قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم    "الخارجية" تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال بتجويع شعبنا وترهيبه في غزة وجنين وطولكرم    استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في مدينة رفح    المجلس الوطني يدين اعتداءات المستعمرين وجيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا    وزير الأوقاف: نرفض سقف صحن الإبراهيمي لإضراره بمكانته التراثية والتاريخية    الصحة: استشهاد شابين برصاص الاحتلال فجر اليوم في مدينة جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ44 على التوالي    إصابتان في اعتداءات مستعمرين على رعاة الأغنام في الأغوار الشمالية    مستعمرون يهاجمون المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل    الاحتلال يهدم معرضي مركبات قرب سردا شمال رام الله    السعودية تطالب بضغط دولي على إسرائيل لإعادة الكهرباء إلى غزة دون شروط    اليونيسف: 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على المياه    إصابة ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في بيت فجار    اصابات واعتقالات ومداهمات خلال اقتحام الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية    استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين  

استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين

الآن

العمل الصحي تدعو في يوم الأرض للتمسك بالأرض عنواناً للصمود والبقاء

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يحي الفلسطينيون كل عام ذكرى الثلاثين من آذار يوم الأرض الخالد بالتأكيد على تجذرهم على الأرض التي ورثوها جيلاً بعد جيل باذلين كل طاقاتهم في الحفاظ عليها ومواجهة المؤامرات الإسرائيلية لإنتزاعها منهم وإبعادهم عنها، وقد كانت هبة أهالي المحتل من فلسطين عام 1948 وخاصةً في المثلث والجليل عام 1976 للذود عن أرضهم في مواجهة المشاريع الاستيطانية الإحلالية الشرارة في وجه الاحتلال.
واليوم يشغل المستوطنون اليهود 85% من مساحة فلسطين التاريخية فيما لم يتبق للفلسطينيين سوى 15% علماً أنهم يشكلون حوالي 49% من مساحة فلسطين المحتلة، وفي الضفة الغربية لا تتجاوز المساحة التي بحوزة الفلسطينيين 42% بفعل الاستيطان والجدار والطرق الإلتفافية والقواعد العسكرية.
وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإنه ومع نهاية العام الماضي وصل عدد المستوطنات والقواعد العسكرية في الضفة الغربية إلى 482 موقعاً وعدد المستوطنين 536932 نصفهم يسكنون في محافظة القدس في إطار سياسة التهويد التي تنتهجها حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة وهو أمر يتشابه حد التطابق مع ما جرى قبل عام 76 وأدى لإنطلاق المسيرات التي قمعها المحتل ما أسفر عن إستشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرين ففي ذلك الوقت آفاق سكان الأراضي المحتلة عام 1948 ليجدوا أنه لم يتبق لهم من أراضيهم سوى 4%.
واقع حال الأرض الفلسطينية يؤشر وبما لا يدع مجالاً للشك بأن الاحتلال يستهدف ثلاثية السيادة الفلسطينية والمتمثلة بالأرض والإنسان والشجر ولا سيما الزيتون الذي تعمل فيه أنياب الجرافات قلعاً والمناشير تقطيعاص في سياسة تهدف لضرب مقومات الاقتصاد للفلسطينيين الذين كانوا يحوزون ثمانية ملايين شجرة زيتون.
في ذكرى يوم الأرض الخالد فإننا في مؤسسة لجان العمل الصحي لنؤكد على ما يلي:
1-أن الأرض الفلسطينية هي ملك للفلسطينيين ولدوا عليها وفيها يعيشون وببطنها يدفنون.
2- الإستيطان هو أحد الوجوه البشعة للاحتلال الإسرائيلي ويجب على المجتمع الدولي العمل على كنسه من الأرض الفلسطينية وأن لا تبقى القرارات الدولية بهذا الشأن حبيسة الأدراج.
3- مقاطعة البضائع الإسرائيلية ومنها بضائع المستوطنات التي تنتج على أرض الفلسطينيين المغتصبة وتسبب مخلفاتها أضرارَ فادحة بإرضهم وبيئتهم ومستقبلهم.
4-على الفلسطينيين إنهاء حالة الإنقسام والتنازع على السلطة كي يكون الفلاح الفلسطيني مسنوداً بكافة أطياف وفئات الشعب الفلسطيني في معركة دفاعه عن أرضه.
5- تعزيز صمود الفلسطينيين فوق أرضهم المهددة بالمصادرة ومنازلهم المعرضة للسلب.
6- نحيي الفلسطيني في يوم الأرض الخالد الصامد على أرضه رغم ما يتعرض له.
 
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025