حركة فتح اقليم مصر: العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني علاقة تاريخية وأبديه لا يمكن أن تعكر صفوها الإشاعات المغرضة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم جمهورية مصر العربية على عمق العلاقة ما بين الشعبين المصري والفلسطيني على مدار مئات السنين، كون مصر تمثل العمق العربي للقضية الفلسطينية. جاء ذلك اثناء لقاء عقدته قيادة حركة فتح إقليم مصر لتدرس الأوضاع والأحوال التي آلت إليها الأمور خاصة فيما يتعلق بالعلاقة ما بين الشعبين، والأحداث الدائرة في جمهورية مصر العربية التي تمنى فيها الجميع الخير والسلامة لمصر وشعبها، واوضح الاخوة المجتمعون على أن مصر لعبت ولا زالت تلعب الدور الفعّال لخدمة ومساعدة القضية الفلسطينية فمصر قدمت الالاف من ابنائها والذين قضوا شهداء على أرض فلسطين فوحدة الدم ما بين الشعبين شيء مقدس لأن الدم الفلسطيني لن يكون اغلى من الدم المصري الذى امتزج واختلط بالتراب الفلسطيني مؤكدين على ان كل الشائعات والاقاويل لن تنال من هذه العلاقة.
وحول ما أثير من قِبل بعض وسائل الاعلام بان الشائعات التي تروج في مصر لتأجيج المواقف هي من قِبل اشخاص محسوبين على فتح، اوضح د. جهاد الحرازين المتحدث الاعلامي للحركة بأن هذه الأقاويل عارية عن الصحة، ولا أساس لها وإنما حاول بعض الاشخاص الذين تحدثوا في هذا الإطار إلقاء اللوم على غيرهم دون دلائل تذكر، غير مدركين بأن العلاقة ما بين حركة فتح ومصر شعبا وحكومة ومؤسسات هي علاقة تاريخية امتدت منذ اوائل انطلاقة الحركة حتى يومنا هذا، وأضاف مؤكدًا "إننا في حركة فتح أعلنا دائما وبكل المواقف أننا لن نقبل بأن نتدخل بالشئون الداخلية لأي دولة وهذا مبدا ثابت لدينا لا يمكن ان نتجاوزه، ونقبل بكل ما تختاره الشعوب في أي مرحلة من المراحل كوننا نحترم سيادة الدولة ونكن للجميع الاحترام خاصة مصر البطولة والشهداء والثورة".