استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

تقرير: 2012 الأقل منسوبا بالجهد الدولي للحل منذ 'مدريد' وأوباما سيكرس جهده لقضاياه الداخلية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أشار تقرير استراتيجي يرصد المشهد الإسرائيلي خلال الفترة 2012-2013، إلى أن خطاب الاحتلال الإسرائيلي يهيمن عليه خطاب 'اللاشريك' و'اللاحل' لتكريس وقائع جديدة أخطرها الاستيطان، في فترة شهدت تراجع منسوب التدخل الدولي لحل الصراع إلى أدني مستوياته منذ انطلاق عملية السلام في مؤتمرمدريد قبل أكثر من عقدين.
ولفت تقرير، أصدره المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية 'مدار'، اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة رام الله، إلى أن الظروف الإقليمية المرتبطة بانشغال العالم العربي بقضاياه وما يعصف في بعض دوله من نزاعات، ودخول الانقسام الفلسطيني إلى قالب الرتابة الثابتة، وانشغال الولايات المتحدة بقضاياها، أسهمت مجتمعة في إعطاء إسرائيل مساحة كبيرة للمضي في استيطانها، وتقويض حل الدولتين.
 واعتبر التقرير أن إعادة انتخاب اوباما سيحرره من قلق الفوز بولاية ثانية، إلا أن هذا يأتي في وقت تنتهج فيه الإدارة الأميركية موقف الابتعاد عن الصراع في الشرق الأوسط، للنظر في مشاكلها الداخلية، خاصة الاقتصاد، حيث سيحتاج إلى دعم الكونغرس ذي الأغلبية الجمهورية، وهو ما يتطلب منه تنازلات على صعيد الملف الفلسطيني لصالح إسرائيل، لتمرير مشاريعه.
وهو ما انتقدته عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشرواي خلال المؤتمر، قائلة: إن مغازلة أوباما لإسرائيل في خطابه خلال زيارته للمنطقة جاء على حساب الحق الفلسطيني، عدا عن أنه لم يتطرق مطلقا للحديث عن دولة فلسطينية في حدود عام 1967.
ونوّه التقرير إلى أن رفع مكانة فلسطين لعضو مراقب في الأمم المتحدة والديناميكية المرافقة للعدوان الإسرائيلي على غزة والذي أسماه الاحتلال بـ'عمود السحاب'، هما حدثان مهمان استراتيجيا لدلالاتهما بعيدة الأمد على نوعية المواجهة المستقبلية، وعلى وجهة إسرائيل الدولية من جهة أخرى.
وعلى المستوى الإقليمي، أشار التقرير إلى أن إسرائيل استفادت مما يدور في العالم العربي من صراعات ونزاعات، لتحقيق مكاسب على المستوى الإقليمي لتعزيز مكانتها الإستراتيجية، على حساب مصر، وسوريا، وإيران، وحزب الله، وباقي الدول العربية.



ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025