أم سامر العيساوي توزع الورود والأمل لنساء بيت عنان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظم مركز المنتدى الثقافي ومجلس اولياء الامور والمجلس المدرسي لمدرسة بنات بيت عنان الاساسية حفلا تكريميا للامهات، ممن تجاوزن السبعين عاما من العمر في قرية بيت عنان غربي دينة القدس، بمناسبة يوم المرأة العالمي، وبرعايه مجلس محلي بيت عنان.
وبلغ عدد المشاركين في هذا الاحتفال 500 مشارك، بحضور ضرغام عبد العزيز مدير التعليم في ضواحي القدس وام الاسير سامر العيساوي ووالده وعدد من عائلته، بالاضافة الى مجلس محلي بيت عنان ومجلس اولياء امور الطلبة ومركز المنتدى الثقافي والأمهات والهيئة التدريسية وطالبات المدرسة.
واشتمل الاحتفال على عدد من الفقرات والكلمات التي تؤكد على مدى اهمية المرأة في المجتمع كونها تشكل نصفه الاخر.
ورحبت ايمان عليان مديرة المدرسة بالحضور، مؤكدة على اهمية هذا الاحتفال الذي يأتي تكريساً وتتويجا للامهات.
ورحب ناجي جمهور رئيس مجلس بيت عنان بالحضور وشيد بقرية بيت عنان ودور المرأة الفلسطينية فيها، موضحا بان يوم المرأة هو كل يوم وليس يوم الثامن من أذار فقط.
واكد ضرغام عبد العزيز مدير الوكالة في القدس على مدى اهمية المرأة في المجتمع فهي الام والاخت والزوجة، مشددا على دورها الناجح والملموس في حياتها العملية والمهنية ايضاً، فهي النصف الاخر للرجل تسانده وتساهم ايضاً في تطوير المجتمع وانشاء جيل واعي ومثقف.
واوضح رئيس مركز المنتدى الثقافي حسام الشيخ ورئيس مجلس اولياء امور الطلبة على ان هذا الاحتفال يأتي من ضمن فعاليات احياء يوم المرأة العالمي، مؤكدا ان يوم المرأة هو كل يوم وهي نصف المجتمع ولها دورها الذي تكرسه لتطوير وانشاء الجيل الفاعل الذي يحمل راية الوطن.
واشارت ام سامر العيساوي الى دور المرأة الفلسطينية واهميتها بالمجتمع، فالام الفلسطينية هي ام صابرة وصامدة، وتحمل همومها تحت طيات الاحتلال، وهي ام لن تخضع ولن تركع للذل والهوان، مشددة على أنه لم يخلو بيت من بيوت فلسطين من اسير او شهيد وهذا ما يميز الام الفلسطينية بصمودها وصبرها.
وختاما تم تكريم ام سامر العيساوي وقامت ام سامر ووالدة الاسير محمد تيسير لتتويج، بتكريم الامهات بيت عنان ممن يزيد عمرهن على سبعين عاما، بالورود التي تحمل معها كل الامل بالافراج العاجل عن جميع الاسرى دون استثناء من سجون الاحتلال، ومكرساً جهود الامهات اللواتي قضين اعمارهن في بناء جيل واعي ومثقف، يستطيع ان يحمل قضايا شعبه ويدافع عنها.
zaنظم مركز المنتدى الثقافي ومجلس اولياء الامور والمجلس المدرسي لمدرسة بنات بيت عنان الاساسية حفلا تكريميا للامهات، ممن تجاوزن السبعين عاما من العمر في قرية بيت عنان غربي دينة القدس، بمناسبة يوم المرأة العالمي، وبرعايه مجلس محلي بيت عنان.
وبلغ عدد المشاركين في هذا الاحتفال 500 مشارك، بحضور ضرغام عبد العزيز مدير التعليم في ضواحي القدس وام الاسير سامر العيساوي ووالده وعدد من عائلته، بالاضافة الى مجلس محلي بيت عنان ومجلس اولياء امور الطلبة ومركز المنتدى الثقافي والأمهات والهيئة التدريسية وطالبات المدرسة.
واشتمل الاحتفال على عدد من الفقرات والكلمات التي تؤكد على مدى اهمية المرأة في المجتمع كونها تشكل نصفه الاخر.
ورحبت ايمان عليان مديرة المدرسة بالحضور، مؤكدة على اهمية هذا الاحتفال الذي يأتي تكريساً وتتويجا للامهات.
ورحب ناجي جمهور رئيس مجلس بيت عنان بالحضور وشيد بقرية بيت عنان ودور المرأة الفلسطينية فيها، موضحا بان يوم المرأة هو كل يوم وليس يوم الثامن من أذار فقط.
واكد ضرغام عبد العزيز مدير الوكالة في القدس على مدى اهمية المرأة في المجتمع فهي الام والاخت والزوجة، مشددا على دورها الناجح والملموس في حياتها العملية والمهنية ايضاً، فهي النصف الاخر للرجل تسانده وتساهم ايضاً في تطوير المجتمع وانشاء جيل واعي ومثقف.
واوضح رئيس مركز المنتدى الثقافي حسام الشيخ ورئيس مجلس اولياء امور الطلبة على ان هذا الاحتفال يأتي من ضمن فعاليات احياء يوم المرأة العالمي، مؤكدا ان يوم المرأة هو كل يوم وهي نصف المجتمع ولها دورها الذي تكرسه لتطوير وانشاء الجيل الفاعل الذي يحمل راية الوطن.
واشارت ام سامر العيساوي الى دور المرأة الفلسطينية واهميتها بالمجتمع، فالام الفلسطينية هي ام صابرة وصامدة، وتحمل همومها تحت طيات الاحتلال، وهي ام لن تخضع ولن تركع للذل والهوان، مشددة على أنه لم يخلو بيت من بيوت فلسطين من اسير او شهيد وهذا ما يميز الام الفلسطينية بصمودها وصبرها.
وختاما تم تكريم ام سامر العيساوي وقامت ام سامر ووالدة الاسير محمد تيسير لتتويج، بتكريم الامهات بيت عنان ممن يزيد عمرهن على سبعين عاما، بالورود التي تحمل معها كل الامل بالافراج العاجل عن جميع الاسرى دون استثناء من سجون الاحتلال، ومكرساً جهود الامهات اللواتي قضين اعمارهن في بناء جيل واعي ومثقف، يستطيع ان يحمل قضايا شعبه ويدافع عنها.