استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
 رصدت "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (129)، الذي يغطي الفترة من 22.2.2013 ولغاية 7.3.2013.
يجب فتح النار الحيّة على الفلسطينيين
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 24.2.2013 مقالة كتبها نداف شرغاي، حرّض من خلالها على استخدام النار الحيّة في مواجهة الاحتجاجات الشعبية الفلسطينية وقال، بعد أسبوع ارتفع فيه بالتدريج مستوى العنف في إطار ما يسميه الفلسطينيون “كفاحا شعبيا”، جلبت نهاية الأسبوع الأخيرة معها تصعيدا اضافيا. فلإسرائيل حتى الآن تجربة مع الكفاح الشعبي من هذا النوع ، إن تكرار أنماط السلوك المغلوطة، ومشاهد الجنود الذين يفرون من وجه راشقي الحجارة، مثلما شهدنا قبل بضعة أسابيع من الانتخابات، ستوقعنا مرة أخرى بالضبط في ذات الحفر.
يجدر بنا أن نتذكر أن تعليمات فتح النار وأنماط القتال العسكرية في الجيش الاسرائيلي، وكذا في وجه الكفاح الشعبي المزعوم، يجب ان يصيغها عسكريون وليس رجال قانون. محظور ان تصبح عمليا تعليمات حظر لفتح النار. فلا يدور الحديث فقط عن كرامة الجنود ودولة اسرائيل. فتقييد أيادي الجنود بتعليمات مقيدة، والمراعاة الزائدة لانعكاس المشاهد في وسائل الاعلام، ستشجع فقط المتطرفين والعنيفين في المجتمع الفلسطيني. "ضبط النفس"، و"كبح الجماح"، و"الامتصاص"، و"الاحتواء" للعنف، أو "للمواجهة بقوة منخفضة" – ليست سياسة. فقد أدت سياسة الاحتواء في الماضي إلى عنف أشد، وعندما احتويناه هو أيضا، اشتد أكثر فأكثر إلى أن تطور إلى ارهاب حقيقي.
الانتفاضة الأولى والثانية وكذا الارهاب في الجنوب بدأوا “صغارا” واصبحوا مشكلة عويصة كلما تطورت قدرة ضبط النفس والاحتواء لدينا.
دولة فلسطينية ستشكل خطرا ديمغرافيا على اسرائيل وبؤرة للإرهاب
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 24.2.2013 مقالة كتبها زئيف جابوتنسكي حول ما يُسمى "الخطر الديموغرافي" الذي "يشكله العرب" على إسرائيل. وقال: إذا سلمنا السيطرة على يهودا والسامرة للسيادة العربية لن نستطيع الحفاظ على أغلبية يهودية. على العكس، إذا تنازلنا عن حقنا بالسيادة على أي منطقة في أرض إسرائيل لصالح دولة فلسطينية، سيسارع قادتها إلى تحقيق حق العودة. خلال وقت قصير ستغرق الدولة بالمهاجرين الذين عاشوا في مخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان. سيكون هذا بؤرة للإرهاب ضد مواطنينا ولحرب مستمرة ضد دولة إسرائيل. منع سيادة غريبة داخل أرض إسرائيل سيُؤمّن أغلبية يهودية ثابتة".
يجب قتل المخربين الفلسطينيين
أطلق دافي ديختر رئيس الشاباك السابق دعوة لقتل الفلسطينيين الذين صنّفهم كـ"مخربين" وذلك عبر برنامج "صباح الخير إسرائيل" في إذاعة "جالي تساهل" بتاريخ 25.2.2013 وقال: أنا أعرف الكثيرين من الضباط في الميدان، الكثيرون منهم أصحاب تجربة كبيرة وشهدوا انتفاضات سابقة، وهم مهنيون بما فيه الكفاية لتجاوز هذا المطب دون وقوع قتلى في جانبهم، بالطبع يجب إدراك أن الحديث يدور حول مخربين، كي يتم اعتقال مخرب منفذ عملية إرهابية كل شيء شرعي، بالطبع يجب قتله إذا لم يكن ممكنا اعتقاله، ممنوع بأي شكل نسيان أن وظيفتنا كأجهزة وكجهات أمنية هو دحر الإرهاب، لا أبو مازن ولا أتباعه سيجروننا لوقف عمليات دحر الإرهاب فقط لأن الاعتقالات غير لطيفة بالنسبة للجانب الفلسطيني.
اسرائيل هزمت الإرهاب الفلسطيني ويجب ضم الكتل الاستيطانية
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها يوعاز هندل بتاريخ 25.2.2013 ادعى من خلالها ان "الشروع في انتفاضة اخرى لا يحتاج الى السجناء الامنيين كذريعة. وقال: يثبت تاريخ العنف الفلسطيني بأن ليس للدولة الديمقراطية قدرة على وقف انتفاضة في اللحظة التي تبدأ فيها. الاستنتاج الاول هو أن الحجارة تنتج سياسة وليس العكس. ولكن الاستنتاج الاضافي هو أن للفلسطينيين ثمة ما يخسرونه.
