تيسير خالد : زيارة أوباما لفلسطين لن تضيف شيئاً والموقف الرسمي الفلسطيني يجب أن يكون واضحا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، تيسير خالد، أن زيارة الرئيس الامريكي، باراك أوباما لرام الله، وتل أبيب لن تضيف ما هو مهم، خاصة بعد تصريحاته المتلفزة مؤخراً حول موقف ادارته من الاستيطان الاسرائيلي، والذي قال فيه "أنها قضية تم تجاوزها " وبهذا المفهوم تكون زيارة أوباما فارغة من مضمونها تماماً، ولن تأتي لصالح الشعب الفلسطيني .
وقال خالد في إتصال مع (أمد): أن الواضح أن اوباما لم يجلب معه شيئاَ جديداً، بل على العكس هناك تراجع في الموقف الامريكي بخصوص القضية الفلسطينية، فقد نراجع عن موقفه في خطابه الشهير في جامعة القاهرة، في بداية ولايته الاولى فضلا عن أنه يتصرف مع اسرائيل وكأنها دولة غير عادية، وهذا مؤشر سلبي جداً، فاوباما يتعامل مع اسرائيل وكأنها دولة استثنائية وفوق القانون، وتدخل أمريكا بهذا الشكل بعملية السلام، لن يكون لصالح الشعب الفلسطيني .
وعن الموقف الفلسطيني، يقول خالد: يجب أن يكون سقف المطالب الوطنية عاليا، وأن يطالب الجانب الفلسطيني الرئيس الأميركي التعامل مع اسرائيل كدولة عادية، والتراجع عن معاملتها وكأنها فوق القانون، وعلى حساب القضية الفلسطينية، خاصة وأن اسرائيل تحاول جر اوباما الى تفاصيل التفاصيل لكسب مواقف اضافية لصالحها وكسب الوقت لخلق مزيد من الوقائع على الارض تجعل التسوية السياسية مستحيلة، ما يقلل من مصداقية تعامل الادارة الأمريكية مع عملية السلام، او أنها قادرة على تحريك ملف عملية السلام .
وعبر خالد عن خشيته من أن تكون عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل، مسألة هامشية، بينما يكون الملف الايراني والسوري هما الملفان الاساسيان في زيارة أوباما .
وفي حديثه عن رفع سقف المطالب الفلسطينية في اللقاء المرتقب مع الرئيس أوباما اثناء زيارته دعا الى ترتيب اولويات الموقف الفلسطيني بدعوة الادارة الاميركية الى الضغط على اسرائيل للكف عن اعتداءاتها اليومية ضد الشعب الفلسطيني، وانهاء الاستيطان وبناء الجدار، ومعالجة وحل ملف الاسرى باعتبارها من المطالب الفلسطينية الملحة وتذكير الادارة الاميركية بأن اي استئناف للعملية السياسية ينبغي أن يستند الى هذا كله والى دعوة اسرائيل الى احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرار الجمعية العامة في نوفمبر الماضي، حتى يصبح ممكنا دفع جهود التسوية السياسية الى الأمام على اسس واضحة.
وعن موقفه الشخصي من زيارة أوباما قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية : " انا لست متفائلا من الزيارة ".
haقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، تيسير خالد، أن زيارة الرئيس الامريكي، باراك أوباما لرام الله، وتل أبيب لن تضيف ما هو مهم، خاصة بعد تصريحاته المتلفزة مؤخراً حول موقف ادارته من الاستيطان الاسرائيلي، والذي قال فيه "أنها قضية تم تجاوزها " وبهذا المفهوم تكون زيارة أوباما فارغة من مضمونها تماماً، ولن تأتي لصالح الشعب الفلسطيني .
وقال خالد في إتصال مع (أمد): أن الواضح أن اوباما لم يجلب معه شيئاَ جديداً، بل على العكس هناك تراجع في الموقف الامريكي بخصوص القضية الفلسطينية، فقد نراجع عن موقفه في خطابه الشهير في جامعة القاهرة، في بداية ولايته الاولى فضلا عن أنه يتصرف مع اسرائيل وكأنها دولة غير عادية، وهذا مؤشر سلبي جداً، فاوباما يتعامل مع اسرائيل وكأنها دولة استثنائية وفوق القانون، وتدخل أمريكا بهذا الشكل بعملية السلام، لن يكون لصالح الشعب الفلسطيني .
وعن الموقف الفلسطيني، يقول خالد: يجب أن يكون سقف المطالب الوطنية عاليا، وأن يطالب الجانب الفلسطيني الرئيس الأميركي التعامل مع اسرائيل كدولة عادية، والتراجع عن معاملتها وكأنها فوق القانون، وعلى حساب القضية الفلسطينية، خاصة وأن اسرائيل تحاول جر اوباما الى تفاصيل التفاصيل لكسب مواقف اضافية لصالحها وكسب الوقت لخلق مزيد من الوقائع على الارض تجعل التسوية السياسية مستحيلة، ما يقلل من مصداقية تعامل الادارة الأمريكية مع عملية السلام، او أنها قادرة على تحريك ملف عملية السلام .
وعبر خالد عن خشيته من أن تكون عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل، مسألة هامشية، بينما يكون الملف الايراني والسوري هما الملفان الاساسيان في زيارة أوباما .
وفي حديثه عن رفع سقف المطالب الفلسطينية في اللقاء المرتقب مع الرئيس أوباما اثناء زيارته دعا الى ترتيب اولويات الموقف الفلسطيني بدعوة الادارة الاميركية الى الضغط على اسرائيل للكف عن اعتداءاتها اليومية ضد الشعب الفلسطيني، وانهاء الاستيطان وبناء الجدار، ومعالجة وحل ملف الاسرى باعتبارها من المطالب الفلسطينية الملحة وتذكير الادارة الاميركية بأن اي استئناف للعملية السياسية ينبغي أن يستند الى هذا كله والى دعوة اسرائيل الى احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرار الجمعية العامة في نوفمبر الماضي، حتى يصبح ممكنا دفع جهود التسوية السياسية الى الأمام على اسس واضحة.
وعن موقفه الشخصي من زيارة أوباما قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية : " انا لست متفائلا من الزيارة ".