رصد التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب خلال الفترة من 15/3/2013 وحى 21/3/2013، وفيما يلي أبرز ما ورد في التقرير:
الأسير المخرب
وصفت صحيفة "هموديع" الدينية في خبرها المنشور بتاريخ 18.3.2013 الأسير الفلسطيني الذي أبعد إلى غزة أيمن الشراونة، بـ"المخرب"، وورد في الخبر: المخرب الفلسطيني المضرب عن الطعام أيمن الشراونة، الذي أشعل الشارع الفلسطيني وتسبب بمظاهرات واضطرابات، تضامنًا معه ومع اضرابه، حُرر أمس من السجن الاسرائيلي وطرد، وفقًا لطلبه، إلى قطاع غزة. من الشاباك ورد أن الاتفاق الذي أبرم مع المخرب هو أنه يستطيع العودة بعد 10 سنوات اذا لم يعد لممارسة النشاطات الإرهابية.
إرهاب الحجارة مرة أخرى يهدد شوارع يهودا والسامرة ويجب السماح بإطلاق النار
نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 18.3.2013 خبرا انتقد فيه "تهاون" الشرطة والجيش الإسرائيلي في تعاملها مع راشقي الحجارة على طرقات الضفة الغربية.وجاء في الخبر الذي تبنى أقوال المستوطنين التحريضية المطالبة بإتاحة اطلاق النار على راشقي الحجارة: الحجارة التي يلقيها الفلسطينيون غالبا ما تسبب ضررا طفيفا. وفي حالات أخرى -مثل تلك التي تعرض لها اشر ويونتان بالمر يمكن أن ينهي حياة. هذا الحادث المأساوي، الذي كان يمكن اعتباره للوهلة الأولى حادث سير دون أي تدخلٍ معادٍ، عزز ادعاءات المستوطنين بأن إلقاء الحجارة هو إرهاب بكل معنى الكلمة. ويعتقد المستوطنون أنه يجب تغيير تعليمات البدء باطلاق النار وذلك في أعقاب الأحداث الأخيرة- العملية التي أصيبت بها عائلة بيتون- يجب اعتبار راشقي الحجارة كمخربين وأصحاب نوايا للقتل.
الفلسطينيون نسل إسماعيل المتوحش
نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 19.3.2013 مقالة عنصرية كتبها الحاخام، موشيه مالير، ردًا على تصريحات الأحزاب الدينية اليهودية التي خاضت انتخابات الكنيست حول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وقال في سياق مقالته: "أين كان صوابكم العقلي يا قادة شاس أيام اتفاق أوسلو، سيء السمعة للأبد، عندما كان بإمكانكم الانسحاب من الائتلاف الحكومي، إسقاط الحكومة، وبذلك منع هذا الاتفاق الفظيع. هل تصرف قادة شاس حينها بعقلانية؟ أين كان الصواب العقلي لقادة "يهدوت هتوراة" أيام الانفصال، سيئة السمعة للأبدـ عندما كان بإمكانهم الانسحاب من الائتلاف الحكومي، واسقاط الحكومة، ومنع تسليم مناطق بلادنا المقدسة للقتلة، قتلة النساء والأطفال، المتوحشون من نسل اسماعيل؟.
لا يوجد شريك فلسطيني للسلام
ضمن التغطية المباشرة لخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، استضافت إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 21.3.2013 عبر برنامجها "هذا اليوم" نائب وزير الأمن داني دنون، الذي هاجم المتظاهرين الفلسطينيين، مدعيًا أن احتجاجاتهم على زيارة أوباما تثبت أن "لا وجود لشريك فلسطيني". ورداً على ما قاله أوباما بأن الرئيس محمود عباس هو شريك حقيقي في عملية السلام، قال دانون: هل شاهد المتظاهرين الفلسطينيين الذين ألقوا الأحذية على صورته في دوار المنارة، والمنظمات الإرهابية التي أرسلت سلامها له بواسطة الصواريخ. من الواضح لنا أن الجمهور يريد السلام، ولكن للأسف الجمهور في إسرائيل يدرك اليوم أن لا وجود لشريك حقيقي للسلام، لا يوجد شريك.
وأضاف: لن نقوم بنفس الخطأ الذي قمنا فيه في السابق، وإقامة كيان إرهابي في ساحتنا الخلفية في يهودا والسامرة في قلب البلاد، لذا نحن نقول ذلك للرئيس، نحن نثمن إرادتك ولكن لا يوجد من نتكلم معه.