حتى الآن رغم تأكيدات "حماس" أنها مفاوضات حول قضايا إنسانية.
وجاءت الجولة الأولى في أعقاب عدوان الثمانية أيام الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة تم التوصل في أعقابه إلى اتفاق تهدئة تم على إثره عقد لقاءات في القاهرة لتثبيت التهدئة وانه من الضروري اللقاء بعد ثلاثة شهور لبحث ما جرى على الأرض.
وتشعر الفصائل السياسية بالغضب لما يجري من مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل محذرة من تكريس الانقسام في الساحة الفلسطينية.
ورفض محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي التبريرات التي تسوقها "حماس" من أن التفاوض يتم على قضايا إنسانية تخص الوضع في قطاع غزة.
وقال الزق لـ"الأيام"، إن التفاوض يتم حول قضايا سيادية وسياسية بامتياز تشمل المعابر والحدود والمياه.
وقال، إن ما يجري حول الأنفاق يأتي في سياق محاولة استحضار غطاء وطني وإنساني لتوسيع اتفاقية معابر جديدة ستكون أطرافها إسرائيل ومصر و"حماس" غزة.
وتوقع الزق أن يتم التوصل إلى اتفاق في ختام المفاوضات، لافتاً إلى أن كافة الأمور تشير إلى ذلك.
وقال، إن إسرائيل ومن خلال الاتفاق مع "حماس" في غزة تكون قد حققت مبتغاها في التعامل مع القطاع ككيان مستقل.
وطالب بالإسراع في تشكيل حكومة تشمل الكل الفلسطيني من اجل التصدي لمثل هذه القضايا.
zaحذر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا من إمكانية أن تتوصل "حماس" إلى اتفاق أوسلو جديد خلال مفاوضات غير مباشرة تجريها مع إسرائيل في القاهرة برعاية مصرية.
ونقلت صحيفة الأيام المحلية عن مهنا قوله " هذه بداية الطريق إلى أوسلو جديد، لافتاً إلى ان مفاوضات أوسلو بدأت بهذه الطريقة ".
ونوه إلى ان "حماس" لم تطلع الفصائل والقوى السياسية على ما يجري من مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل برعاية مصرية.
وطالب مهنا حركة حماس "إبلاغ الجمهور الفلسطيني بما يجري من مفاوضات حتى لا يفاجأ الجمهور بأوسلو جديد يكرس الانقسام ويستبعد منظمة التحرير الفلسطينية".
ودعا إلى التوقف عن التسابق للتفاوض مع إسرائيل، مؤكداً أن "التسابق على الطبخة يجب ان يتوقف".
يشار إلى أن "حماس" أجرت جولتي تفاوض مع إسرائيل برعاية من مفاوضين مصريين إلا ان نتائج التفاوض لم تعلن حتى الآن رغم تأكيدات "حماس" أنها مفاوضات حول قضايا إنسانية.
وجاءت الجولة الأولى في أعقاب عدوان الثمانية أيام الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة تم التوصل في أعقابه إلى اتفاق تهدئة تم على إثره عقد لقاءات في القاهرة لتثبيت التهدئة وانه من الضروري اللقاء بعد ثلاثة شهور لبحث ما جرى على الأرض.
وتشعر الفصائل السياسية بالغضب لما يجري من مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل محذرة من تكريس الانقسام في الساحة الفلسطينية.
ورفض محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي التبريرات التي تسوقها "حماس" من أن التفاوض يتم على قضايا إنسانية تخص الوضع في قطاع غزة.
وقال الزق لـ"الأيام"، إن التفاوض يتم حول قضايا سيادية وسياسية بامتياز تشمل المعابر والحدود والمياه.
وقال، إن ما يجري حول الأنفاق يأتي في سياق محاولة استحضار غطاء وطني وإنساني لتوسيع اتفاقية معابر جديدة ستكون أطرافها إسرائيل ومصر و"حماس" غزة.
وتوقع الزق أن يتم التوصل إلى اتفاق في ختام المفاوضات، لافتاً إلى أن كافة الأمور تشير إلى ذلك.
وقال، إن إسرائيل ومن خلال الاتفاق مع "حماس" في غزة تكون قد حققت مبتغاها في التعامل مع القطاع ككيان مستقل.
وطالب بالإسراع في تشكيل حكومة تشمل الكل الفلسطيني من اجل التصدي لمثل هذه القضايا.