القوى الوطنية والإسلامية تؤكد احترامها لسيادة الدولة المصرية وتشيد بدعمها للقضية الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت القوى الوطنية والإسلامية على أهمية العلاقات التاريخية مع مصر، وعبرت عن اعتزازها بالتضحيات العظيمة من الشهداء والجرحى التي قدمها الشعب المصري من أجل القضية الفلسطينية، مشددة أن هذه التضحيات جاءت في إطار قيام مصر بدورها القومي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته القوى الوطنية والإسلامية اليوم في مدينة غزة بدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقال الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، أن اجتماع الفصائل الفلسطينية اليوم جاء من أجل الـتأكيد على أهمية العلاقة بين الجانب الفلسطيني والجانب المصري، وكيفية تعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين مشيداً بالدعم المصري للشعب الفلسطيني وقضيته.
وقال مهنا أن القوى الوطنية والإسلامية دعت وسائل الإعلام المصرية إلى توخي الدقة عند تناول الموضوع الفلسطيني بشكل عام وموضوع قطاع غزة بشكل خاص، والابتعاد عن تأجيج الرأي العام المصري، مدركين أن دعم الشعب المصري للقضية الفلسطينية هو عنصر أساسي من عناصر الاستمرار في النضال الوطني والتحرري الديمقراطي.
من جهته شدد عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، وأكد على أهمية الدور الذي تلعبه مصر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، مطالبا القاهرة بمواصلة دورها في هذا المجال حتى إنجاز الوحدة وإنهاء الانقسام.
وقال قديح إن "الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية تؤكد رفضها للتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة أخرى، وأي شخص يقوم بذلك فهو خارج عن الإجماع الوطني الفلسطيني، وأشار إلى أن القوى طالبت مصر وجميع الدول العربية بذل المزيد من الجهد الجاد من أجل إنهاء الحصار الظالم عن قطاع غزة في إطار الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطيني والوعي لأهداف الاحتلال الذي يسعى لإجهاض المشروع الوطني الفلسطيني.
zaأكدت القوى الوطنية والإسلامية على أهمية العلاقات التاريخية مع مصر، وعبرت عن اعتزازها بالتضحيات العظيمة من الشهداء والجرحى التي قدمها الشعب المصري من أجل القضية الفلسطينية، مشددة أن هذه التضحيات جاءت في إطار قيام مصر بدورها القومي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته القوى الوطنية والإسلامية اليوم في مدينة غزة بدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقال الدكتور رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، أن اجتماع الفصائل الفلسطينية اليوم جاء من أجل الـتأكيد على أهمية العلاقة بين الجانب الفلسطيني والجانب المصري، وكيفية تعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين مشيداً بالدعم المصري للشعب الفلسطيني وقضيته.
وقال مهنا أن القوى الوطنية والإسلامية دعت وسائل الإعلام المصرية إلى توخي الدقة عند تناول الموضوع الفلسطيني بشكل عام وموضوع قطاع غزة بشكل خاص، والابتعاد عن تأجيج الرأي العام المصري، مدركين أن دعم الشعب المصري للقضية الفلسطينية هو عنصر أساسي من عناصر الاستمرار في النضال الوطني والتحرري الديمقراطي.
من جهته شدد عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، وأكد على أهمية الدور الذي تلعبه مصر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، مطالبا القاهرة بمواصلة دورها في هذا المجال حتى إنجاز الوحدة وإنهاء الانقسام.
وقال قديح إن "الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية تؤكد رفضها للتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة أخرى، وأي شخص يقوم بذلك فهو خارج عن الإجماع الوطني الفلسطيني، وأشار إلى أن القوى طالبت مصر وجميع الدول العربية بذل المزيد من الجهد الجاد من أجل إنهاء الحصار الظالم عن قطاع غزة في إطار الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطيني والوعي لأهداف الاحتلال الذي يسعى لإجهاض المشروع الوطني الفلسطيني.