حواتمة: زيارة أوباما استطلاعية ولا تفتح أفقا جديدا للعملية السلمية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قلل أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة من أهمية النتائج المتوقعة لزيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما للأراضي المحتلة الأسبوع الحالي، واصفاً بأنها "استطلاعية لا تفتح آفاقاً جديدة للعملية السلمية".
وقال، في مؤتمر صحفي عقده أمس بعمان، إن الزيارة، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض منذ الإشهار عنها، لا تحمل أية مبادرة أو خطة من شأنها تحريك العملية التفاوضية".
ولفت في هذا الخصوص إلى "تصريحات أوباما الأخيرة التي قال فيها إن قضية الاستيطان الإسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة تم تجاوزها بالنسبة للإدارة الأمريكية".
وأضاف إن "زيارة الرئيس الامريكي ستكون استطلاعية فقط ولجس النبض، وستعقبها زيارة وزير خارجيته جون كيري الذي ربما تكون زيارته تكميلية لزيارة اوباما وقد تدخل في البحث عن حلول سياسية واستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية".
ووصف المؤشرات التي سبقت زيارة أوباما للمنطقة بأنها "سلبية ولا تفتح أفاقاً جديدة لعملية السلام، ولا تعطي مؤشرات إيجابية لمستقبل عملية السلام والمفاوضات".
ورأى أن موقف أوباما من الاستيطان قد تراجع، بعد مطالبته ضمن خطابه الذي ألقاه في القاهرة (العام 2009) بوقف الاستيطان مقابل استئناف المفاوضات.
وأشاد حواتمة بتقرير أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الذي أكد رفض الاستيطان ووصفه بالغير شرعي وغير القانوني ودعا الى وقفه في الأراضي الفلسطينية لتعطيله عملية السلام والمفاوضات، معتبراً أنه يشكل خطوة مهمة نحو تدويل الدولة الفلسطينية تحت الاحتلال بحدود الرابع من حزيران العام 1967 وعاصمتها القدس.
وحذر من خطط حكومة نتنياهو الجديدة لزيادة عدد المستوطنين في الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس الى مليون مستوطن لاحكام تهويد المدينة المقدسة، مشيراً إلى أنها أكثر تطرفاً وتشدداً من سابقاتها حيث تضم يمين اليمين.
وأشار إلى أن قضية الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال تحتل القضية الأبرز بعد اشتراط وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات.
وقال إن "هناك 128 أسيراً معتقلين منذ قبل العام 1993 وخمسة آلاف معتقلين بعده، بينهم 14 يخوضون أطول إضراب عن الطعام، وخاصة الأسير سامر العيساوي الذي تجاوز إضرابه 235 يوماً وهو أطول اضراب عن الطعام في التاريخ."
وطالب حواتمة "بانهاء الانقسام الفلسطيني والارتقاء بالطاقات الوطنية الضاغطة وتحقيق التضامن العربي لاجبار سلطات الاحتلال على الاستجابة لقرار الامم المتحدة برفع مكانة فلسطين إلى دولة تحت الاحتلال، ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الاسرى ووقف الاعتقال الاداري".
ودعا إلى "إعلان حكومة فلسطينية موحدة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني ووضع ممارسات الاحتلال تحت سيف المحكمة الجنائية الدولية والهيئات والمؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية الأخرى".
وحول الثورات العربية قال حواتمة "لن تكون أي دولة عربية بمنأى عن الحراكات إلا بمقدار ما تقوم به من إصلاحات".
وعن الأوضاع في سوريا قال إن "الصراع أخذ شكله الدامي ولن يستطيع أي طرف تحقيق الحسم العسكري"، داعياً إلى "حوار وطني شامل على طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة أو اقصاء لأحد، ووقف الحلول العسكرية والأمنية، في ظل تجاذبات وتغيرات في المواقف الدولية إزاء الأزمة السورية."
وشدد على ضرورة "إبقاء المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان محايدة تماماً وعدم دخول المقاتلين ولا المسلحين من أي جهة كانت إليها، وعدم محاصرتها أو احتلالها وعدم تعرضها للقصف من أي طرف".
وأوضح بأنه "يوجد في سوريا نحو 700 ألف فلسطيني، منهم 150 ألفاً في مخيم اليرموك بدمشق بقي منهم فقط 25 ألفاً، والباقي غادروه بسبب القصف والحصار والدمار، فيما يوجد في لبنان زهاء 400 ألف فلسطيني".
ورداً على سؤال حول بحثه عن مكان آخر غير دمشق للاقامة فيه، قال إنه "يقضي معظم وقته في أكثر من مكان، بخاصة في القاهرة وعمان، فيما لا تعتبر إقامته بعمان قضية معلقة، حيث يوجد مكتب للجبهة الديمقراطية منذ سنوات "والمسألة محلولة" كما قال.
zaقلل أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة من أهمية النتائج المتوقعة لزيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما للأراضي المحتلة الأسبوع الحالي، واصفاً بأنها "استطلاعية لا تفتح آفاقاً جديدة للعملية السلمية".
