غراندي: 'الأونروا' ثابتة في التزامها حيال اللاجئين الفلسطينيين الشباب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى 'الأونروا'، فيليبو غراندي اليوم الخميس، إن الوكالة ثابتة في التزامها حيال اللاجئين الفلسطينيين الشباب.
والتقى غراندي بالشباب الفلسطينيين في خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد عام كامل من إعلان 'الأونروا' عن مجموعة خاصة من الالتزامات حيال اللاجئين الفلسطينيين الشباب.
وفي جلسة عقدت في مركز التدريب المهني للشباب التابع لـ'الأونروا' في خان يونس، تحدث غراندي إلى الحضور من الشباب الغزيين الذين اكتظت بهم الغرفة حول التقدم الذي تم إحرازه بشأن 'التزامات الوكالة العشرة للشباب'. وهي التزامات تم إقرارها في العام الماضي خلال مؤتمر تاريخي عقد في بروكسل من أجل اللاجئين الفلسطينيين الشباب تحت عنوان 'إشراك الشباب: لاجئو فلسطين الشباب في شرق أوسط متغير'.
واشتمل الحضور اليوم على خمسة من الشباب الغزيين الذين شاركوا في ذلك المؤتمر، والفائزين بمسابقة الأونروا للتصوير الفوتوغرافي للشباب الفلسطيني لعام 2012، وأوائل خريجي مركز تدريب خان يونس وفريق الأونروا للميكانيكيين الشباب الذين اشتهروا بعد قيامهم ببناء سيارة بمواصفات سيارات 'الفورميولا 1 ' من قطع غيار معاد تدويرها.
وفي وقت لاحق من اليوم، اصطحب فريق الميكانيكيين المفوض العام في جولة لتجربة قيادة السيارة التي تم صنعها في غزة.
وقال غراندي: 'إنني أشعر بالسعادة لوجودي في مركز تدريب خان يونس التابع للأونروا، وهو أحد الأماكن التي تبين أن الأونروا جادة في مسألة توفير الفرص للاجئين الشباب'.
وأضاف أنه 'على الرغم من المشاكل التي يواجهها الشباب من اللاجئين الفلسطينيين، إلا أنه يتم منح الشابات والشباب الفرصة للتعبير عن إبداعهم بطرق مختلفة'.
ويشكل الشباب، والذين يعرفون بأنهم تلك الفئة التي تتراوح أعمارها بين 15 وحتى 30 سنة، ما يقارب من 42% من إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم خمسة ملايين شخص.
ووفي تقرير للوكالة، فقد قامت الأونروا بتصنيف اللاجئين الفلسطينيين الشباب على أنهم فئة أقل حظا وأشد عرضة للمخاطر من بين مجموع اللاجئين كلهم.
وبالنسبة للعديدين من الجيل الحالي من اللاجئين الفلسطينيين الشباب، الأكبر عددا في التاريخ، فإن الآمال بالمزيد من التحسينات في نوعية الحياة والفرص المتاحة للازدهار تفسح المجال للإحباط والتهميش، حيث أن الشباب بشكل عام يواجهون تحديات جسيمة وغير مسبوقة في سعيهم لتحقيق انتقال ناجح نحو سن الرشد، حسب ما جاء في التقرير.
وفي آذار من عام 2012، عقدت الأونروا مؤتمر 'إشراك الشباب: لاجئو فلسطين في شرق أوسط متغير' بالتعاون مع البلدان المضيفة والمانحة وممثلين عن الشباب والشركاء من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وذلك بهدف مناقشة همومهم بشكل صريح ومنفتح.
وفي ختام ذلك اللقاء، كشف غراندي النقاب عن جدول أعمال يتضمن التزامات موضوعية عشرة للشباب، من شأنها أن توجه عمل الأونروا للسنوات المقبلة.
وخلال اللقاء قال غراندي' إن الوكالة كانت تعمل جاهدة على وضع الالتزامات التي قدمتها للاجئين الفلسطينيين الشباب قبل عام موضع تطبيق. واشتملت الإجراءات التي تم اتخاذها على إدخال تحسينات في التدريب وتطوير المهارات للشباب، وتحسين مبادرات التوظيف والإرشاد المهني وتطوير نهج جديد لصحة العائلة يعمل على الاستجابة لاحتياجات الشباب وعلى تشجيع التفكير الإبداعي في أوساط الشباب. وفي كامل أرجاء المنطقة، دأبت الوكالة على التركيز على مساعدة اللاجئين الفلسطينيين الشباب لزيادة الوعي والدفاع عن حقوقهم.
