دبور: أوضاع الفلسطينيين بلبنان حمل كبير تعجز دول عن القيام به
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد المناضل وسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور على صعوبة الأوضاع المعيشية للفلسطينيين في مخيمات اللجوء، مشيراً إلى أن لا يوجد مستحيل بالتحدي والعزيمة، وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس فقد تم إنشاء عدة صناديق لدعم الأهل في لبنان، فقد تم إنشاء مؤسسة الضمان الصحي الفلسطيني ، وصندوق الرئيس لمساعدة الطلبة الفلسطينية، وصندوق التكافل الأُسري ، وكذلك صندوق التمكين الاقتصادي .
وأشار دبور إلى أن هذه الصناديق غير كافية؛ نظراً لكثرة المصاعب والمتطلبات في حياة الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية، وقال:" نحن استطعنا التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الأولى عن شعب شُرد قصراً عن أرضه".
وتحدث دبور عن بداية مشواره النضالي، وحياة اللجوء التي عاشها والتحاقه بالثورة، حيث أنه من مواليد مخيم تل الزعتر (معسكر الكرامة)، والتي حلت به نكبة أخرى بعد نكبة عام 48، ويقول :"لقد عشت أنا ورفاقي حياة الحرمان في المخيم ، ولكن أيضا عشنا التحدي، وكنا نتحلى بإرادة صلبة ، والتحقنا بمعسكرات الأشبال ، حيث كنا أطفال فدائيين".
وتحدث دبور عن الدافع الذي يقف وراء التحاق الأطفال بالثورة الفلسطينية آنذاك، فحكايات النكبة التي كان يقصها الآباء والأجداد، وما عاناه الفلسطيني في مخيمات الشتات ، شكلت حافزاً لجيل كامل للالتحاق بالثورة.
وقال دبور إن حياة الطفل الفلسطيني تختلف عن حياة باقي الأطفال، فهو يتربى على حب الوطن الذي سلبه الاحتلال، وهذا سر حنينه الكبير للوطن، ويقينه بأن اللجوء مؤقت والعودة قريبة .
وحول عمله مع القائد الراحل ياسر عرفات منذ أواخر السبعينات وبداية الثمانينات، وصولاً لعمله الحالي كسفير لدولة فلسطين في لبنان، قال دبور " كان لي شرف العمل إلى جانب قائد كأبو عمار، فهو مدرسة كاملة ، والمرء يتعلم منه الواجب تجاه الشعب، والقضية والوطن".
وعرج دبور على مراحل تشتت الثورة الفلسطينية بين تونس وطرابلس، لحين محاصرة أبو عمار ، واغتياله في رام الله ،والصعوبات التي واجهها الثوار في المنفى حتى عودتهم عام1994، مبيناً أن العمل على أرضية الوطن يختلف كثيراً عنه في الشتات.
وفيما يتعلق ببداية عمل دبور في لبنان ، أوضح أن الرئيس محمود عباس اصدر قراراً بتشكيل لجنة على الإشراف على الملف الفلسطيني في لبنان عام 2005 وتم اختيار دبور بالمشاورة ليكون سفيراً ، وقال:" قررت الذهاب للبنان لإيماني بأني استطيع أن أقدم، ولو بأي مساهمة لأبناء شعبنا في لبنان".
جاءت أقوال دبور ضمن لقاء خاص أجرته معه الزميلة الإعلامية رولا سلامة في بيروت، بُث أمس على شاشة فضائية معا.
zaأكد المناضل وسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور على صعوبة الأوضاع المعيشية للفلسطينيين في مخيمات اللجوء، مشيراً إلى أن لا يوجد مستحيل بالتحدي والعزيمة، وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس فقد تم إنشاء عدة صناديق لدعم الأهل في لبنان، فقد تم إنشاء مؤسسة الضمان الصحي الفلسطيني ، وصندوق الرئيس لمساعدة الطلبة الفلسطينية، وصندوق التكافل الأُسري ، وكذلك صندوق التمكين الاقتصادي .
وأشار دبور إلى أن هذه الصناديق غير كافية؛ نظراً لكثرة المصاعب والمتطلبات في حياة الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية، وقال:" نحن استطعنا التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الأولى عن شعب شُرد قصراً عن أرضه".
وتحدث دبور عن بداية مشواره النضالي، وحياة اللجوء التي عاشها والتحاقه بالثورة، حيث أنه من مواليد مخيم تل الزعتر (معسكر الكرامة)، والتي حلت به نكبة أخرى بعد نكبة عام 48، ويقول :"لقد عشت أنا ورفاقي حياة الحرمان في المخيم ، ولكن أيضا عشنا التحدي، وكنا نتحلى بإرادة صلبة ، والتحقنا بمعسكرات الأشبال ، حيث كنا أطفال فدائيين".
وتحدث دبور عن الدافع الذي يقف وراء التحاق الأطفال بالثورة الفلسطينية آنذاك، فحكايات النكبة التي كان يقصها الآباء والأجداد، وما عاناه الفلسطيني في مخيمات الشتات ، شكلت حافزاً لجيل كامل للالتحاق بالثورة.
وقال دبور إن حياة الطفل الفلسطيني تختلف عن حياة باقي الأطفال، فهو يتربى على حب الوطن الذي سلبه الاحتلال، وهذا سر حنينه الكبير للوطن، ويقينه بأن اللجوء مؤقت والعودة قريبة .
وحول عمله مع القائد الراحل ياسر عرفات منذ أواخر السبعينات وبداية الثمانينات، وصولاً لعمله الحالي كسفير لدولة فلسطين في لبنان، قال دبور " كان لي شرف العمل إلى جانب قائد كأبو عمار، فهو مدرسة كاملة ، والمرء يتعلم منه الواجب تجاه الشعب، والقضية والوطن".
وعرج دبور على مراحل تشتت الثورة الفلسطينية بين تونس وطرابلس، لحين محاصرة أبو عمار ، واغتياله في رام الله ،والصعوبات التي واجهها الثوار في المنفى حتى عودتهم عام1994، مبيناً أن العمل على أرضية الوطن يختلف كثيراً عنه في الشتات.
وفيما يتعلق ببداية عمل دبور في لبنان ، أوضح أن الرئيس محمود عباس اصدر قراراً بتشكيل لجنة على الإشراف على الملف الفلسطيني في لبنان عام 2005 وتم اختيار دبور بالمشاورة ليكون سفيراً ، وقال:" قررت الذهاب للبنان لإيماني بأني استطيع أن أقدم، ولو بأي مساهمة لأبناء شعبنا في لبنان".
جاءت أقوال دبور ضمن لقاء خاص أجرته معه الزميلة الإعلامية رولا سلامة في بيروت، بُث أمس على شاشة فضائية معا.