المنظمة تدين مجزرة مخيم سبينة في دمشق وتدعو إلى وقف فوري للجرائم بحق أبناء شعبنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بحزم، المجزرة الجماعية الأخيرة في مخيم سبينة في دمشق والتي أدت إلى استشهاد أكثر من خمسة عشر مواطنا فلسطينيا، وجرح العشرات نتيجة القصف الهمجي الذي لا يميز بين أهدافه ضد المخيم والمواقع السكنية كافة.
وقالت اللجنة التنفيذية، في بيان صدر عن أمانة سرها، اليوم الإثنين، إن هذه المجزرة تأتي في ظل استمرار الحصار والقنص وأعمال الخطف والاعتقالات الوحشية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في عدة مخيمات في دمشق ومحيطها طوال الأيام الماضية.
وأضاف البيان، إن منظمة التحرير تدعو مجددا إلى وقف فوري لهذه الاعتداءات والانتهاكات والجرائم التي تصيب أبناء شعبنا، رغم حرصهم وتأكيد جميع فصائلهم الوطنية على رفض الانجرار إلى دوامة الصراع الدائر، وجهود قيادة منظمة التحرير لتحقيق هذا الغرض، بما فيها إرسال وفد أخير إلى دمشق وتوصله إلى تفاهمات لإبعاد نار القتل والتدمير عن أبناء شعبنا بكل السبل المتاحة.
وتابع، إن منظمة التحرير تتابع هذا التدهور الحاصل وعمليات التشريد الجديدة والتجويع ومنع الغذاء والدواء والحصار، والقصف والقنص والإعدامات التي يتعرض لها الفلسطينيون في مخيمات سوريا ودمشق خاصة.
ودعت المنظمة فصائلها الوطنية إلى مواصلة الجهد الذي تبذله لحماية المصير الفلسطيني ومنع الدمار والتشريد من جديد، مؤكدة أنها سوف تستمر في أعمال الإغاثة مباشرة وبالتعاون مع الهيئات الدولية المعنية، خاصة وكالة الغوث الدولية.
وأكدت المنظمة رفضها الحازم لأي حجج أو ذرائع من أجل تبرير أعمال القتل الجماعي والمذابح، كما أكدت في الوقت ذاته حرصها على سوريا الشقيقة ومستقبل شعبها ووحدتها ووقف نزيف الدم السوري الذي لا يمكن فصله أبدا عن وحدة المصير السوري- الفلسطيني ومستقبل شعوبنا العربية جميعها.