 فقد انتهت الانتفاضة الثانية بدمار السلطة الفلسطينية. فقد ابيدت معظم شبكات الارهاب ومعها ايضا علامات الوضع الطبيعي في السلطة. والادعاء بأنه لا يمكن الانتصار على الارهاب ثبت أنه ادعاء مغلوط؛ لقد هزمت اسرائيل الارهاب الفلسطيني من مدرسة ياسر عرفات بقوة الذراع. وانتصرت من ناحية عسكرية عندما فهم بديل عرفات، ابو مازن، بأن كلفة الارهاب اكبر من الربح الذي يمكن استخلاصه منه. من الصعب أن نرى في المدى المنظور اتفاق سلام موقع بين الطرفين. نحن ملزمون بسياسة واضحة في المناطق ليس خوفا من انتفاضة اخرى – فمع هذه سنتدبر عسكريا. نحن ملزمون بتقليص المناطق القاتمة من أجل الحفاظ على اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. بداية، تعريف واضح لحقوق المواطن للفلسطينيين وضم كتل الاستيطان الكبرى.
على إسرائيل الرد عسكريا وبقساوة على الفلسطينيين
نشر موقع "إن آر جي" مقالة كتبها ارئيل كاهانا بتاريخ 26.2.2013 انتقد من خلالها السلطة الفلسطينية على رفضها "ليد اسرائيل الممدودة للسلام" من خلال وضع شروط مسبقة، كتجميد بناء المستوطنات لاستئناف المفاوضات، على حد تعبيره. وقال: "انتفاض اقلية من الشباب العرب العنيف في "يهودا والسامرة"، بدعم من قيادة السلطة الفلسطينية، يعيد نمطًا تاريخيًا معروفًا ومخيبًا للآمال. منذ بداية الصهيونية، وبوتيرة مرة واحدة كل عقد، تختار مجموعة من بين عرب اسرائيل استخدام السلاح والعنف ضد كل من لا تريده هنا. مرة بعد مرة، اخطأت القيادة الفلسطينية بوهمها أنه يمكنها الحصول بالقوة على ما لم يتحقق على طاولة المفاوضات. هذا الوهم كان وسيبقى لابعاد اليهود بالقوة من ارض اسرائيل. كما هو الحال الان، ينبغي ان يكون الجواب واحدا ووحيدا: رد عكسري من دون تنازلات في المفاوضات. ارض اسرائيل بما في ذلك شرق الاردن هي ملك للشعب اليهودي. الظروف التاريخية من هذا القبيل تؤدي الى التخلي عن منطقة او اخرى. ولكن يمنع منعا باتًا ان تكون التنازلات كنتيجة للعنف او التهديد".
مقارنة الفلسطينيين بالنازيين
انتقد د. رون بريمان، الرئيس السابق لدائرة "أساتذة جامعات من أجل الحصانة الأمنية والاقتصادية"، عبر صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 26.2.2013 استضافة قياديين فلسطينيين في وسائل الاعلام الاسرائيلية، مقارنًا بينهم وبين النازيين. وقال: ان حقيقة انه لا يمر يوم في الاسبوع الاخير دون لقاءات صحفية مع ممثلي العدو في القنوات المختلفة من الاعلام الاسرائيلي وفيها “الرسمية”، مُحيرة اذا لم نشأ المبالغة. فهل يخطر بالبال ان تستضيف قاعات اذاعة الـ “بي.بي.سي” وتُجري لقاءات صحفية مع عناصر من حكومة المانيا النازية تُمكّنهم من التوجه الى مواطني بريطانيا من فوق رأس الحكومة في لندن وتهديدهم بـ"انتفاضة"؟!
"خمس كاميرات مكسورة" رواية فلسطينية كاذبة
نشر موقع "إن آر جي" مقالة بتاريخ 27.2.2013 كتبها نداف هعتسني انتقد من خلالها فيلم "خمس كاميرات مكسورة" الذي ترشح لجائزة اوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي. وقال: اذا اخذنا الفيلم البلعيني "خمس كاميرات مكسورة" نكتشف انه عباره عن صورة مشوهة، رسم مشاعر مؤلمة تحكي قصة كاذبة. كاذبة من ناحية الحقوق والعدالة وتحقيق التوازن بين الخير والشر في صورة الصراع الشاملة. يدور الحديث عن كذب يعرض الفلسطينيين على أنهم ضحايا آلة الحرب الاسرائيلية الساحقة. لا شيء من هذا صحيح، باستثناء الحقيقة انه ايضا للمعتدين الفلسطينيين معاناة خاصة، تنبع من سلوكهم القومي الاجرامي.
