أعضاء من 'التنفيذية' و'التشريعي' يطلعون على احتياجات المواطنين بالأغوار
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلع محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي، اليوم الاثنين، وفدا من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمجلس التشريعي على احتياجات المواطنين بالأغوار الشمالية ومعاناتهم جراء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحقهم وأراضيهم ومقدراتهم .
واستمع الوفد الذي ضم عضوي اللجنة التنفيذية عبد الرحيم ملوح، وصالح رأفت، والنائب مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية، ومنسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة، ورئيس اتحاد النقابات الجديدة محمد بليدي، من المواطنين في مناطق الحديدية والمالح ومكحول، إلى معاناة سكان تلك المناطق جراء ممارسات الاحتلال .
وشارك في الجولة الميدانية للمضارب البدوية بالأغوار الشمالية، أعضاء من لجان المقاومة الشعبية للجدار والاستيطان بالشمال ومسؤول ملف الأغوار بالمحافظة معتز بشارات .
واستعرض طوباسي واقع المعاناة التي تتجسد بوجود الاحتلال كعقبة رئيسية في إحداث أي تنمية حقيقية ومستدامة في مناطق الأغوار الشمالية وتعيق قيام المؤسسات الحكومية بواجبها تجاه مواطنيها بتلك المناطق نتيجة سيطرة الاحتلال على 87% من مناطق الأغوار الشمالية.
وقال: إن الاحتلال يسرق ثروات الأغوار من مياه جوفية ومعدنية ويجرف الأراضي الزراعية ويهدم مساكن المواطنين ويجبرهم على الرحيل تحت وطأة التدريبات العسكرية لقواته .
وأضاف: نحن في معركة يومية بالأغوار مع الاحتلال من أجل الحفاظ على الأرض وتوفير مستلزمات مواطنينا وتوفير العيش الكريم لهم وإفشال مخططات الاحتلال بتهويد المنطقة وإفراغها من ساكنيها'.
وأشار طوباسي إلى أن العمل بمناطق الأغوار يأتي ضمن ثلاثة مسارات رئيسية تعتمد على تقديم المساعدات الإغاثية الطارئة للمواطنين وتوفير الاحتياجات الأساسية لبقائهم وصمودهم من بركسات وخيم وأعلاف وأغنام وصهاريج مياه ومواد تموينية وخلايا شمسية إضافة إلى تنفيذ مشروع ترميم 14 بئرا لتجميع المياه عرقلت قوات الاحتلال تنفيذ 5 منها مؤخرا .
ولفت إلى قرب افتتاح عيادة عين البيضاء التي ستخدم سكان الأغوار الشمالية إضافة للعيادة المتنقلة للمناطق البدوية، وافتتاح مدرسة في ذات القرية لتستوعب التزايد الديموغرافي للسكان، وتوفير حافلات لنقل الطلبة من المناطق البدوية لأقرب مدرسة على نفقة الحكومة .
وقال: 'على المسار القانوني قمنا خلال العام المنصرم باستصدار 113 قرارا احترازيا بوقف وإعاقة عمليات هدم لمساكن المواطنين وأخرى لترحيلهم بالتعاون مع المحامي المكلف من مجلس الوزراء لمتابعة هذا الأمر وكذلك استطعنا أن نحصل على اعتراف من حكومة الاحتلال بملكية 1200 دونم من أراضي سهل قاعون للمواطنين الفلسطينيين بعد أن سيُطر عليها لصالح مشاريع زراعية استيطانية' .
وأشار رأفت إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار مواجهة مخططات الاحتلال بتهجير مواطني الأغوار وللاطلاع على معاناتهم، مؤكدا أن هذا الأمر يتطلب وقفة جدية وتعاونا بين مؤسسات الوطن الرسمية والأهلية لتدعيم صمود المواطنين وتثبيتهم بأراضيهم .
بدوره، أكد ملوح أن بقاء المواطنين بالأرض يحتاج إلى الوقوف على متطلباتهم وتوفير الدعم اللازم لبقائهم وثباتهم في وجه مخططات الاحتلال.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع والوقوف على تلك الاحتياجات من أجل حث المسؤولين والمؤسسات الأهلية لتوفير ما يلزمهم من احتياجات .
وقال البرغوثي إن الأغوار مستقبل فلسطين وهي تحد حقيقي لتجسيد الدولة على أرض الواقع، مؤكدا أن تدعيم صمود المواطنين هو واجبنا جميعا في مواجهة الوجود الاستيطاني ومحاولات الاحتلال لتهويد الأغوار.
