الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

بيان بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثون ليوم الأرض- سفارة مسقط

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طوبى لكل نفس وهبت للوطن الجسد المسجى وفاضت إلى ملكوت الجنان ، وطوبى لكل بدن تشقق بالجروح  الغائرة فغار الخوف و اندملت ندوبه ، ومرحى لكل أسير ضيق على الزنازين والسجانين بجدران إيمانه و فولاذ روحه.
قرابة 37 عاما  مرت على يوم الأرض ، لم تفارقنا فيها وجوه الشهداء الستة و أسماء المدن والقرى والبلدات التي لبت نداء الوطن وقامت من أجداث الهزيمة على نفخ بوقه ، عندما وقف الشعب الفلسطيني البطل في الأراضي المحتلة عام 1948م بكل أطيافه متصدياً لمشروع نهب أراضيه وإقامة ستة مدن صناعية للمحتلين فوقها ، ولا ندري إذا كانت مصادفة أن تساوى عدد الشهداء مع عدد تلك المدن وكأن كل واحد منهم سقط قرباناً يفتدي الأرض و يشتريها بنفسه ، لكنها بلا شك مصادفة ذات معنى حاكها و ادخرها القدر.
إن آلة الحرب الاسرائيلية والتي تهدف لتصفية الشعب الفلسطيني عبرالحملة الاستيطانة الشرسة والمسعورة وجدار الفصل العنصري لن تثني نضال شعبنا وسيبقى في ارضه وسيواصل نضاله من اجل الخلاص من الاحتلال الاسرائيلي وصولا الى تحقيق اهدافه .
واليوم ونحن نستلهم تلك الملحمة تكتسي أرضنا حلة أبهى وتمسح ظلال الحزن والوحشة وقد صارت فلسطين دولة صوتت لها 138 دولة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة وارتفع العدد بعد التصويت ولازال مرشحاً للزيادة ما يعني أن العالم لم يعد قادرا على قبول الظلم والسكوت عنه أكثر  .
رغم كل الجراح التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني سواء من الاحتلال الإسرائيلي والضغط الامريكي  والحصار المالي والمعاناة بمخيمات اللجوء بسوريا وغيرها  والانقسام الداخلي سيصبر  وسينتصر لانه مؤمن بربه وإرادته وبحتمية انتصارة وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية أمينة على حقوقه وأحلامه و جامعة وموحدة لصفوفه حتى تتجسد الدولة  كاملة السيادة بعاصمتها القدس و تتحقق عودته إلى دياره. .
مسؤول الاعلام والثقافة
 هشام واصف

 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024