الأسرى الفلسطينيون قتلة حقيرون
تحدث وزير الخارجية السابق، أفيغدور ليبرمان. عبر برنامج "صباح الخير إسرائيل" الذي بث على إذاعة "جالي تساهل" بتاريخ 28.2.2013، حول عدة أمور بضمنها قضية الأسرى الفلسطينيين وقال: أردنا أم لم نُرد ذلك لقد كُتب علينا أن نعيش مع الفلسطينيين هنا سوية، لذا يجب إدارة الصراع، من الواضح أنه استعدادًا لزيارة أوباما للمنطقة، هنالك تهييج وعدم هدوء بمبادرة من القيادة الفلسطينية. وحول اتهام الفلسطينيين إسرائيل بالمسؤولية عن موت الأسير عرفات جرادات: لم نسمع أمرا آخر أبدا من الفلسطينيين، دائمًا يطلقون الاتهامات والتحريض. أبو مازن يقول "ابناؤنا يقبعون للأبد في السجون الاسرائيلية"، عن أي أبناء يتحدث أبو مازن، عن الأبناء الذين قتلوا العائلة من ايتمار وذبحوا الأطفال، الحديث يدور حول قتلة حقيرين، قاموا بالجرائم الأكثر فظاعة التي يمكن تخيلها. ونحن بخلاف الفلسطينيين نتصرف بشفافية مُطلقة، لقد دُعيت عائلة ذلك الأسير لحضور عملية التشريح كما دُعي طبيب فلسطيني، نحن نتصرف بشفافية".
الأسرى الفلسطينيون سفلة ولا يمكن عقد سلام مع الفلسطينيين لأنهم سيئون
نشر موقع "حدريه حرديم" الديني بتاريخ 28.2.2013 مقالة تحريضية كتبها الحاخام، مناحيم برود، وقال: "كثيرون يدّعون أن "المسار السياسي" تحوّل إلى دين حقيقي، حيث المؤمنون بهذا الدين يلتصقون به منفصلين عما يجري في الواقع. سيواصلون الصراخ بأنه يجب التنازل "من أجل السلام"، حتى ولو وُضعت أمامهم آلاف الاثباتات بأن هذه التنازلات ستُبعد السلام الحقيقي فقط. لا يوجد أي إنسان سويّ، يعيش في تل ابيب والقدس، في حيفا ونتانيا، يريد أن يكون بيته هدفًا لصواريخ تُطلق من جبال يهودا وتلال السامرة.
وأضاف: الإعلام الإسرائيلي يستخدم هو أيضًا الكلمة المُلّطفة "أسرى"، بدلا من مناداة هؤلاء السفلة بأسمائهم- مخربين، قتلة، سافكي دماء النساء والأطفال. لا يُسأل ممثلو "السلطة الفلسطينية" كيف يمكن أن يحوّلوا هؤلاء المجرمين إلى أبطال، بعد أن وقعوا معنا على اتفاقية سلام، أتفق في إطارها على وقف عمليات الإرهاب. "شريك السلام" ذاته يهدد بأن يقاضي ضباطًا وجنودًا في جيش الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في هاغ على "جرائم حرب"، يُمجّد المخربين الذين قتلوا النساء والأطفال عمدًا. "السلطة الفلسطينية" تُطلق على المخربين "قديسين"، وتُطلق على الساحات العامة أسمائهم، تدفع رواتبًا لعائلاتهم، وتعلن عبر كل منصة أنها لن ترتاح ولن تسكت حتى يتحرر كل "الأبطال". كل من يملك عينين يفهم أنه مع هذا العدو لا يمكن صنع سلام. المنطق السليم يقول أنه لا يتم توقيع اتفاقيات مع السيئين، الذين لا يساوون الورق الذي تُكتب عليه الاتفاقيات.
الإرهابيون العرب حيوانات مفترسة
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 5.3.2013 مقالة عنصرية كتبها المستوطن، موشيه حسداي، وقال: الإرهابيون العرب هم حيوانات مفترسة، ولكن النفوس اللطيفة في الغرب المتنور تتأثر كثيرًا بغضبهم، لأنهم إذا أثاروا الصخب، فلديهم سبب بالتأكيد. المزج بين الزمجرة، الكراهية والوحشية، هذه الميزات التي تجعل الإرهابيين محط إعجاب في العالم. هذه هي الحقيقة.لم أقتنع بعد أن العرب ينوون الاكتفاء بالتسوية. وفقًا للواقع الحقيقي الذي نراه بأعيننا هم يتسخدمون المناطق التي تُسّلم لهم كنقطة إنطلاق لتصفية دولة إسرائيل. لا أمنح العرب الثقة ولو بربع أغورة. علينا أن نطارد الأطفال راجمي الحجارة، وطرد من ينادون بالجهاد، وقتل حملة السكاكين، وسجن المحرضين، والاستعراب، والتصرف بقسوة وجنون بالضبط مثل اعدائنا.
sh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025