غضب وسط الجنود في أعقاب بيع مركبات تابعة للجيش لمهربين بدو
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ذكرت القناة العاشرة أن الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في المنطقة الجنوبية قد تفاجئوا في الآونة الأخيرة باكتشافهم أن التركترونات التي كانوا يستخدمونها طوال السنوات الماضية في محاربة المهربين البدو قد أصبحت الآن في جعبة هؤلاء المهربين الذي يسكنون في المناطق المجاورة للمنطقة المتواجد بها الجنود.
وتشير القناة إلى أن وزارة الجيش كانت قد باعت عدداً كبيراً من التركترونات "المركبات الصغيرة" للسكان البدو في المنطقة الجنوبية على الحدود المصرية، لافتة إلى أن معظم تلك الأدوات قد وصلت لأولئك الذين كان يحاربهم ويطاردهم بها الجيش الإسرائيلي.
من جانبه وصف أحد الجنود الذين يخدمون في تلك المنطقة ببيع تلك المركبات إلى البدو بلونها العسكري وصمة عار على جبين الجيش كما اعتبرها "بصقة في وجه الجنود الإسرائيليين"، مشيراً إلى أنه وأثناء عمليات التمشيط فإنهم يرون تلك المركبات ولكنهم لا يعرفون عل تتبع للجيش أم لا؟
من جانبه رد جيش الاحتلال بقوله "إن كل مركبة تابعة للجيش تباع من خلال مزاد علني ويحق لكل إسرائيلي المشاركة في شرائها بحسب القانون شرط أن يعرض أو يظهر تراخيص بيع، مشيراً إلى أن المركبات المذكورة تم بيعها كقطع غيار وليس سيارات مجمعة، وأن الوزارة تأكدت قبل تسليم المركبات بأن المشتري يملك تراخيص بيع.
haذكرت القناة العاشرة أن الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في المنطقة الجنوبية قد تفاجئوا في الآونة الأخيرة باكتشافهم أن التركترونات التي كانوا يستخدمونها طوال السنوات الماضية في محاربة المهربين البدو قد أصبحت الآن في جعبة هؤلاء المهربين الذي يسكنون في المناطق المجاورة للمنطقة المتواجد بها الجنود.
وتشير القناة إلى أن وزارة الجيش كانت قد باعت عدداً كبيراً من التركترونات "المركبات الصغيرة" للسكان البدو في المنطقة الجنوبية على الحدود المصرية، لافتة إلى أن معظم تلك الأدوات قد وصلت لأولئك الذين كان يحاربهم ويطاردهم بها الجيش الإسرائيلي.
من جانبه وصف أحد الجنود الذين يخدمون في تلك المنطقة ببيع تلك المركبات إلى البدو بلونها العسكري وصمة عار على جبين الجيش كما اعتبرها "بصقة في وجه الجنود الإسرائيليين"، مشيراً إلى أنه وأثناء عمليات التمشيط فإنهم يرون تلك المركبات ولكنهم لا يعرفون عل تتبع للجيش أم لا؟
من جانبه رد جيش الاحتلال بقوله "إن كل مركبة تابعة للجيش تباع من خلال مزاد علني ويحق لكل إسرائيلي المشاركة في شرائها بحسب القانون شرط أن يعرض أو يظهر تراخيص بيع، مشيراً إلى أن المركبات المذكورة تم بيعها كقطع غيار وليس سيارات مجمعة، وأن الوزارة تأكدت قبل تسليم المركبات بأن المشتري يملك تراخيص بيع.