" بمناسبة ذكرى يوم الأرض الخالد ".. "بيان صادر عن مجلس الجاليات العربية في روسيا الاتحادية "
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يحيي الشعب الفلسطيني المناضل في الوطن والشتات في الثلاثين من آذار من هذا العام الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض الخالد اعتزازاً بذكرى هبة الجماهير الفلسطينية في سخنين وعرابة وكفر كنا والطيبة في الثلاثين من مارس عام ( 1976) , ذلك اليوم المشهود في تاريخ دفاع الشعب الفلسطيني عن أرضه وتصديه للمشروع الصهيوني الاستيطاني الاستعماري في فلسطين ومجابهته المستمرة لمخططات الحكومة الإسرائيلية في نهب ومصادرة الأراضي الفلسطينية لإقامة وتوسيع المستوطنات وبناء جدران الضم والعزل العنصري عليها في تحد وانتهاك صارخ ومفضوح لقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة ومبادئ وقواعد القانون الدولي والإنساني وحقوق الشعب الفلسطيني .
في هذا اليوم نتذكر مع الشعب الفلسطيني كوكبة شهداء يوم الأرض وكل الشهداء الأبطال الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض والوطن والمواطن ولسوف تظل ذاكرتنا حية ونابضة بذكراهم العطرة ومواقفهم البطولية المشرفة , و السير على دربهم حتى إنهاء ودحر الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وبسط السيادة الوطنية الفلسطينية الكاملة عليها .
تمر بنا ذكرى يوم الأرض الخالد و ما زلنا نواجه نفس المخطط الإسرائيلي العدواني في مصادرة الأرض وإقامة المستوطنات وجدران الضم والعزل العنصري عليها واستهداف مدينة القدس الشريف ومحاولات تهويدها وتضييق الخناق على سكانها المقدسيين وعزلها عن محيطها الفلسطيني والعربي والإسلامي , والعمل على تقطيع أوصال الضفة الغربية وعزلها عن بعضها البعض , والإمعان السافر في فرض وإحكام الحصار الخانق على قطاع غزة وعزله عن العالم وتعميق المعاناة فيه وتفاقم الأوضاع الكارثية التي يواجهها المواطنون في مختلف المجالات الحياتية والمعيشية والاقتصادية والإنسانية , مما يستدعي وحدة الموقف الفلسطيني أولاً بالاستجابة العاجلة لنبض الشارع ومطلب الجماهير للعمل بإرادة فلسطينية على إنهاء الانقسام لاستعادة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الجهود الوطنية في بوتقة واحدة لخلق جبهة عربية وعالمية قوية ضاغطة على الحكومة الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها وإجراءاتها ضد الشعب الفلسطيني وإنهاء احتلالها العسكري والاستيطاني للأراضي الفلسطينية والاستجابة لنداء وإرادة السلام العادل والشامل .
في هذا اليوم الخالد يحيي مجلس الجاليات العربية نضال وصمود الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وعلى وجه الخصوص أبناء مدينة القدس الشريف ونضالهم المستمر للحفاظ على هويتها وعروبتها والدفاع عن مقدساتها والتصدي لمخططات تهويدها , ويتوجه بتحية الإجلال والتقدير لعائلات الشهداء وللجرحى والمصابين ولكافة الأسرى والمعتقلين ويدعو إلى صياغة موقف وطني فلسطيني واحد موحد في هذا المنعطف التاريخي لحشد كل الطاقات والإمكانيات الوطنية لاستكمال المشروع الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف .
zaيحيي الشعب الفلسطيني المناضل في الوطن والشتات في الثلاثين من آذار من هذا العام الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الأرض الخالد اعتزازاً بذكرى هبة الجماهير الفلسطينية في سخنين وعرابة وكفر كنا والطيبة في الثلاثين من مارس عام ( 1976) , ذلك اليوم المشهود في تاريخ دفاع الشعب الفلسطيني عن أرضه وتصديه للمشروع الصهيوني الاستيطاني الاستعماري في فلسطين ومجابهته المستمرة لمخططات الحكومة الإسرائيلية في نهب ومصادرة الأراضي الفلسطينية لإقامة وتوسيع المستوطنات وبناء جدران الضم والعزل العنصري عليها في تحد وانتهاك صارخ ومفضوح لقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة ومبادئ وقواعد القانون الدولي والإنساني وحقوق الشعب الفلسطيني .
في هذا اليوم نتذكر مع الشعب الفلسطيني كوكبة شهداء يوم الأرض وكل الشهداء الأبطال الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض والوطن والمواطن ولسوف تظل ذاكرتنا حية ونابضة بذكراهم العطرة ومواقفهم البطولية المشرفة , و السير على دربهم حتى إنهاء ودحر الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وبسط السيادة الوطنية الفلسطينية الكاملة عليها .
تمر بنا ذكرى يوم الأرض الخالد و ما زلنا نواجه نفس المخطط الإسرائيلي العدواني في مصادرة الأرض وإقامة المستوطنات وجدران الضم والعزل العنصري عليها واستهداف مدينة القدس الشريف ومحاولات تهويدها وتضييق الخناق على سكانها المقدسيين وعزلها عن محيطها الفلسطيني والعربي والإسلامي , والعمل على تقطيع أوصال الضفة الغربية وعزلها عن بعضها البعض , والإمعان السافر في فرض وإحكام الحصار الخانق على قطاع غزة وعزله عن العالم وتعميق المعاناة فيه وتفاقم الأوضاع الكارثية التي يواجهها المواطنون في مختلف المجالات الحياتية والمعيشية والاقتصادية والإنسانية , مما يستدعي وحدة الموقف الفلسطيني أولاً بالاستجابة العاجلة لنبض الشارع ومطلب الجماهير للعمل بإرادة فلسطينية على إنهاء الانقسام لاستعادة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الجهود الوطنية في بوتقة واحدة لخلق جبهة عربية وعالمية قوية ضاغطة على الحكومة الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها وإجراءاتها ضد الشعب الفلسطيني وإنهاء احتلالها العسكري والاستيطاني للأراضي الفلسطينية والاستجابة لنداء وإرادة السلام العادل والشامل .
في هذا اليوم الخالد يحيي مجلس الجاليات العربية نضال وصمود الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وعلى وجه الخصوص أبناء مدينة القدس الشريف ونضالهم المستمر للحفاظ على هويتها وعروبتها والدفاع عن مقدساتها والتصدي لمخططات تهويدها , ويتوجه بتحية الإجلال والتقدير لعائلات الشهداء وللجرحى والمصابين ولكافة الأسرى والمعتقلين ويدعو إلى صياغة موقف وطني فلسطيني واحد موحد في هذا المنعطف التاريخي لحشد كل الطاقات والإمكانيات الوطنية لاستكمال المشروع الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف .