الاْم الفلسطينية في مقدمة النضال ... فتح: في ذكرى معركة الكرامة المجيدة تعاهد الشعب الفلسطيني بمواصلة الكفاح
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
shتوجهت حركة فتح بالتحية والتقدير لجميع الأمهات الفلسطينيات، وذلك بمناسبة يوم الأم الذي يصادف 21 آذار/ مارس من كل عام، وقالت حركة فتح أن الأمهات الفلسطينيات، القابضات على الجمر، كن دائما في طليعة النضال الوطني الفلسطيني، وقدمن التضحيات الجسام من أجل أن ينال الشعب الفلسطيني حقه المقدس بالعودة والحرية والاستقلال.
وذكرت فتح في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، أن الأم الفلسطينية الباسلة الصامدة، هي أم الشهيد وأم الأسير وأم كل المناضلات والمناضلين الذين يواصلون اليوم بشموخ مسيرة شعبهم النضالية في وجه الاحتلال الإسرائيلي وسياساته التوسعية الاستيطانية التي تستهتر وجود شعبنا وتستهتر حقه الطبيعي في العيش بسلام على أرض وطنه
وقالت حركة فتح في بيانها، أن معاناة الأم الفلسطينية المستمرة منذ نكبة فلسطين عام 1948 هي التعبير الأعمق والأدق عن معاناة الشعب الفلسطيني الذي هجر بالقوة ويعيش مشرداً عن أرض وطنه، أو يعيش تحت الاحتلال وممارساته الوحشية اليومية. وأضافت، أنه في اللحظة التي تنتهي فيها معاناة الأم الفلسطينية سيكون فجر الحرية للشعب الفلسطيني قد اقترب ويكون شعبنا قد أصبح مستقلاً سيداً على أرضه.
وأضافت حركة فتح في أنها وفي هذه المناسبة الإنسانية العظيمة، تؤكد على إلتزامها الثابت على مواصلة العمل من أجل أن تنعم الأم الفلسطينية والمرأة الفلسطينية بحقوقها كاملة وأن نكون على قدم المساواة التامة مع الرجل الفلسطيني. فلا حرية ولا استقلال ناجز بدون تحقيق المساواة للأم الفلسطينية.
كما وأكدت حركة فتح، أن النصر الذي حققه فدائيو فتح، فدائيو العاصفة وفصائل الثورة الفلسطينية على الجيش الإسرائيلي في معركة الكرامة، لا يزال ملهماً لشعبنا الفلسطيني في نضاله الوطني ومقاومته الشعبية الباسلة حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي البغيض ونيل الحرية والاستقلال.
وقالت حركة فتح في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة في الذكرى الخامس والأربعون لمعركة الكرامة، أن هذا النصر الذي حققته مجموعة صغيرة، تقدر بالعشرات من الفدائيين، وبدعم مدفعي من قبل الجيش الأردني الشقيق على آلاف الجنود الإسرائيليين الملسحين بأحدث أنواع الأسلحة، سيبقى محفوراً في ذاكرة شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، كونه أول انتصار فلسطيني عربي على الجيش، الذي كان الاعتقاد السائد، "بأنه الجيش الذي لا يقهر". ولكونه جاء بعد الهزيمة المدوية التي لحقت بالأمة العربية في حرب حزيران/ يونيو 1967.
وأضافت فتح في بيانها، أنها وهي تتوجه بتحية إجلال وإكرام لشهداء معركة الكرامة، وتحية تقدير لأبطالها الأحياء، فإنها تعاهد شعبنا على مواصلة الكفاح بإصرار وحزم ضد الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله حتى يتحقق النصر وينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله ويحقق أهدافه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.