وقال، في مؤتمر صحفي عقده أمس بعمان، إن الزيارة، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض منذ الإشهار عنها، لا تحمل أية مبادرة أو خطة من شأنها تحريك العملية التفاوضية".
ولفت في هذا الخصوص إلى "تصريحات أوباما الأخيرة التي قال فيها إن قضية الاستيطان الإسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة تم تجاوزها بالنسبة للإدارة الأمريكية".
وأضاف إن "زيارة الرئيس الامريكي ستكون استطلاعية فقط ولجس النبض، وستعقبها زيارة وزير خارجيته جون كيري الذي ربما تكون زيارته تكميلية لزيارة اوباما وقد تدخل في البحث عن حلول سياسية واستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية".
ووصف المؤشرات التي سبقت زيارة أوباما للمنطقة بأنها "سلبية ولا تفتح أفاقاً جديدة لعملية السلام، ولا تعطي مؤشرات إيجابية لمستقبل عملية السلام والمفاوضات".
ورأى أن موقف أوباما من الاستيطان قد تراجع، بعد مطالبته ضمن خطابه الذي ألقاه في القاهرة (العام 2009) بوقف الاستيطان مقابل استئناف المفاوضات.
وأشاد حواتمة بتقرير أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الذي أكد رفض الاستيطان ووصفه بالغير شرعي وغير القانوني ودعا الى وقفه في الأراضي الفلسطينية لتعطيله عملية السلام والمفاوضات، معتبراً أنه يشكل خطوة مهمة نحو تدويل الدولة الفلسطينية تحت الاحتلال بحدود الرابع من حزيران العام 1967 وعاصمتها القدس.
وحذر من خطط حكومة نتنياهو الجديدة لزيادة عدد المستوطنين في الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس الى مليون مستوطن لاحكام تهويد المدينة المقدسة، مشيراً إلى أنها أكثر تطرفاً وتشدداً من سابقاتها حيث تضم يمين اليمين.
وأشار إلى أن قضية الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال تحتل القضية الأبرز بعد اشتراط وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات.
وقال إن "هناك 128 أسيراً معتقلين منذ قبل العام 1993 وخمسة آلاف معتقلين بعده، بينهم 14 يخوضون أطول إضراب عن الطعام، وخاصة الأسير سامر العيساوي الذي تجاوز إضرابه 235 يوماً وهو أطول اضراب عن الطعام في التاريخ."
وطالب حواتمة "بانهاء الانقسام الفلسطيني والارتقاء بالطاقات الوطنية الضاغطة وتحقيق التضامن العربي لاجبار سلطات الاحتلال على الاستجابة لقرار الامم المتحدة برفع مكانة فلسطين إلى دولة تحت الاحتلال، ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الاسرى ووقف الاعتقال الاداري".
ودعا إلى "إعلان حكومة فلسطينية موحدة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني ووضع ممارسات الاحتلال تحت سيف المحكمة الجنائية الدولية والهيئات والمؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية الأخرى".
وحول الثورات العربية قال حواتمة "لن تكون أي دولة عربية بمنأى عن الحراكات إلا بمقدار ما تقوم به من إصلاحات".
وعن الأوضاع في سوريا قال إن "الصراع أخذ شكله الدامي ولن يستطيع أي طرف تحقيق الحسم العسكري"، داعياً إلى "حوار وطني شامل على طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة أو اقصاء لأحد، ووقف الحلول العسكرية والأمنية، في ظل تجاذبات وتغيرات في المواقف الدولية إزاء الأزمة السورية."
وشدد على ضرورة "إبقاء المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان محايدة تماماً وعدم دخول المقاتلين ولا المسلحين من أي جهة كانت إليها، وعدم محاصرتها أو احتلالها وعدم تعرضها للقصف من أي طرف".
وأوضح بأنه "يوجد في سوريا نحو 700 ألف فلسطيني، منهم 150 ألفاً في مخيم اليرموك بدمشق بقي منهم فقط 25 ألفاً، والباقي غادروه بسبب القصف والحصار والدمار، فيما يوجد في لبنان زهاء 400 ألف فلسطيني".
ورداً على سؤال حول بحثه عن مكان آخر غير دمشق للاقامة فيه، قال إنه "يقضي معظم وقته في أكثر من مكان، بخاصة في القاهرة وعمان، فيما لا تعتبر إقامته بعمان قضية معلقة، حيث يوجد مكتب للجبهة الديمقراطية منذ سنوات "والمسألة محلولة" كما قال.