رمزي رباح: حي "أبناء يونس" يحمل رسالة لأوباما وتؤكد تصميم شعبنا على مقاومة الاستيطان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الشعب الفلسطيني قادر يوميا على ابتداع أشكال خلاقة وإبداعية للمقاومة الشعبية، بما في ذلك بناء قرى وبلدات وأحياء فلسطينية على الأراضي المهددة بالجدار والاستيطان.
وقال رباح خلال مشاركته في افتتاح حي "أحفاد يونس" على مشارف بلدة العيزرية شرق القدس مع عشرات الناشطين والشبيبة والقيادات الوطنية، أن هذه المبادرات تكشف المخزون الكفاحي العظيم لشعبنا، كما أنها تتيح المجال لأوسع مشاركة شعبية للأهالي وأصحاب الأراضي المصادرة والمهددة وللأطر الشبابية والطلابية في فعاليات مواجهة الاستيطان، بما يحول هذه الفعاليات إلى عمل جماهيري واسع النطاق ولا يقتصر على النخب والقيادات السياسية.
وأضاف رباح أن هذه الفعالية تحمل رسالة مزدوجة فهي من جهة إصرار على بناء حي أبناء يونس وفك الحصار الاستيطان عن بلدات العيزرية وأبوديس والسواحرة والعيسوية، كما أنها في الوقت نفسه رسالة للرئيس الأميركي باراك أوباما ولكل متن يهمه الأمر في العالم ومفادها أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، وأن من واجبه الأخلاقي والسياسي أن يضغط على حكومة تل أبيب لحملها على وقف الاستيطان واحترام قرارات الشرعية الدولية.
واستشهد رباح بتجربة أبناء شعبنا في النقب حيث يعيدون بناء قرية العراقيب التي هدمتها سلطات الاحتلال أكثر من خمسين مرة، لكن إصرار أبناء شعبنا على تمسكهم بأرضهم يدفعهم لإعادة بنائها المرة تلو الأخرى.
ودعا رباح إلى إعادة بناء قرى باب الشمس والمناطير وكنعان وباب الحرية، وإلى إقامة المزيد من هذه القرى والبلدات التي ستشكل قلاعا وطنية في مواجهة الزحف الاستيطاني.
zaأكد رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الشعب الفلسطيني قادر يوميا على ابتداع أشكال خلاقة وإبداعية للمقاومة الشعبية، بما في ذلك بناء قرى وبلدات وأحياء فلسطينية على الأراضي المهددة بالجدار والاستيطان.
وقال رباح خلال مشاركته في افتتاح حي "أحفاد يونس" على مشارف بلدة العيزرية شرق القدس مع عشرات الناشطين والشبيبة والقيادات الوطنية، أن هذه المبادرات تكشف المخزون الكفاحي العظيم لشعبنا، كما أنها تتيح المجال لأوسع مشاركة شعبية للأهالي وأصحاب الأراضي المصادرة والمهددة وللأطر الشبابية والطلابية في فعاليات مواجهة الاستيطان، بما يحول هذه الفعاليات إلى عمل جماهيري واسع النطاق ولا يقتصر على النخب والقيادات السياسية.
وأضاف رباح أن هذه الفعالية تحمل رسالة مزدوجة فهي من جهة إصرار على بناء حي أبناء يونس وفك الحصار الاستيطان عن بلدات العيزرية وأبوديس والسواحرة والعيسوية، كما أنها في الوقت نفسه رسالة للرئيس الأميركي باراك أوباما ولكل متن يهمه الأمر في العالم ومفادها أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، وأن من واجبه الأخلاقي والسياسي أن يضغط على حكومة تل أبيب لحملها على وقف الاستيطان واحترام قرارات الشرعية الدولية.
واستشهد رباح بتجربة أبناء شعبنا في النقب حيث يعيدون بناء قرية العراقيب التي هدمتها سلطات الاحتلال أكثر من خمسين مرة، لكن إصرار أبناء شعبنا على تمسكهم بأرضهم يدفعهم لإعادة بنائها المرة تلو الأخرى.
ودعا رباح إلى إعادة بناء قرى باب الشمس والمناطير وكنعان وباب الحرية، وإلى إقامة المزيد من هذه القرى والبلدات التي ستشكل قلاعا وطنية في مواجهة الزحف الاستيطاني.