يهدمون الانفاق وهو ما لم يفعله مبارك.. كاتب إسرائيلي: كنا نخشى الإخوان وأصبحنا نشتاق للتعامل معهم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الكاتب الإسرائيلى أورى هايتنر، فى مقاله بصحيفة «إسرائيل اليوم»، إن إسرائيل كانت تخشى صعود الإخوان المسلمين للحكم، لكن بعد وصول الرئيس محمد مرسى للسلطة، أصبحت تشتاق إليهم وللتعامل معهم.
وأضاف أن على إسرائيل أن تتوقف عن حشر رأسها فى كل صراع داخلى للعرب، مشيراً إلى أنه ليس كل ما تتوقع إسرائيل منه شراً يكون كذلك.
وتابع فى المقال: «كمثال على أنه ليس كل ما نتوقعه يكون صحيحاً، حسنى مبارك، الرئيس المصرى السابق، كان ديكتاتوراً «قتل» فعلياً اتفاقية السلام، أو على الأقل الملحق العسكرى فيها، وأن الإخوان يتصرفون على العكس من مبارك تماماً فى المجال الأمنى، فمرسى يفعل ما لم يكن مبارك يريد فعله، ويكفى أنهم يدمرون الأنفاق، التى تهدد الأمن، وهم كذلك ديمقراطيون».
وأضاف: «بالطبع فإن مرسى لا يدمر الأنفاق حباً فى إسرائيل، وإنما لأن مصالحه الإقليمية حالياً تدفعه للقيام بهذا، وعلى الرغم من هذا، فإن تحركاته تثبت أنه من الصعب على إسرائيل أن تتنبأ بما يحدث فى الشرق الأوسط فى صراع ما، ويكفينا أن ننظر للمشهد العام من بعيد دون تدخل».
ودعا الكاتب الإسرائيلى إلى توقف إسرائيل عن التدخل فى ما يجرى فى سوريا، قائلاً: «حتى وإن كان حزب الله هو العدو الأبرز لإسرائيل، فإن مَثل «عدو عدوى صديقى» لا يمكن تطبيقه على ثوار سوريا حالياً؛ لأن من بينهم إسلاميين متطرفين ينتمون إلى «القاعدة».
zaقال الكاتب الإسرائيلى أورى هايتنر، فى مقاله بصحيفة «إسرائيل اليوم»، إن إسرائيل كانت تخشى صعود الإخوان المسلمين للحكم، لكن بعد وصول الرئيس محمد مرسى للسلطة، أصبحت تشتاق إليهم وللتعامل معهم.
وأضاف أن على إسرائيل أن تتوقف عن حشر رأسها فى كل صراع داخلى للعرب، مشيراً إلى أنه ليس كل ما تتوقع إسرائيل منه شراً يكون كذلك.
وتابع فى المقال: «كمثال على أنه ليس كل ما نتوقعه يكون صحيحاً، حسنى مبارك، الرئيس المصرى السابق، كان ديكتاتوراً «قتل» فعلياً اتفاقية السلام، أو على الأقل الملحق العسكرى فيها، وأن الإخوان يتصرفون على العكس من مبارك تماماً فى المجال الأمنى، فمرسى يفعل ما لم يكن مبارك يريد فعله، ويكفى أنهم يدمرون الأنفاق، التى تهدد الأمن، وهم كذلك ديمقراطيون».
وأضاف: «بالطبع فإن مرسى لا يدمر الأنفاق حباً فى إسرائيل، وإنما لأن مصالحه الإقليمية حالياً تدفعه للقيام بهذا، وعلى الرغم من هذا، فإن تحركاته تثبت أنه من الصعب على إسرائيل أن تتنبأ بما يحدث فى الشرق الأوسط فى صراع ما، ويكفينا أن ننظر للمشهد العام من بعيد دون تدخل».
ودعا الكاتب الإسرائيلى إلى توقف إسرائيل عن التدخل فى ما يجرى فى سوريا، قائلاً: «حتى وإن كان حزب الله هو العدو الأبرز لإسرائيل، فإن مَثل «عدو عدوى صديقى» لا يمكن تطبيقه على ثوار سوريا حالياً؛ لأن من بينهم إسلاميين متطرفين ينتمون إلى «القاعدة».