شبكة شباب والمجلس المحلي في جنين ينفذان مبادرة " من حقها أن تبتسم " بمناسبة يوم الأم وتكرم المسنين وأمهات الأسرى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نفذ متطوعو شبكة شباب التابعة لمنتدى شارك الشبابي وبمشاركة المجلس المحلي الشبابي في جنين وبالتعاون مع مجلس قروي دير غزالة وجمعية بيت المسنين والمعوقين الخيرية اليوم، مبادرة " من حقها أن تبتسم " بمناسبة يوم الأم في قرية دير غزالة شرق مدينة جنين.
وذلك بحضور رئيس جمعية بيت المسنين والمعوقين الخيرية محمد يحيى ورئيس المجلس القروي أحمد غالب ورئيس مجلس نسوي القرية إم حازم و وأمهات الأسرى و متطوعو شبكة شباب والمجلس المحلي الشبابي وبيت المسنين وأهالي البلدة وطالبات مدرسة دير غزالة.
افتتحت الفعاليات بتلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني الفلسطيني وبكلمة رئيس المجلس القروي أحمد غالب والذي رحب بالحضور وشكر جميع المتطوعين الشباب على جهدهم و على لفتتهم الجميلة. وأكد بأن هذا العمل هو تعبيرا عن مدى انتماء الشباب لقضيتهم إيمانهم بها.
و قال أنس حوشية منسق الشبكة في جنين بأن المبادرة تأتي في سياق جهود شبكة شباب في استهداف جميع الفئات المهمشة في المجتمع ومنها المسنين والذي لا يجدون من يشاركهم أفراحهم وأحزانهم سوا هؤلاء الشباب المتطوعين.
وأضاف بأن المبادرة جاءت بمناسبة يوم الأم لتكريم المسنين وأمهات الأسرى والنساء الناشطات في المجتمع الفلسطيني. وتأكيدا على أن الأم هي المناضلة والصابرة والمرابطة والمربية والمعلمة وبدونها لا تستمر الحياة.
بدوره أكد محمد يحيى رئيس جمعية بيت المسنين والمعوقين الخيرية بأن الشعب الفلسطيني يفخر بهؤلاء الشباب وبجهودهم المستمرة في مشاركة المسنين أنشطتم وفعالياتهم.
وأضاف بأن يوم الأم هو يوم الكرامة؛ رابطا ذكرى يوم الأم بذكرى معركة الكرامة التي وقعت بين فدائيين فلسطينيين ومجموعة قطاعات من الجيش الأردني مع الجيش الإسرائيلي في غور الأردن و الذي هُزم فيها الإسرائيليين هزيمة كبيرة.
كما وأرسل برقية للسلطة الفلسطينية على لسان الأهالي مناشدا فيها الرئيس محمود عباس للعمل على إطلاق سراح الأسرى. وبرقية أخرى لفتح وحماس من أجل إنهاء الانقسام الذي دمر الشعب الفلسطيني وقسمه إلى شقين.
وفي كلمة متطوعي قرية دير غزالة قال شافع جلامنة بأن الشباب ارتئوا أن يحيوا هذه المناسبة إلى جانب المسنات وأمهات الأسرى والجرحى. وأكد بأن المتطوعون لا يكلوا ولن يملوا في أنشطتهم وحراكهم لمناصرة أي قضية مهمشة.
هذا وقد تضمنت الفعاليات عدة فقرات منها" فقرة الدبكة الشعبية و الغناء الشعبي وقراءة الشعر، حيث ألقت الطالبة سنابل جلامنة قصيدة الشاعر الفلسطيني الكبير أبو عرب " وصية أسير لأمه ". وألقى ماجد أبو أنس قصيدة زجلية بعنوان " الأم ".
وفي نهاية الحفل تم تكريم المسنين وأمهات الأسرى والجرحى والمؤسسات المشاركة في المبادرة.
للصور ادخل هنا
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.607155559313241.1073741887.307190499309750&type=1
zaنفذ متطوعو شبكة شباب التابعة لمنتدى شارك الشبابي وبمشاركة المجلس المحلي الشبابي في جنين وبالتعاون مع مجلس قروي دير غزالة وجمعية بيت المسنين والمعوقين الخيرية اليوم، مبادرة " من حقها أن تبتسم " بمناسبة يوم الأم في قرية دير غزالة شرق مدينة جنين.
وذلك بحضور رئيس جمعية بيت المسنين والمعوقين الخيرية محمد يحيى ورئيس المجلس القروي أحمد غالب ورئيس مجلس نسوي القرية إم حازم و وأمهات الأسرى و متطوعو شبكة شباب والمجلس المحلي الشبابي وبيت المسنين وأهالي البلدة وطالبات مدرسة دير غزالة.
افتتحت الفعاليات بتلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني الفلسطيني وبكلمة رئيس المجلس القروي أحمد غالب والذي رحب بالحضور وشكر جميع المتطوعين الشباب على جهدهم و على لفتتهم الجميلة. وأكد بأن هذا العمل هو تعبيرا عن مدى انتماء الشباب لقضيتهم إيمانهم بها.
و قال أنس حوشية منسق الشبكة في جنين بأن المبادرة تأتي في سياق جهود شبكة شباب في استهداف جميع الفئات المهمشة في المجتمع ومنها المسنين والذي لا يجدون من يشاركهم أفراحهم وأحزانهم سوا هؤلاء الشباب المتطوعين.
وأضاف بأن المبادرة جاءت بمناسبة يوم الأم لتكريم المسنين وأمهات الأسرى والنساء الناشطات في المجتمع الفلسطيني. وتأكيدا على أن الأم هي المناضلة والصابرة والمرابطة والمربية والمعلمة وبدونها لا تستمر الحياة.
بدوره أكد محمد يحيى رئيس جمعية بيت المسنين والمعوقين الخيرية بأن الشعب الفلسطيني يفخر بهؤلاء الشباب وبجهودهم المستمرة في مشاركة المسنين أنشطتم وفعالياتهم.
وأضاف بأن يوم الأم هو يوم الكرامة؛ رابطا ذكرى يوم الأم بذكرى معركة الكرامة التي وقعت بين فدائيين فلسطينيين ومجموعة قطاعات من الجيش الأردني مع الجيش الإسرائيلي في غور الأردن و الذي هُزم فيها الإسرائيليين هزيمة كبيرة.
كما وأرسل برقية للسلطة الفلسطينية على لسان الأهالي مناشدا فيها الرئيس محمود عباس للعمل على إطلاق سراح الأسرى. وبرقية أخرى لفتح وحماس من أجل إنهاء الانقسام الذي دمر الشعب الفلسطيني وقسمه إلى شقين.
وفي كلمة متطوعي قرية دير غزالة قال شافع جلامنة بأن الشباب ارتئوا أن يحيوا هذه المناسبة إلى جانب المسنات وأمهات الأسرى والجرحى. وأكد بأن المتطوعون لا يكلوا ولن يملوا في أنشطتهم وحراكهم لمناصرة أي قضية مهمشة.
هذا وقد تضمنت الفعاليات عدة فقرات منها" فقرة الدبكة الشعبية و الغناء الشعبي وقراءة الشعر، حيث ألقت الطالبة سنابل جلامنة قصيدة الشاعر الفلسطيني الكبير أبو عرب " وصية أسير لأمه ". وألقى ماجد أبو أنس قصيدة زجلية بعنوان " الأم ".
وفي نهاية الحفل تم تكريم المسنين وأمهات الأسرى والجرحى والمؤسسات المشاركة في المبادرة.
للصور ادخل هنا
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.607155559313241.1073741887.307190499309750&type=1