توصية بإنشاء قاعدة بيانات لهيئات التدريس في كليات الآداب بالجامعات الفلسطينية
أوصى مشاركون في اجتماع عقد في جامعة القدس المفتوحة في رام الله، لعمداء كليات الآداب في الجامعات الفلسطينية بإنشاء قاعدة بيانات لأعضاء هيئة التدريس المتفرغين في كليات الآداب وترحيلها إلى الموقع الخاص بذلك الموجود في جامعة النجاح الوطنية، وذلك من أجل التواصل بينهم وتسهيل عملية البحث العلمي وتبادل الخبرات.
وكان الاجتماع الدوري السادس لكليات الآداب في الجامعات الفلسطينية في جامعة القدس المفتوحة عقد برعاية كلية التربية اليوم الأحد، تحت مظلة جمعية كليات الآداب في اتحاد الجامعات العربية.
وحضر الاجتماع بالإضافة إلى طاقم عمادة كلية التربية، عمداء كليات الآداب أو من ينوب عنهم في كل من جامعة النجاح الوطنية، والجامعة العربية الامريكية، وجامعة القدس أبو ديس، وجامعة فلسطين الأهلية، وتم التواصل مع جامعة الأقصى والجامعة الإسلامية في غزة عبر تقنية الفيديو كونفرنس من فرع جامعة القدس المفتوحة في غزة بإشراف أ.د. سعيد الفيومي، وتغيب عن الاجتماع عمداء كليات الآداب في كل من جامعة الخليل وجامعة بيت لحم وجامعة بيرزيت.
وافتتح عميد كلية التربية في جامعة القدس المفتوحة هاني أبو الرب، الاجتماع في مقر الإدارة العامة في البالوع، بالترحيب بعمداء الكليات ورؤساء الأقسام المشاركين، ثم استعرض بنود جدول الأعمال.
وأوصى المجتمعون بضرورة تبادل الخبرات من خلال السماح لأعضاء هيئة التدريس في تلك الكليات بالعمل الجزئي في الجامعات الفلسطينية، كالتدريس أو مناقشة الرسائل الجامعية، وإعداد الأبحاث المشتركة، مطالبين بتطوير الخطط الدراسية لأقسام كليات الآداب، وربطها باحتياجات المجتمع المحلي.
ودعا المجتمعون إلى تشجيع البحث العلمي في كليات الآداب من خلال تخصيص ميزانية كافية من قبل الجامعات للبحث العلمي، والإعلان عن جوائز لأفضل الأبحاث والكتب المنشورة من قبل أعضاء هيئة التدريس في تلك الكليات.
وأكد المشاركون ضرورة تكثيف مشاركة كليات الآداب من الجامعات الفلسطينية في الاجتماعات التي تعقدها جمعية كليات الآداب في الجامعات، من أجل تعزيز مكانة فلسطينية في الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية للجمعية لاتحاد كليات الآداب العربية، والتنسيق بين العمداء اللذين يرغبون بحضور الاجتماع القادم في جامعة المنصورة.
ونوه المشاركون إلى ضرورة توثيق العلاقة بين عمداء كليات الآداب في الجامعات الفلسطينية ورؤساء الأقسام فيها، والتنسيق فيما بينهم عند القيام بالنشاطات العلمية لتجنب تكرار الفعاليات أو تزامنها من أجل حشد العدد الكافي للمشاركة في تلك النشاطات والفعاليات كالمؤتمرات والندوات.