شعث: لا أمل في حكومة نتنياهو الجديدة إلا بضغط أميركي وأوروبي عليها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، إنه لا أمل في الحكومة الإسرائيلية الجديدة إلا بالضغط الأميركي والأوروبي عليها.
وقال: بتشكيلتها الحالية فان الحكومة الإسرائيلية الجديدة من الصعب جدا أن تسير باتجاه السلام ما لم يكن هناك ضغط أميركي وأوروبي عليها للانصياع إلى متطلبات سلام حقيقي. وأضاف: لا أرى أن تسير هذه الحكومة باتجاه السلام وكل ما تتحدث عنه من إجراءات تسميها بناء ثقة هي إجراءات بناء ثقة مع الرئيس الأميركي باراك اوباما وليس إجراءات بناء ثقة معنا.
وأشار شعث إلى أن 'الحكومة الجديدة اقل عددا بالمتدينين ولكنها أكثر عددا بالمستوطنين' وقال: هؤلاء هم أكثر شرا من المتدينين، فهم جماعة الاستيطان والدولة اليهودية وطرد العرب وترحيلهم وبالتالي هم يمين اليمين وهم الأكثر خطورة وتشددا ولا احد يتوقع منهم أن يصنعوا السلام.
وذكر أن 'نتنياهو ووزير خارجيته وشريكه افيغدور ليبرمان هم المهيمنون والمسيطرون على هذه الحكومة' وقال: 'هو جلب وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني من اجل أن يقول إن عنده وزيرة تريد السلام ولكن في حقيقة الأمر فان نتنياهو هو من يقرر'.
ومع ذلك فقد رأى شعث أن 'هذه الحكومة فيها من التناقضات ما يجعلها قابلة للسقوط في أية لحظة'.
من جهة ثانية فقد أشار شعث إلى انه 'من الواضح جدا أن الرئيس الأميركي باراك اوباما قادم إلى المنطقة دون أن يجلب معه مشروعا لحل الصراع وإنما يريد الاستماع'. وقال: نحن نرحب به (اوباما) كل الترحيب فهو رئيس اكبر دولة في العالم ورئيس الدولة التي شهدت على جميع الاتفاقات الفلسطينية - الإسرائيلية، ونقدر انه يأتي من اجل أن يستمع ويرى ومن ثم يقرر، ولكننا نأمل أن يعمل بالمبادئ التي يتحدث دوما عنها ونتمنى أن تسود العدالة وأن السلام الحقيقي على أساس حل الدولتين الذي أكد الرئيس الأميركي في أكثر من مناسبة انه يتمسك به ويسعى من اجل تنفيذه.