القواسمي: فتح تنظر بأهمية بالغة لزيارة الرئيس اوباما لأراضي الدولة الفلسطينية المحتلة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القوا سمي أن فتح تنظر بأهمية بالغة لزيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك اوباما لأراضي الدولة الفلسطينية المحتلة الأسبوع القادم، ولقاءه مع الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، وتؤكد على دعمها المطلق لموقف القيادة الفلسطينية في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني على أرضه وفي وطنه وفقا للشرعية والمواثيق الدولية ،وعلى رأسها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي التي احتلت عام 67 .
وقال القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة ، إن حركة فتح تعي تماما حجم الولايات المتحدة الأمريكية ومدى تأثيرها في السياسات الدولية وخاصة في منطقتنا، وقدرتها على الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي وإلزامها بالقانون الدولي ووقف عدوانها اليومي على أرضنا وشعبنا من استيطان وتهويد واعتقال وتنفيذ لأبشع أنظمة الفصل العنصري والابارتهايد وسلب لكل مقدرات شعبنا وموارده الطبيعية ومنع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الطبيعي في التقدم والازدهار والتنمية بكل أنواعها وأشكالها.
وقال القواسمي إن حركة فتح نظرت دائما بنظرة ايجابية إلى تجربة الشعب ألأمريكي في الديمقراطية والتقدم العلمي والاقتصادي واحترام حقوق الإنسان والمساواة في الحقوق والواجبات بعيدا عن جنسه ولونه وعرقه، وهي ترى أن هذه التجربة الرائدة للشعب ألأمريكي يجب أن تنعكس إيجابا في سياسات صانعي القرار في البيت ألأبيض تجاه الشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ عقود طويلة من أجل الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي الوحيد في العالم، مؤكد على إن ألنظرة الجادة والهادفة من الولايات المتحدة الأمريكية ومن المجتمع الدولي لأمر الاستقرار وحفظ المصالح والتنمية والشراكة الحقيقية في منطقتنا يوجب الحزم في وضع إسرائيل عند مسؤولياتها وذلك بالالتزام بالمواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، لا أن ترجح كفة المعادلات المختلفة لجهة على حساب الجهة الأخرى، الأمر الذي سيؤدي بالجميع الدخول في حلقات مفرغة ودوامة لا نهاية لها، مؤكد على أن السلام في فلسطين الطريق الوحيد نحو السلام العادل والشامل وصنعا للسلام العالمي.