بيان صادر عن فتح إقليم وسط خان يونس بمناسبة الذكرى الــ37 ليوم الأرض الخالد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يطل علينا يوم الأرض ، وشعبنا الفلسطيني البطل لم يزل يعاني من ويلات الاحتلال وسرطان الاستيطان وآلالام الاعتقال وظلم السجان وتقاعس العالم ، ولازالت العقلية الاحتلالية الإسرائيلية في التدمير والقتل والتشريد مستمرة ومتواصلة ، ولازلنا في طريق عيلبون والكرامة والانتفاضة ، ولازال المجتمع الدولي عاجز أن يقول كلمته التي قالها في كثير من مناطق العالم ، وغير قادر على إلزام الاحتلال بالاتفاقيات والشرعيات والمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان .
لقد وقف التاريخ حابسا أنفاسه معنا وهو يراقب المعاناة والصمود والبطولة والتحدي والتضحية بالدم والروح والجهد ، لقد كان يوم الأرض ملحمة كتبها أهل فلسطين وهم يدافعون عن أرضهم ووجودهم وهويتهم في مواجهة أبشع ألة للحرب والدمار الإسرائيلي في العصر الحديث .
لقد سجلت عرابة وكفر كنا والطيبة وكل مدن وقرى فلسطين معجزة بطولة ونبراس تحد استلهمت آيات الشموخ والكبرياء والمجد من قرار المواجهة والهبة الجماهيرية العظيمة دفاعا عن مستقبل فلسطين أرضا ومقدسات ، وكانت هذه الهبة في أصعب الظروف العربية والسياسية وفي مرحلة حساسة من مراحل الثورة الفلسطينية ، فأضحى يوم الأرض في الثلاثين من آذار من كل عام رمزاً دخل التاريخ من أوسع أبوابه ، ورسالة تؤكد على حقوقنا وشرعيتنا ووجودنا وتشبثنا بهويتنا الفلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى ، انه شعب فلسطين الشجاع البطل ، لقد كانت الهبة الفلسطينية تعبيرا صادقا عن أصالة الانتماء والدفاع عن قضية مصيرية عنوانها " لا للاستيطان وليزول الاحتلال " ، إن هذه الأرض لنا ولمستقبل أجيالنا القادمة ولتاريخنا ولحضارتنا ولنبقى أحرارا أعزة مرفوعة جباهنا فيها .
إن الذكرى الخالدة تؤكد أن إرادتنا حرة وصلبة وأننا قادرون أن نستمر من أجل حرية الأرض وكرامة الإنسان ، لقد بدت قرانا ومدننا وجماهيرنا أكبر بكثير مما يتوقع المحتل الغاشم ، وبدت كل وسائل الاحتلال وجبروت الاستيطان صغيرة أمام قوة الحق الفلسطيني ، لقد خرجت فورة الهبة من عمق الدمار والركام والمجازر والمحن وشلالات من الدم ومواكب الشهداء وإيمان راسخ أننا لن نرحل وسوف نصمد ونتصدى لأن هذا قدرنا فوق أرضنا المحتلة فلسطين .
في يوم الأرض الخالد نؤكد على تمسكنا الكامل بحقوقنا والتزامنا بقيادتنا الشرعية ورئيس دولتنا الأخ
القائد / محمود عباس أبومازن ، وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ، وانتماءنا ووفاءنا لشعبنا ولدماء شهداءنا الأبطال .
وكما ننظر إلى الانقسام البغيض كخطر حقيقي يهدد مشروعنا الوطني وقرارنا المستقبل ومستقبل أجيالنا ، ويفاقم معاناة شعبنا ، ونرى أن إنهاء الانقسام الفلسطيني واجب وطني وان استعادة الوحدة الوطنية استيراتيجية لن نتخلى عنها في حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " ، لأن الوحدة تعزز مقاومتنا وتصدينا المستمر واليومي للاستيطان وتهويد القدس وجدار الفصل العنصري والحصار الظالم والعدوان البربري الذي لا يتوقف والاعتقالات اليومية .
فلنجعل من يوم الأرض رمزا للوحدة والمصالحة والتلاحم والمقاومة وكنس الاحتلال وتجريم الاستيطان باعتباره عمل إجرامي يتنافى مع القانون الدولي وحقنا في إقامة دولتنا المستقلة ، إن من يفهم دروس الحاضر والماضي يعرف جيدا كيف يستمر في التقدم على درب البقاء والصمود والحرية والانبعاث الثوري والانتصار وصولا إلى دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
إننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " مفوضية التعبئة والتنظيم- المحافظات الجنوبية إقليم وسط خان يونس ، إذن نشارك جماهيرنا الصامدة في هذه الذكرى العطرة ، لنؤكد أننا نجدد البيعة والعهد للشعب والقيادة وللأرض ولدماء الشهداء وأنات المعتقلين والجرحى .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
الشفاء العاجل لجرحانا المناضلين
وإنها لثورة حتى تحقيق حلم وتطلعات شعبنا في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، والعهد هو العهد والقسم هو القسم ، وإنها لثورة حتى النصر ، حتى النصر ، حتى النصر .
حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح "
مفوضية التعبئة والتنظيم- المحافظات الجنوبية
إقليم وسط خان يونس
zaيطل علينا يوم الأرض ، وشعبنا الفلسطيني البطل لم يزل يعاني من ويلات الاحتلال وسرطان الاستيطان وآلالام الاعتقال وظلم السجان وتقاعس العالم ، ولازالت العقلية الاحتلالية الإسرائيلية في التدمير والقتل والتشريد مستمرة ومتواصلة ، ولازلنا في طريق عيلبون والكرامة والانتفاضة ، ولازال المجتمع الدولي عاجز أن يقول كلمته التي قالها في كثير من مناطق العالم ، وغير قادر على إلزام الاحتلال بالاتفاقيات والشرعيات والمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان .
لقد وقف التاريخ حابسا أنفاسه معنا وهو يراقب المعاناة والصمود والبطولة والتحدي والتضحية بالدم والروح والجهد ، لقد كان يوم الأرض ملحمة كتبها أهل فلسطين وهم يدافعون عن أرضهم ووجودهم وهويتهم في مواجهة أبشع ألة للحرب والدمار الإسرائيلي في العصر الحديث .
لقد سجلت عرابة وكفر كنا والطيبة وكل مدن وقرى فلسطين معجزة بطولة ونبراس تحد استلهمت آيات الشموخ والكبرياء والمجد من قرار المواجهة والهبة الجماهيرية العظيمة دفاعا عن مستقبل فلسطين أرضا ومقدسات ، وكانت هذه الهبة في أصعب الظروف العربية والسياسية وفي مرحلة حساسة من مراحل الثورة الفلسطينية ، فأضحى يوم الأرض في الثلاثين من آذار من كل عام رمزاً دخل التاريخ من أوسع أبوابه ، ورسالة تؤكد على حقوقنا وشرعيتنا ووجودنا وتشبثنا بهويتنا الفلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى ، انه شعب فلسطين الشجاع البطل ، لقد كانت الهبة الفلسطينية تعبيرا صادقا عن أصالة الانتماء والدفاع عن قضية مصيرية عنوانها " لا للاستيطان وليزول الاحتلال " ، إن هذه الأرض لنا ولمستقبل أجيالنا القادمة ولتاريخنا ولحضارتنا ولنبقى أحرارا أعزة مرفوعة جباهنا فيها .
إن الذكرى الخالدة تؤكد أن إرادتنا حرة وصلبة وأننا قادرون أن نستمر من أجل حرية الأرض وكرامة الإنسان ، لقد بدت قرانا ومدننا وجماهيرنا أكبر بكثير مما يتوقع المحتل الغاشم ، وبدت كل وسائل الاحتلال وجبروت الاستيطان صغيرة أمام قوة الحق الفلسطيني ، لقد خرجت فورة الهبة من عمق الدمار والركام والمجازر والمحن وشلالات من الدم ومواكب الشهداء وإيمان راسخ أننا لن نرحل وسوف نصمد ونتصدى لأن هذا قدرنا فوق أرضنا المحتلة فلسطين .
في يوم الأرض الخالد نؤكد على تمسكنا الكامل بحقوقنا والتزامنا بقيادتنا الشرعية ورئيس دولتنا الأخ
القائد / محمود عباس أبومازن ، وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ، وانتماءنا ووفاءنا لشعبنا ولدماء شهداءنا الأبطال .
وكما ننظر إلى الانقسام البغيض كخطر حقيقي يهدد مشروعنا الوطني وقرارنا المستقبل ومستقبل أجيالنا ، ويفاقم معاناة شعبنا ، ونرى أن إنهاء الانقسام الفلسطيني واجب وطني وان استعادة الوحدة الوطنية استيراتيجية لن نتخلى عنها في حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " ، لأن الوحدة تعزز مقاومتنا وتصدينا المستمر واليومي للاستيطان وتهويد القدس وجدار الفصل العنصري والحصار الظالم والعدوان البربري الذي لا يتوقف والاعتقالات اليومية .
فلنجعل من يوم الأرض رمزا للوحدة والمصالحة والتلاحم والمقاومة وكنس الاحتلال وتجريم الاستيطان باعتباره عمل إجرامي يتنافى مع القانون الدولي وحقنا في إقامة دولتنا المستقلة ، إن من يفهم دروس الحاضر والماضي يعرف جيدا كيف يستمر في التقدم على درب البقاء والصمود والحرية والانبعاث الثوري والانتصار وصولا إلى دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
إننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " مفوضية التعبئة والتنظيم- المحافظات الجنوبية إقليم وسط خان يونس ، إذن نشارك جماهيرنا الصامدة في هذه الذكرى العطرة ، لنؤكد أننا نجدد البيعة والعهد للشعب والقيادة وللأرض ولدماء الشهداء وأنات المعتقلين والجرحى .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
الشفاء العاجل لجرحانا المناضلين
وإنها لثورة حتى تحقيق حلم وتطلعات شعبنا في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، والعهد هو العهد والقسم هو القسم ، وإنها لثورة حتى النصر ، حتى النصر ، حتى النصر .
حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح "
مفوضية التعبئة والتنظيم- المحافظات الجنوبية
إقليم وسط خان يونس