الشعبية: برنامج حكومة نتنياهو الايغال في الاستيطان وقرع طبول الحرب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بان حكومة الاحتلال التي أعلن عن تشكيلها برئاسة "بنيامين نتنياهو"، تمثل برنامج الايغال في الاستيطان وقرع طبول الحرب في المنطقة وجدول اعمالها الحقيقي هو التوسع والعنصرية وجرائم الحرب بحق الارض والانسان الفلسطيني ومقدساته.
واكدت الجبهة في بيان وصلنا نسخة عنه بان هذه الحكومة التي تستغل حالة الجمود والهدوء والانتظار والصمت العربي والدولي، تحث الخطى للقضاء المبرم على ممكنات قيام الدولة الفلسطينية وعلى قرار هيئة الامم المتحدة في نوفمبر الماضي والداعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، عبر تسريع واستشراء السرطان الاستيطاني في مدينة القدس والضفة الغربية ونهب مواردها وتقطيع اوصالها وتفتيتها الديمغرافي.
وحذرت الجبهة من ان هذه الحكومة سوف تستغل حالة الانقسام الفلسطيني والعربي والنفاق والتواطؤ الدولي لاستدراج المزيد من التنازلات الفلسطينية ولفرض ما يسمى بسلام نتنياهو الامني والاقتصادي ودولته ذات الحدود المؤقتة، وإعادة صياغة وترسيخ العنصرية ونظام الابارتهايد في محاولة لطمس وتبديد الهوية والحقوق الوطنية والمدنية لابناء شعبنا والوجود الفلسطيني برمته في مناطق 48، وتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها الوطني التحرري والعودة بها الى مجاهل التصفية والضياع والتسول على ابواب الدول المانحة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين.
واكدت الجبهة بأن استعادة الوحدة وتجديد الشرعية هي حجر الزاوية في الخروج من النفق المظلم الذ ي تمر فيه القضية الوطنية، وطالبت القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الالتزام بقرار المجلس المركزي الذي اكد على التمسك بعقد المؤتمر الدولي بديلا لمتاهة ودوامة المفاوضات والحلول الثنائية العقيمة، في اطار هيئة الامم المتحدة لتنفيذ قراراتها ذات الصلة التي تكفل حقوق شعبنا في المقاومة لدحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الاسرى والظفر بالعودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
zaاعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بان حكومة الاحتلال التي أعلن عن تشكيلها برئاسة "بنيامين نتنياهو"، تمثل برنامج الايغال في الاستيطان وقرع طبول الحرب في المنطقة وجدول اعمالها الحقيقي هو التوسع والعنصرية وجرائم الحرب بحق الارض والانسان الفلسطيني ومقدساته.
واكدت الجبهة في بيان وصلنا نسخة عنه بان هذه الحكومة التي تستغل حالة الجمود والهدوء والانتظار والصمت العربي والدولي، تحث الخطى للقضاء المبرم على ممكنات قيام الدولة الفلسطينية وعلى قرار هيئة الامم المتحدة في نوفمبر الماضي والداعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، عبر تسريع واستشراء السرطان الاستيطاني في مدينة القدس والضفة الغربية ونهب مواردها وتقطيع اوصالها وتفتيتها الديمغرافي.
وحذرت الجبهة من ان هذه الحكومة سوف تستغل حالة الانقسام الفلسطيني والعربي والنفاق والتواطؤ الدولي لاستدراج المزيد من التنازلات الفلسطينية ولفرض ما يسمى بسلام نتنياهو الامني والاقتصادي ودولته ذات الحدود المؤقتة، وإعادة صياغة وترسيخ العنصرية ونظام الابارتهايد في محاولة لطمس وتبديد الهوية والحقوق الوطنية والمدنية لابناء شعبنا والوجود الفلسطيني برمته في مناطق 48، وتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها الوطني التحرري والعودة بها الى مجاهل التصفية والضياع والتسول على ابواب الدول المانحة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين.
واكدت الجبهة بأن استعادة الوحدة وتجديد الشرعية هي حجر الزاوية في الخروج من النفق المظلم الذ ي تمر فيه القضية الوطنية، وطالبت القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الالتزام بقرار المجلس المركزي الذي اكد على التمسك بعقد المؤتمر الدولي بديلا لمتاهة ودوامة المفاوضات والحلول الثنائية العقيمة، في اطار هيئة الامم المتحدة لتنفيذ قراراتها ذات الصلة التي تكفل حقوق شعبنا في المقاومة لدحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الاسرى والظفر بالعودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.