قذائف وقنص وحصار حول المخيمات الفلسطينية قرب دمشق
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ما زالت المخيمات الفلسطينية في محيط العاصمة السورية دمشق تعيش حالة من عدم الاستقرار،
وغياب الأمن في ظل حصار مفروض عليها، وفي ظل سقوط قذائف وقنص على البعض منها
• للمرة الأولى منذ اندلاع الأحداث في سوريا سقطت في ملعب أبناء فلسطين في مخيم جرمانا قذيفة أحدثت إضراباً مادية، وخلقت ذعراً في صفوف السكان وتخوفاً من جر المخيم إلى الأزمة المندلعة في البلاد.
• ومخيم خان الشيح ما زال يتعرض منذ أيام لسقوط قذائف متفرقة في أنحاء مختلفة منه، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وإلحاق إضرار بالممتلكات، وقد شهد المخيم حركة نزوح نحو مناطق دربل ودمر وقدسيا الجديدة المناطق الأخرى المجاورة.
• وما زال مخيم خان دنون يشهد بعض الخروقات الأمنية، لكن هناك محاولات جادة، كما أكد الرفيق علاء قاسم ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المخيم، لمنع أية جهات لجر المخيم إلى قلب الأحداث الدموية.
• أما مخيم سبينة فما زال محاصراً، ويمنع إدخال المواد التموينية والوقود والمحروقات، وما زالت عمليات القنص تستهدف شارعه الرئيسي، وقد شكا السكان من تعقيدات الوضع خاصةً في ظل الصعوبة الجمّة للحصول على مادة الخبز، كما أوضح يوسف حسين ممثل الجبهة الديمقراطية في المخيم، والذي شهد اشتباكاً عنيفاً في محيطه، سقطت أثناءه عدة قذائف على المخيم طالت مدارسه والمستوصف بالقرب من مكتب الجبهة الديمقراطية، سقط عدد من الجرحى عُرف منهم محمد أحمد حسين الناشط في صفوف الجبهة الديمقراطية، وتضرر عدد من المحال التجارية.
• مخيم الحسينية ما زال محاصراً في ظل منع دخول المواد التموينية إليه بما في ذلك الغاز، وما زالت عدة شوارع في المخيم تتعرض للقنص ولسقوط قذائف بشكل متواصل. وأوضح أبو وائل ممثل الجبهة الديمقراطية في المخيم؛ أن المخيم يشهد حركة نزوح في ظل الأضرار التي لحقت به والمخاطر التي تحيط بسكانه.
• وفي مخيم السيدة زينب ما زال الوضع على حاله، فالترقب سيد الموقف في ظل إغلاق منافذ المخيم كافة؛ والإبقاء على منفذ واحد، يصلح للحركة في ما يشبه الحصار. والاشتباكات المتقطعة ما زالت تدور في جواره، وقد سقطت فيه عدة قذائف، كما روى الرفيق إبراهيم عبده ممثل الجبهة الديمقراطية في المخيم.
zaما زالت المخيمات الفلسطينية في محيط العاصمة السورية دمشق تعيش حالة من عدم الاستقرار،
وغياب الأمن في ظل حصار مفروض عليها، وفي ظل سقوط قذائف وقنص على البعض منها
• للمرة الأولى منذ اندلاع الأحداث في سوريا سقطت في ملعب أبناء فلسطين في مخيم جرمانا قذيفة أحدثت إضراباً مادية، وخلقت ذعراً في صفوف السكان وتخوفاً من جر المخيم إلى الأزمة المندلعة في البلاد.
• ومخيم خان الشيح ما زال يتعرض منذ أيام لسقوط قذائف متفرقة في أنحاء مختلفة منه، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وإلحاق إضرار بالممتلكات، وقد شهد المخيم حركة نزوح نحو مناطق دربل ودمر وقدسيا الجديدة المناطق الأخرى المجاورة.
• وما زال مخيم خان دنون يشهد بعض الخروقات الأمنية، لكن هناك محاولات جادة، كما أكد الرفيق علاء قاسم ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المخيم، لمنع أية جهات لجر المخيم إلى قلب الأحداث الدموية.
• أما مخيم سبينة فما زال محاصراً، ويمنع إدخال المواد التموينية والوقود والمحروقات، وما زالت عمليات القنص تستهدف شارعه الرئيسي، وقد شكا السكان من تعقيدات الوضع خاصةً في ظل الصعوبة الجمّة للحصول على مادة الخبز، كما أوضح يوسف حسين ممثل الجبهة الديمقراطية في المخيم، والذي شهد اشتباكاً عنيفاً في محيطه، سقطت أثناءه عدة قذائف على المخيم طالت مدارسه والمستوصف بالقرب من مكتب الجبهة الديمقراطية، سقط عدد من الجرحى عُرف منهم محمد أحمد حسين الناشط في صفوف الجبهة الديمقراطية، وتضرر عدد من المحال التجارية.
• مخيم الحسينية ما زال محاصراً في ظل منع دخول المواد التموينية إليه بما في ذلك الغاز، وما زالت عدة شوارع في المخيم تتعرض للقنص ولسقوط قذائف بشكل متواصل. وأوضح أبو وائل ممثل الجبهة الديمقراطية في المخيم؛ أن المخيم يشهد حركة نزوح في ظل الأضرار التي لحقت به والمخاطر التي تحيط بسكانه.
• وفي مخيم السيدة زينب ما زال الوضع على حاله، فالترقب سيد الموقف في ظل إغلاق منافذ المخيم كافة؛ والإبقاء على منفذ واحد، يصلح للحركة في ما يشبه الحصار. والاشتباكات المتقطعة ما زالت تدور في جواره، وقد سقطت فيه عدة قذائف، كما روى الرفيق إبراهيم عبده ممثل الجبهة الديمقراطية في المخيم.