تقرير: 2012 الأقل منسوبا بالجهد الدولي للحل منذ 'مدريد' وأوباما سيكرس جهده لقضاياه الداخلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أشار تقرير استراتيجي يرصد المشهد الإسرائيلي خلال الفترة 2012-2013، إلى أن خطاب الاحتلال الإسرائيلي يهيمن عليه خطاب 'اللاشريك' و'اللاحل' لتكريس وقائع جديدة أخطرها الاستيطان، في فترة شهدت تراجع منسوب التدخل الدولي لحل الصراع إلى أدني مستوياته منذ انطلاق عملية السلام في مؤتمرمدريد قبل أكثر من عقدين.
ولفت تقرير، أصدره المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية 'مدار'، اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة رام الله، إلى أن الظروف الإقليمية المرتبطة بانشغال العالم العربي بقضاياه وما يعصف في بعض دوله من نزاعات، ودخول الانقسام الفلسطيني إلى قالب الرتابة الثابتة، وانشغال الولايات المتحدة بقضاياها، أسهمت مجتمعة في إعطاء إسرائيل مساحة كبيرة للمضي في استيطانها، وتقويض حل الدولتين.
واعتبر التقرير أن إعادة انتخاب اوباما سيحرره من قلق الفوز بولاية ثانية، إلا أن هذا يأتي في وقت تنتهج فيه الإدارة الأميركية موقف الابتعاد عن الصراع في الشرق الأوسط، للنظر في مشاكلها الداخلية، خاصة الاقتصاد، حيث سيحتاج إلى دعم الكونغرس ذي الأغلبية الجمهورية، وهو ما يتطلب منه تنازلات على صعيد الملف الفلسطيني لصالح إسرائيل، لتمرير مشاريعه.
وهو ما انتقدته عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشرواي خلال المؤتمر، قائلة: إن مغازلة أوباما لإسرائيل في خطابه خلال زيارته للمنطقة جاء على حساب الحق الفلسطيني، عدا عن أنه لم يتطرق مطلقا للحديث عن دولة فلسطينية في حدود عام 1967.
ونوّه التقرير إلى أن رفع مكانة فلسطين لعضو مراقب في الأمم المتحدة والديناميكية المرافقة للعدوان الإسرائيلي على غزة والذي أسماه الاحتلال بـ'عمود السحاب'، هما حدثان مهمان استراتيجيا لدلالاتهما بعيدة الأمد على نوعية المواجهة المستقبلية، وعلى وجهة إسرائيل الدولية من جهة أخرى.
وعلى المستوى الإقليمي، أشار التقرير إلى أن إسرائيل استفادت مما يدور في العالم العربي من صراعات ونزاعات، لتحقيق مكاسب على المستوى الإقليمي لتعزيز مكانتها الإستراتيجية، على حساب مصر، وسوريا، وإيران، وحزب الله، وباقي الدول العربية.
haأشار تقرير استراتيجي يرصد المشهد الإسرائيلي خلال الفترة 2012-2013، إلى أن خطاب الاحتلال الإسرائيلي يهيمن عليه خطاب 'اللاشريك' و'اللاحل' لتكريس وقائع جديدة أخطرها الاستيطان، في فترة شهدت تراجع منسوب التدخل الدولي لحل الصراع إلى أدني مستوياته منذ انطلاق عملية السلام في مؤتمرمدريد قبل أكثر من عقدين.
ولفت تقرير، أصدره المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية 'مدار'، اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة رام الله، إلى أن الظروف الإقليمية المرتبطة بانشغال العالم العربي بقضاياه وما يعصف في بعض دوله من نزاعات، ودخول الانقسام الفلسطيني إلى قالب الرتابة الثابتة، وانشغال الولايات المتحدة بقضاياها، أسهمت مجتمعة في إعطاء إسرائيل مساحة كبيرة للمضي في استيطانها، وتقويض حل الدولتين.
واعتبر التقرير أن إعادة انتخاب اوباما سيحرره من قلق الفوز بولاية ثانية، إلا أن هذا يأتي في وقت تنتهج فيه الإدارة الأميركية موقف الابتعاد عن الصراع في الشرق الأوسط، للنظر في مشاكلها الداخلية، خاصة الاقتصاد، حيث سيحتاج إلى دعم الكونغرس ذي الأغلبية الجمهورية، وهو ما يتطلب منه تنازلات على صعيد الملف الفلسطيني لصالح إسرائيل، لتمرير مشاريعه.
وهو ما انتقدته عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشرواي خلال المؤتمر، قائلة: إن مغازلة أوباما لإسرائيل في خطابه خلال زيارته للمنطقة جاء على حساب الحق الفلسطيني، عدا عن أنه لم يتطرق مطلقا للحديث عن دولة فلسطينية في حدود عام 1967.
ونوّه التقرير إلى أن رفع مكانة فلسطين لعضو مراقب في الأمم المتحدة والديناميكية المرافقة للعدوان الإسرائيلي على غزة والذي أسماه الاحتلال بـ'عمود السحاب'، هما حدثان مهمان استراتيجيا لدلالاتهما بعيدة الأمد على نوعية المواجهة المستقبلية، وعلى وجهة إسرائيل الدولية من جهة أخرى.
وعلى المستوى الإقليمي، أشار التقرير إلى أن إسرائيل استفادت مما يدور في العالم العربي من صراعات ونزاعات، لتحقيق مكاسب على المستوى الإقليمي لتعزيز مكانتها الإستراتيجية، على حساب مصر، وسوريا، وإيران، وحزب الله، وباقي الدول العربية.