ندوة في طولكرم حول الأديب الراحل عزت الغزاوي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظمت وزارة الثقافة، بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة، في طولكرم، اليوم الأحد، ندوة عن الأديب الراحل عزت الغزاوي.
وشارك في الندوة التي نظمت لمناسبة يوم الثقافة الوطنية، الناقد صبحي شحروري، ود. جمال رباح، والدكتور محمود صبري، وحشد من ممثلي الدوائر الرسمية، والمراكز الثقافية والطلبة.
واشار صبري الى ما اتسمت كتابات الغزاوي عمق وشفافية والتقاط ما هو انساني.
وقال شحروري:"اننا نقف هذه الأيام في محطة الشوق لنتذكر ابن دير الغصون الوفي، الأديب الروائي عزت الغزاوي، فنذكر التحفز والهيبة ونستحضر العزم والإصرار".
وتناول بالتحليل الأدبي آخر رواية للكاتب عزت الغزاوي وهي رواية "عبد الله التلالي" فيما قدم رباح نبذة عن الغزاوي، وعن كتاباته بدءا من " سجينة " مروراً بـ "الحواف" و "جبل نبو" و "عبد الله التلالي" وانتهاءً بـ "الخطوات"، كما برز دوره أيضاً خلال تسلمه مسؤوليته في رئاسة اتحاد الكتّاب الفلسطينيين، ودوره التربوي في جامعة بير زيت، وأخيراً عمله وكيلاً لوزارة الثقافة والإعلام.وأضاف "إبداعات الغزاوي ارتبطت بقضايا شعبه ووطنه، وهو الارتباط الذي قاده إلى سجون الاحتلال، وأصاب أسرته بفقدان ولده رامي، الذي استشهد على يد المستوطنين، حيث تركت هذه الحادثة أثرها العميق في نفس الراحل وانعكست في كتاباته".وألقى الشاعر عبد الناصر صالح قصيدة بعنوان " يزهو بقامته ".
يشار إلى أن ا الغزاوي من مواليد قرية دير الغصون، بمحافظة طولكرم عام 1951، وكان عضواً في الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب الفلسطينيين لعدة سنوات، ثم رئيساً للاتحاد حتى توفي في الرابع من نيسان- ابريل 2004 اثر نوبة قلبية حادة. وتعر ض الغزاوي للاعتقال عدة مرات في الانتفاضة الأولى، بسبب نشاطه المناهض للاحتلال، وكتب عن تجربته النضالية في السجون مجموعة من النصوص الإبداعية التي امتازت بأسلوبها الرفيع ومضمونها الإنساني العميق.وصدرت له عدة روايات ومجموعات قصصية منها: "سجينة"، مجموعة قصصية 1987، " الحواف" رواية 1993، "عبد الله التلالي"، رواية 1998، "جبل نبو"، رواية 1999.