طالبا عربيا يهتف ضد الاحتلال - اوباما مخاطبا الطلبة الاسرائيليين: عليكم الاعتراف بحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
القى الرئيس الامريكي باراك اوباما، كلمة مساء اليوم، امام الطلبة الجامعيين الاسرائيليين، في "مباني الامة" بالقدس المحتلة، تحدث فيها، عن السلام وفرص تحقيقه بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، داعيا الى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني اقامة دولته المستقلة، موكدا انه "ليس من العدل ان يمر العنف ضد الفلسطينيين دون عقاب".
و قال اوباما، " ان السلام يعني العدل، ففي الوقت الذي ترفض فيه الولايات المتحدة الخطوات احادية الجانب، تطلب منكم ( الاسرائيليين) الاعتراف بحق الفلسطينيين، باقامة دولة مستقلة لهم، وحقهم بتقرير مصيرهم، فليس من العدل منع الفلسطينيين من بناء بيوتهم، او فلاحة اراضيهم، او منع الطلاب من الوصول الى مدارسهم، فكما بنى الاسرائيليون دولتهم فان للفلسطينيين ايضا الحق في اقامة دولتهم".
واضاف، "ان السلام ضرورة، وانا اؤمن بأن السلام هو الضمانة الوحيدة لأمن اسرائيل، وان ذلك لن يتحقق الا عن طريق قيام دولة فلسطينية مستقلة، لكي تخرج اسرائيل من العزلة الموجودة بها".
واكد، "ان السلام لا يصنع بين الحكومات فقط، بل يجب ان يكون بين الشعوب، وان المفاوضات هي امر حيوي، وان الحل يكمن في دولتين لشعبين".
واضاف، "ان القادة لن يخاطروا بخطوات سياسية جريئة اذا لم يدفعهم الشعب للقيام بذلك، فيجب ان ترفعوا اصواتكم بقوة وبثقة من اجل ذلك، وكونوا على ثقة ان اسرائيل تحظى بدعم الدولة الاقوى بالعالم".
واشار الى ان وجود فجوات بين المواقف، قائلا ان على "الاسرائيليين ان يفهموا ان المستوطنات تعرقل عملية السلام، كما ان على الفلسطينيين الاعتراف باسرائيل".
وجدد اوباما التزامه بأمن اسرائيل، قائلا : "انني عندما اتحدث عن الامن فانني اتحدث عن الاولاد الذين قابلتهم في سديروت، وان استثمارنا في منظومة القبة الفولاذية، لم يكن الا من اجل ان يعيش الاولاد في سديروت بأمن وسلام".
ودافع اوباما عن حق اسرائيل "بالدفاع عن نفسها"، موجها دعوته لحركة حماس من اجل الاعتراف بدولة اسرائيل.
وتطرق اوباما في كلمته الى ان حزب الله هو "منظمة ارهابية" وان العالم لن يستمر بالتغاضي عن منظمة تقوم بهدر دماء الابرياء، على حد تعبيره.
يذكر ان طالبا فلسطينيا، قاطع خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما، امام الطلبة الاسرائيليين، هاتفا ضد الاحتلال الاسرائيلي، ومن اجل حرية فلسطين.
وكان الطالب الفلسطيني ويدعى ربيع عيد قاطع الرئيس الاميركي باراك اوباما متسائلا :""هل جئت إلى هنا من أجل السلام أم لمنح إسرائيل المزيد من السلاح لقتل الشعب الفلسطيني؟"! وقام الامن الاسرائيلي باخراج عيد ( 24 عاما ) الذي يدرس في جامعة حيفا، من القاعة فورا.
وعلق اوباما على الحادث بقوله، "كنت لن اكون مرتاحا لو لم يحتج على حديثي ولو طالب واحد".
يذكر ان الطالب ربيع عيد هو من سكان قرية عيلبون وهي احدى القرى العربية في الجليل.
zaالقى الرئيس الامريكي باراك اوباما، كلمة مساء اليوم، امام الطلبة الجامعيين الاسرائيليين، في "مباني الامة" بالقدس المحتلة، تحدث فيها، عن السلام وفرص تحقيقه بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، داعيا الى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني اقامة دولته المستقلة، موكدا انه "ليس من العدل ان يمر العنف ضد الفلسطينيين دون عقاب".
و قال اوباما، " ان السلام يعني العدل، ففي الوقت الذي ترفض فيه الولايات المتحدة الخطوات احادية الجانب، تطلب منكم ( الاسرائيليين) الاعتراف بحق الفلسطينيين، باقامة دولة مستقلة لهم، وحقهم بتقرير مصيرهم، فليس من العدل منع الفلسطينيين من بناء بيوتهم، او فلاحة اراضيهم، او منع الطلاب من الوصول الى مدارسهم، فكما بنى الاسرائيليون دولتهم فان للفلسطينيين ايضا الحق في اقامة دولتهم".
واضاف، "ان السلام ضرورة، وانا اؤمن بأن السلام هو الضمانة الوحيدة لأمن اسرائيل، وان ذلك لن يتحقق الا عن طريق قيام دولة فلسطينية مستقلة، لكي تخرج اسرائيل من العزلة الموجودة بها".
واكد، "ان السلام لا يصنع بين الحكومات فقط، بل يجب ان يكون بين الشعوب، وان المفاوضات هي امر حيوي، وان الحل يكمن في دولتين لشعبين".
واضاف، "ان القادة لن يخاطروا بخطوات سياسية جريئة اذا لم يدفعهم الشعب للقيام بذلك، فيجب ان ترفعوا اصواتكم بقوة وبثقة من اجل ذلك، وكونوا على ثقة ان اسرائيل تحظى بدعم الدولة الاقوى بالعالم".
واشار الى ان وجود فجوات بين المواقف، قائلا ان على "الاسرائيليين ان يفهموا ان المستوطنات تعرقل عملية السلام، كما ان على الفلسطينيين الاعتراف باسرائيل".
وجدد اوباما التزامه بأمن اسرائيل، قائلا : "انني عندما اتحدث عن الامن فانني اتحدث عن الاولاد الذين قابلتهم في سديروت، وان استثمارنا في منظومة القبة الفولاذية، لم يكن الا من اجل ان يعيش الاولاد في سديروت بأمن وسلام".
ودافع اوباما عن حق اسرائيل "بالدفاع عن نفسها"، موجها دعوته لحركة حماس من اجل الاعتراف بدولة اسرائيل.
وتطرق اوباما في كلمته الى ان حزب الله هو "منظمة ارهابية" وان العالم لن يستمر بالتغاضي عن منظمة تقوم بهدر دماء الابرياء، على حد تعبيره.
يذكر ان طالبا فلسطينيا، قاطع خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما، امام الطلبة الاسرائيليين، هاتفا ضد الاحتلال الاسرائيلي، ومن اجل حرية فلسطين.
وكان الطالب الفلسطيني ويدعى ربيع عيد قاطع الرئيس الاميركي باراك اوباما متسائلا :""هل جئت إلى هنا من أجل السلام أم لمنح إسرائيل المزيد من السلاح لقتل الشعب الفلسطيني؟"! وقام الامن الاسرائيلي باخراج عيد ( 24 عاما ) الذي يدرس في جامعة حيفا، من القاعة فورا.
وعلق اوباما على الحادث بقوله، "كنت لن اكون مرتاحا لو لم يحتج على حديثي ولو طالب واحد".
يذكر ان الطالب ربيع عيد هو من سكان قرية عيلبون وهي احدى القرى العربية في الجليل.