نابلس تكرّم أبطال رواية "الشمس تولد من الجبل"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لمعركة الكرامة، نظّمت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في محافظة نابلس، لقاءّ مفتوحاّ مع كاتب رواية "الشمس تولد من الجبل" محمد البيروتي، وراوي الرواية موسى الشيخ أبو كبر، وحضر اللقاء الذي عقد في قاعة البرتغال التابعة لملتقى رجال أعمال نابلس رئيس الهيئة اللواء صلاح شديد، وعدد من أعضاء الهيئة، وممثلي المؤسسات والوزارات المختلفة.
وافتتح اللقاء تيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني بالترحيب بالحضور، مستعرضاً الرواية التي ضمت ثلاثمائة وأربع صفحات من الحجم المتوسط، موزعة على سبعة وثلاثين فصلاً، ورحب بأبطال الرواية الأحياء، وترّحم على الأبطال الشهداء، ودعا إلى استلهام العبر من الرواية.
وألقى سعيد فارس رئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين كلمة الهيئة أكد فيها على سعادة الهيئة بتنظيم هذا اللقاء الذي يجمع نخبة من المناضلين الذين عايشوا بدايات العمل العسكري الفلسطيني، وإنشاء السجون الإسرائيلية.
وقام كل من وجيه عفونه ومحمود الألفي باستعراض أحداث الرواية، واعتبراها أنها أرّخت لمرحلة مهمة جداً في مسيرة الثورة الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني، ألا وهي مرحلة معسكرات التدريب وإنزال الدوريات العسكرية عبر الحدود الفلسطينية - الأردنية، ومرحلة بداية مسلسل الاعتقالات والسجون والزنازين، وقالا أن الراوي أبدع في وصف تلك المرحلتين بأسلوب روائي جذاب لا يخلو من التشويق.
وتقدّم راوي الرواية موسى الشيخ بالشكر الجزيل للهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين على عقد هذا اللقاء الذي يأتي متزامناً مع ذكرى معركة الكرامة، وقال أن الرواية تؤرّخ لمرحلة مهمة في تاريخ النضال الفلسطيني، وهي اقرب ما تكون للسيرة الذاتية من خلال تناول فترة الطفولة والنشأة في قرية عقربا القريبة من مدينة نابلس، وخشونة الحياة فيها، حيث أن أهلها يعيشون حياة بدائية جداً، وتحكمهم عادات وتقاليد ورثوها عن أجدادهم عبر مر العصور، ويعتمدون على تربية الماشية والزراعة والفلاحة في توفير قوت أبنائهم، وكيف اضطرته الظروف لمغادرتها للكويت بحثاً عن عمل، إلى أن أوصلته الأوضاع لمعسكر الرشيد في العراق للتدريب ضمن صفوف جيش التحرير الفلسطيني، ومن ثم العودة إلى الأردن للمشاركة في معركة الكرامة، ونزوله مع مجموعة من الفدائيين إلى الأرض المحتلة عبر الحدود الفلسطينية – الأردنية لتنفيذ عملية عسكرية، وكيف تم إلقاء القبض عليه من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي ليحكم بالحكم المؤبد عدة مرات، وتناول أيضا بشيء من التفصيل تجربته في السجون والإضرابات التي خاضها الأسرى في بداية إنشاء السجون عام 1967.
بعد ذلك تطرّق الكاتب محمد البيروتي إلى أهمية العمل من ناحية توثيقية لتلك المراحل التي عاشها موسى الشيخ لتسليط الضوء عليها، وإبرازها بأسلوب روائي، ودعا إلى المزيد من الكتابة في هذا الشأن.
وأبدى العديد من المشاركين في اللقاء إعجابهم بالرواية عبر المداخلات التي قدّموها.
وفي ختام اللقاء قامت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين بتقديم دروع تقديرية للراوي موسى الشيخ، والكاتب محمد البيروتي.
zaبمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لمعركة الكرامة، نظّمت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في محافظة نابلس، لقاءّ مفتوحاّ مع كاتب رواية "الشمس تولد من الجبل" محمد البيروتي، وراوي الرواية موسى الشيخ أبو كبر، وحضر اللقاء الذي عقد في قاعة البرتغال التابعة لملتقى رجال أعمال نابلس رئيس الهيئة اللواء صلاح شديد، وعدد من أعضاء الهيئة، وممثلي المؤسسات والوزارات المختلفة.
وافتتح اللقاء تيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني بالترحيب بالحضور، مستعرضاً الرواية التي ضمت ثلاثمائة وأربع صفحات من الحجم المتوسط، موزعة على سبعة وثلاثين فصلاً، ورحب بأبطال الرواية الأحياء، وترّحم على الأبطال الشهداء، ودعا إلى استلهام العبر من الرواية.
وألقى سعيد فارس رئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين كلمة الهيئة أكد فيها على سعادة الهيئة بتنظيم هذا اللقاء الذي يجمع نخبة من المناضلين الذين عايشوا بدايات العمل العسكري الفلسطيني، وإنشاء السجون الإسرائيلية.
وقام كل من وجيه عفونه ومحمود الألفي باستعراض أحداث الرواية، واعتبراها أنها أرّخت لمرحلة مهمة جداً في مسيرة الثورة الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني، ألا وهي مرحلة معسكرات التدريب وإنزال الدوريات العسكرية عبر الحدود الفلسطينية - الأردنية، ومرحلة بداية مسلسل الاعتقالات والسجون والزنازين، وقالا أن الراوي أبدع في وصف تلك المرحلتين بأسلوب روائي جذاب لا يخلو من التشويق.
وتقدّم راوي الرواية موسى الشيخ بالشكر الجزيل للهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين على عقد هذا اللقاء الذي يأتي متزامناً مع ذكرى معركة الكرامة، وقال أن الرواية تؤرّخ لمرحلة مهمة في تاريخ النضال الفلسطيني، وهي اقرب ما تكون للسيرة الذاتية من خلال تناول فترة الطفولة والنشأة في قرية عقربا القريبة من مدينة نابلس، وخشونة الحياة فيها، حيث أن أهلها يعيشون حياة بدائية جداً، وتحكمهم عادات وتقاليد ورثوها عن أجدادهم عبر مر العصور، ويعتمدون على تربية الماشية والزراعة والفلاحة في توفير قوت أبنائهم، وكيف اضطرته الظروف لمغادرتها للكويت بحثاً عن عمل، إلى أن أوصلته الأوضاع لمعسكر الرشيد في العراق للتدريب ضمن صفوف جيش التحرير الفلسطيني، ومن ثم العودة إلى الأردن للمشاركة في معركة الكرامة، ونزوله مع مجموعة من الفدائيين إلى الأرض المحتلة عبر الحدود الفلسطينية – الأردنية لتنفيذ عملية عسكرية، وكيف تم إلقاء القبض عليه من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي ليحكم بالحكم المؤبد عدة مرات، وتناول أيضا بشيء من التفصيل تجربته في السجون والإضرابات التي خاضها الأسرى في بداية إنشاء السجون عام 1967.
بعد ذلك تطرّق الكاتب محمد البيروتي إلى أهمية العمل من ناحية توثيقية لتلك المراحل التي عاشها موسى الشيخ لتسليط الضوء عليها، وإبرازها بأسلوب روائي، ودعا إلى المزيد من الكتابة في هذا الشأن.
وأبدى العديد من المشاركين في اللقاء إعجابهم بالرواية عبر المداخلات التي قدّموها.
وفي ختام اللقاء قامت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين بتقديم دروع تقديرية للراوي موسى الشيخ، والكاتب محمد البيروتي.