مخيم مارالياس يعتصم في ذكرى الأرض والكرامة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الشعبة الجنوبية، ذكرى معركة الكرامة ويوم الأرض، باعتصام في ملعب مخيم مارالياس الأحد 31 آذار 2013، بمشاركة ممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وممثلو فصائل تحالف القوى الفلسطينية، واللجان الشعبية، وكافة الأطر التنظيمية، والمكاتب الحركية، والفرق الكشفية، وأشبال وزهرات حركة "فتح".
بدأ الاعتصام بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني تبعهما نشيد حركة "فتح"، ثم كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في بيروت سمير أبو عفش أشار فيها أن الشعب الفلسطيني رفع هذه السنة شعار "هاي الأرض ألنا" وقد ترجمها قولاً وفعلاً من خلال المواجهات اليومية مع العدو الصهيوني والذي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى ناهيك عن آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال دفاعاً عن الأرض. مؤكداً على موقف حركة "فتح" من العودة إلى استئناف المفاوضات على أساس العودة إلى حدود ماقبل ال67 بما فيها القدس واطلاق سراح جميع المعتقلين من السجون الاسرائيلية ووقف الاستيطان وبناء المستوطنات ووقف تهويد مدينة القدس.
ووصف أبو عفش معركة الكرامة أنها كانت معركة الارادة الفلسطينية الصلبة التي لا تلين بالنار والحديد، وضد اعتى الأسلحة الجهنمية المتطورة، وسطر رجال الفتح وفي مقدمهم الاستشهادي "الفوسفوري" أروع ملاحم البطولة وحطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر، معلنين ولادة فجر الحرية ورفع الكرامة العربية بعد ليل الانهزاميات التي المت بالأمة العربية.
وأكد أبو عفش على الموقف الحيادي الذي اتخذته منظمة التحرير والقاضي بالوقوف على مسافة واحدة من جميع الافرقاء اللبنانيين.
وانتهى الاعتصام بغرس شتلة زيتون فلسطينية على الأرض اللبنانية، عربون محبة ووفاء من الشعب الفلسطيني إلى الشعب اللبناني الشقيق.
zaأحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الشعبة الجنوبية، ذكرى معركة الكرامة ويوم الأرض، باعتصام في ملعب مخيم مارالياس الأحد 31 آذار 2013، بمشاركة ممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وممثلو فصائل تحالف القوى الفلسطينية، واللجان الشعبية، وكافة الأطر التنظيمية، والمكاتب الحركية، والفرق الكشفية، وأشبال وزهرات حركة "فتح".
بدأ الاعتصام بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني تبعهما نشيد حركة "فتح"، ثم كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في بيروت سمير أبو عفش أشار فيها أن الشعب الفلسطيني رفع هذه السنة شعار "هاي الأرض ألنا" وقد ترجمها قولاً وفعلاً من خلال المواجهات اليومية مع العدو الصهيوني والذي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى ناهيك عن آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال دفاعاً عن الأرض. مؤكداً على موقف حركة "فتح" من العودة إلى استئناف المفاوضات على أساس العودة إلى حدود ماقبل ال67 بما فيها القدس واطلاق سراح جميع المعتقلين من السجون الاسرائيلية ووقف الاستيطان وبناء المستوطنات ووقف تهويد مدينة القدس.
ووصف أبو عفش معركة الكرامة أنها كانت معركة الارادة الفلسطينية الصلبة التي لا تلين بالنار والحديد، وضد اعتى الأسلحة الجهنمية المتطورة، وسطر رجال الفتح وفي مقدمهم الاستشهادي "الفوسفوري" أروع ملاحم البطولة وحطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر، معلنين ولادة فجر الحرية ورفع الكرامة العربية بعد ليل الانهزاميات التي المت بالأمة العربية.
وأكد أبو عفش على الموقف الحيادي الذي اتخذته منظمة التحرير والقاضي بالوقوف على مسافة واحدة من جميع الافرقاء اللبنانيين.
وانتهى الاعتصام بغرس شتلة زيتون فلسطينية على الأرض اللبنانية، عربون محبة ووفاء من الشعب الفلسطيني إلى الشعب اللبناني الشقيق.