فتح تبحث مع القوى اللبنانية تطورات القضية الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بحث وفد من حركة فتح في بيروت، اليوم الإثنين، مع القوى والأحزاب اللبنانية، تطورات القضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية.
والتقى وفد الحركة الذي ضم أمين سرها في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سرها في بيروت سمير أبو عفش، قيادات في حزب الله اللبناني والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل.
كما جرى البحث في الوضع الإنساني والاجتماعي والصحي للنازحين الفلسطينيين والسوريين، وإيجاد الوسائل الناجعة للتخفيف من معاناتهم، وزيادة المساعدات، كذلك أخذ موضوع الإسراع بإعادة إعمار مخيم نهر البارد حيّزا كبيرا في المناقشات.
من جهته، أكد أبو العردات في تصريح له بعد اللقاءات مع القوى اللبنانية حسن العلاقة مع كافة الأطياف اللبنانية الحزبية والرسمية وعلى الحيادية السياسية والأمنية والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وأنه ليس للفلسطينيين أي مشروع سياسي أو أمني في لبنان، وأن المشروع الوحيد للفلسطينيين هو العودة إلى فلسطين وإقامة دولتهم.
ونوه إلى أن التوطين مرفوض من اللبنانيين كما من الفلسطينيين ومن كافة مشاربهم السياسية، مشيرا إلى أن هناك مقومات صمود لحين عودة جميع اللاجئين إلى ديارهم، هذه المقومات هي الحقوق المدنية، فمن حق الفلسطيني على الدولة اللبنانية العيش بكرامة.
zaبحث وفد من حركة فتح في بيروت، اليوم الإثنين، مع القوى والأحزاب اللبنانية، تطورات القضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية.
والتقى وفد الحركة الذي ضم أمين سرها في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سرها في بيروت سمير أبو عفش، قيادات في حزب الله اللبناني والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل.
كما جرى البحث في الوضع الإنساني والاجتماعي والصحي للنازحين الفلسطينيين والسوريين، وإيجاد الوسائل الناجعة للتخفيف من معاناتهم، وزيادة المساعدات، كذلك أخذ موضوع الإسراع بإعادة إعمار مخيم نهر البارد حيّزا كبيرا في المناقشات.
من جهته، أكد أبو العردات في تصريح له بعد اللقاءات مع القوى اللبنانية حسن العلاقة مع كافة الأطياف اللبنانية الحزبية والرسمية وعلى الحيادية السياسية والأمنية والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وأنه ليس للفلسطينيين أي مشروع سياسي أو أمني في لبنان، وأن المشروع الوحيد للفلسطينيين هو العودة إلى فلسطين وإقامة دولتهم.
ونوه إلى أن التوطين مرفوض من اللبنانيين كما من الفلسطينيين ومن كافة مشاربهم السياسية، مشيرا إلى أن هناك مقومات صمود لحين عودة جميع اللاجئين إلى ديارهم، هذه المقومات هي الحقوق المدنية، فمن حق الفلسطيني على الدولة اللبنانية العيش بكرامة.