وأشار جمعة إلى أن اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان تتابع ما يجري بهذه المناطق من عمليات ترحيل وتهجير، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية لصد هذه الهجمة الاستيطانية وتدعيم صمود مواطني الأغوار.
haأطلع محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي، اليوم الاثنين، وفدا من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمجلس التشريعي على احتياجات المواطنين بالأغوار الشمالية ومعاناتهم جراء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحقهم وأراضيهم ومقدراتهم .
واستمع الوفد الذي ضم عضوي اللجنة التنفيذية عبد الرحيم ملوح، وصالح رأفت، والنائب مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية، ومنسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة، ورئيس اتحاد النقابات الجديدة محمد بليدي، من المواطنين في مناطق الحديدية والمالح ومكحول، إلى معاناة سكان تلك المناطق جراء ممارسات الاحتلال .
وشارك في الجولة الميدانية للمضارب البدوية بالأغوار الشمالية، أعضاء من لجان المقاومة الشعبية للجدار والاستيطان بالشمال ومسؤول ملف الأغوار بالمحافظة معتز بشارات .
واستعرض طوباسي واقع المعاناة التي تتجسد بوجود الاحتلال كعقبة رئيسية في إحداث أي تنمية حقيقية ومستدامة في مناطق الأغوار الشمالية وتعيق قيام المؤسسات الحكومية بواجبها تجاه مواطنيها بتلك المناطق نتيجة سيطرة الاحتلال على 87% من مناطق الأغوار الشمالية.
وقال: إن الاحتلال يسرق ثروات الأغوار من مياه جوفية ومعدنية ويجرف الأراضي الزراعية ويهدم مساكن المواطنين ويجبرهم على الرحيل تحت وطأة التدريبات العسكرية لقواته .
وأضاف: نحن في معركة يومية بالأغوار مع الاحتلال من أجل الحفاظ على الأرض وتوفير مستلزمات مواطنينا وتوفير العيش الكريم لهم وإفشال مخططات الاحتلال بتهويد المنطقة وإفراغها من ساكنيها'.
وأشار طوباسي إلى أن العمل بمناطق الأغوار يأتي ضمن ثلاثة مسارات رئيسية تعتمد على تقديم المساعدات الإغاثية الطارئة للمواطنين وتوفير الاحتياجات الأساسية لبقائهم وصمودهم من بركسات وخيم وأعلاف وأغنام وصهاريج مياه ومواد تموينية وخلايا شمسية إضافة إلى تنفيذ مشروع ترميم 14 بئرا لتجميع المياه عرقلت قوات الاحتلال تنفيذ 5 منها مؤخرا .
ولفت إلى قرب افتتاح عيادة عين البيضاء التي ستخدم سكان الأغوار الشمالية إضافة للعيادة المتنقلة للمناطق البدوية، وافتتاح مدرسة في ذات القرية لتستوعب التزايد الديموغرافي للسكان، وتوفير حافلات لنقل الطلبة من المناطق البدوية لأقرب مدرسة على نفقة الحكومة .
وقال: 'على المسار القانوني قمنا خلال العام المنصرم باستصدار 113 قرارا احترازيا بوقف وإعاقة عمليات هدم لمساكن المواطنين وأخرى لترحيلهم بالتعاون مع المحامي المكلف من مجلس الوزراء لمتابعة هذا الأمر وكذلك استطعنا أن نحصل على اعتراف من حكومة الاحتلال بملكية 1200 دونم من أراضي سهل قاعون للمواطنين الفلسطينيين بعد أن سيُطر عليها لصالح مشاريع زراعية استيطانية' .
وأشار رأفت إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار مواجهة مخططات الاحتلال بتهجير مواطني الأغوار وللاطلاع على معاناتهم، مؤكدا أن هذا الأمر يتطلب وقفة جدية وتعاونا بين مؤسسات الوطن الرسمية والأهلية لتدعيم صمود المواطنين وتثبيتهم بأراضيهم .
بدوره، أكد ملوح أن بقاء المواطنين بالأرض يحتاج إلى الوقوف على متطلباتهم وتوفير الدعم اللازم لبقائهم وثباتهم في وجه مخططات الاحتلال.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع والوقوف على تلك الاحتياجات من أجل حث المسؤولين والمؤسسات الأهلية لتوفير ما يلزمهم من احتياجات .
وقال البرغوثي إن الأغوار مستقبل فلسطين وهي تحد حقيقي لتجسيد الدولة على أرض الواقع، مؤكدا أن تدعيم صمود المواطنين هو واجبنا جميعا في مواجهة الوجود الاستيطاني ومحاولات الاحتلال لتهويد الأغوار.
وأشار جمعة إلى أن اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان تتابع ما يجري بهذه المناطق من عمليات ترحيل وتهجير، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية لصد هذه الهجمة الاستيطانية وتدعيم صمود مواطني الأغوار.