وأضاف غراندي أن الأونروا ستقوم ببذل جهد خاص للسماح للاجئين الشباب بالمشاركة في عملية صنع القرار في الوكالة.
haقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى 'الأونروا'، فيليبو غراندي اليوم الخميس، إن الوكالة ثابتة في التزامها حيال اللاجئين الفلسطينيين الشباب.
والتقى غراندي بالشباب الفلسطينيين في خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد عام كامل من إعلان 'الأونروا' عن مجموعة خاصة من الالتزامات حيال اللاجئين الفلسطينيين الشباب.
وفي جلسة عقدت في مركز التدريب المهني للشباب التابع لـ'الأونروا' في خان يونس، تحدث غراندي إلى الحضور من الشباب الغزيين الذين اكتظت بهم الغرفة حول التقدم الذي تم إحرازه بشأن 'التزامات الوكالة العشرة للشباب'. وهي التزامات تم إقرارها في العام الماضي خلال مؤتمر تاريخي عقد في بروكسل من أجل اللاجئين الفلسطينيين الشباب تحت عنوان 'إشراك الشباب: لاجئو فلسطين الشباب في شرق أوسط متغير'.
واشتمل الحضور اليوم على خمسة من الشباب الغزيين الذين شاركوا في ذلك المؤتمر، والفائزين بمسابقة الأونروا للتصوير الفوتوغرافي للشباب الفلسطيني لعام 2012، وأوائل خريجي مركز تدريب خان يونس وفريق الأونروا للميكانيكيين الشباب الذين اشتهروا بعد قيامهم ببناء سيارة بمواصفات سيارات 'الفورميولا 1 ' من قطع غيار معاد تدويرها.
وفي وقت لاحق من اليوم، اصطحب فريق الميكانيكيين المفوض العام في جولة لتجربة قيادة السيارة التي تم صنعها في غزة.
وقال غراندي: 'إنني أشعر بالسعادة لوجودي في مركز تدريب خان يونس التابع للأونروا، وهو أحد الأماكن التي تبين أن الأونروا جادة في مسألة توفير الفرص للاجئين الشباب'.
وأضاف أنه 'على الرغم من المشاكل التي يواجهها الشباب من اللاجئين الفلسطينيين، إلا أنه يتم منح الشابات والشباب الفرصة للتعبير عن إبداعهم بطرق مختلفة'.
ويشكل الشباب، والذين يعرفون بأنهم تلك الفئة التي تتراوح أعمارها بين 15 وحتى 30 سنة، ما يقارب من 42% من إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم خمسة ملايين شخص.
ووفي تقرير للوكالة، فقد قامت الأونروا بتصنيف اللاجئين الفلسطينيين الشباب على أنهم فئة أقل حظا وأشد عرضة للمخاطر من بين مجموع اللاجئين كلهم.
وبالنسبة للعديدين من الجيل الحالي من اللاجئين الفلسطينيين الشباب، الأكبر عددا في التاريخ، فإن الآمال بالمزيد من التحسينات في نوعية الحياة والفرص المتاحة للازدهار تفسح المجال للإحباط والتهميش، حيث أن الشباب بشكل عام يواجهون تحديات جسيمة وغير مسبوقة في سعيهم لتحقيق انتقال ناجح نحو سن الرشد، حسب ما جاء في التقرير.
وفي آذار من عام 2012، عقدت الأونروا مؤتمر 'إشراك الشباب: لاجئو فلسطين في شرق أوسط متغير' بالتعاون مع البلدان المضيفة والمانحة وممثلين عن الشباب والشركاء من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وذلك بهدف مناقشة همومهم بشكل صريح ومنفتح.
وفي ختام ذلك اللقاء، كشف غراندي النقاب عن جدول أعمال يتضمن التزامات موضوعية عشرة للشباب، من شأنها أن توجه عمل الأونروا للسنوات المقبلة.
وخلال اللقاء قال غراندي' إن الوكالة كانت تعمل جاهدة على وضع الالتزامات التي قدمتها للاجئين الفلسطينيين الشباب قبل عام موضع تطبيق. واشتملت الإجراءات التي تم اتخاذها على إدخال تحسينات في التدريب وتطوير المهارات للشباب، وتحسين مبادرات التوظيف والإرشاد المهني وتطوير نهج جديد لصحة العائلة يعمل على الاستجابة لاحتياجات الشباب وعلى تشجيع التفكير الإبداعي في أوساط الشباب. وفي كامل أرجاء المنطقة، دأبت الوكالة على التركيز على مساعدة اللاجئين الفلسطينيين الشباب لزيادة الوعي والدفاع عن حقوقهم.
وأضاف غراندي أن الأونروا ستقوم ببذل جهد خاص للسماح للاجئين الشباب بالمشاركة في عملية صنع القرار في الوكالة.