بالصوت - امور المصالحة تسير بشكل طبيعي ...الأحمد: دعوة قطر لقمة مصالحة لا داعي لها
توقع عزام الأحمد عضو مركزية حركة فتح رئيس وفدها لحوار المصالحة اليوم بدء مشاورات تشكيل حكومة توافق فلسطينية خلال أيام متزامنة مع انتهاء عملية تحديث سجل الناخبين، رافضا ما دعت إليه قطر بعقد قمة مصغرة لأجل تطبيق المصالحة الوطنية.
وأكد الأحمد في تصريحات للإذاعة الرسمية" فلسطين" ، أن برنامج تنفيذ المصالحة الوطنية يسير وفق الجدول الزمني المحدد لها، والدعوة لقمة من أجلها لا داعى لها وتثير الريبة، مضيفا أن الرئيس محمود عباس أكد من قبل أنه سيصدر مرسومين بتشكيل حكومة والدعوة للانتخابات بعد انتهاء عملية تحديث سجل الناخبين والمقرر أن تنتهي وتعلن نتائج التحديث في العاشر من إبريل المقبل
وشدد الأحمد على أن مصر لم تجر أي اتصالات مع الفصائل الفلسطينية بشأن المصالحة وهى جزء مشارك في هذا الملف وتعلم الجدول الزمني لها، مجددا قوله "لاداعى لعقد قمة من أجلها فالأمور تسير في شكلها الطبيعي" .
وتابع "لا يوجد أزمة واقتراح قطر بعقد قمة لتطبيق المصالحة لا أعرف دوافعه وهو يزيد الأمور تعقيدا ولا مبرر لمثل هذه القمة إطلاقا ومصر ترعى هذا الملف ولا نرى عقبات إلا إذا كان لدى الدوحة معلومات لا نعرفها".
ونبه إلى أنه بعد الانتهاء من السجل الانتخابي الجديد وإعلانه ربما نحتاج فقط إلى 24 ساعة لبدء مشاورات تشكيل حكومة، مضيفا أنه على اتصال دائم بمسئولين في مصر ولم يطلب أي أحد منهم عقد لقاءات بين حركتي فتح وحماس لأن مصر تعلم الجدول الزمني للمصالحة
zaوأكد الأحمد في تصريحات للإذاعة الرسمية" فلسطين" ، أن برنامج تنفيذ المصالحة الوطنية يسير وفق الجدول الزمني المحدد لها، والدعوة لقمة من أجلها لا داعى لها وتثير الريبة، مضيفا أن الرئيس محمود عباس أكد من قبل أنه سيصدر مرسومين بتشكيل حكومة والدعوة للانتخابات بعد انتهاء عملية تحديث سجل الناخبين والمقرر أن تنتهي وتعلن نتائج التحديث في العاشر من إبريل المقبل
وشدد الأحمد على أن مصر لم تجر أي اتصالات مع الفصائل الفلسطينية بشأن المصالحة وهى جزء مشارك في هذا الملف وتعلم الجدول الزمني لها، مجددا قوله "لاداعى لعقد قمة من أجلها فالأمور تسير في شكلها الطبيعي" .
وتابع "لا يوجد أزمة واقتراح قطر بعقد قمة لتطبيق المصالحة لا أعرف دوافعه وهو يزيد الأمور تعقيدا ولا مبرر لمثل هذه القمة إطلاقا ومصر ترعى هذا الملف ولا نرى عقبات إلا إذا كان لدى الدوحة معلومات لا نعرفها".
ونبه إلى أنه بعد الانتهاء من السجل الانتخابي الجديد وإعلانه ربما نحتاج فقط إلى 24 ساعة لبدء مشاورات تشكيل حكومة، مضيفا أنه على اتصال دائم بمسئولين في مصر ولم يطلب أي أحد منهم عقد لقاءات بين حركتي فتح وحماس لأن مصر تعلم الجدول الزمني للمصالحة