تفاصيل اعتداء المستوطنين على رحلة مدرسة رمون
الطالبة المصابة بشرى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد ابو الريش- لم يشأ القدر لطالبات مدرسة رمون أن يتذوقن طعم الكنافة "النابلسية" التي كُنّ ينتظرنها، وحلّ طعم الرعب محله؛ فحجارة المستوطنين اصابت الطالبة بشرى إصابة مباشرة في رأسها، مع 7 من زميلاتها.
بشرى روت لـ دوت كوم - بارتباك - احداث الاعتداء قائلة "كنت جالسة بجنب زميلتي وكنا مبسوطين وبنحكي عن الرحلة، فجأة سمعت صوت انفجار وبعدين بطلت اسمع وشفت الدم بينزل مني وصاحباتي بيصيحوا وبيعيطوا خفت وتخبيت ورا المعلمة".
أما أم بشرى فقد علمت بالحادثة من وسائل الاعلام، وقالت بصوت مبحوح يقطعه البكاء: فور علمنا بالحادث حاولنا الاتصال بمديرة المدرسة إلا أن هاتفها كان مغلقا، ولم أكن أعلم أن ابنتي أصيبت، غير أني شعرت أن مكروها أصابها.
لم تخلف الرحلة ذكرى جميلة كإحدى ذكريات الطفولة، فقد تحولت الى كابوس اثار فزع الطالبات اللواتي سيطر عليهن هاجس تكرار الاعتداء طوال الطريق، حتى بعد ابتعاد الحافلة عن طريق مستوطنة "يتسهار"، كما أن خوف اهالي الطلبة الذين تلقوا خبر الاعتداء دون معرفة التفاصيل دفعهم للتوجه الى بلدة حوارة للاطمئنان على سلامة بناتهم.
معلمة الرياضة زهية كحلة، مرشدة الطالبات، تصف تلك اللحظات "بالمرعبة"، وقد تلقت الحافلة وابلا من الحجارة اخترق معظمها الزجاج "الطالبات اصبن بحالة فزع وبدأن بالصراخ والبكاء الهستيري دون ان نعلم مصدر الاصوات والحجارة حيث كان الظلام دامسا".
وتضيف كحلة: احدى الطالبات اغمي عليها من شدة الخوف (..) وبعض الطالبات تشبثن بملابسي من شدة الخوف، ولولا ان سائق الحافلة ضبط اعصابه ولم يتوقف عن القيادة لكان حجم الاصابات اكثر .
ذلك الاعتداء لم يكن يفصله عن اعتداء اخر لحافلة في الرحلة ذاتها سوى دقائق معدودة، الا انه لم يخلف اصابات، فقد اصطدمت الحجارة كلها بجسم الحافلة دون ان تخترق الزجاج، بحسب ما أوضحت مديرة المدرسية فخرية مبارك التي قالت إنهم في الحافلة لم يعلموا بحادث الحافلة الاخرى إلا عند وصولهم حوارة بنابلس.
وكانت الرحلة تضم 5 حافلات في كل واحدة 48 طالبة.
وبعد وصول الحافلة إلى حوارة قدم الاهالي المساعدة والاسعافات الاولية للمصابات، وبقيت الكنافة "النابلسية" في برنامج الرحلة على الورق وحسب!
zaمحمد ابو الريش- لم يشأ القدر لطالبات مدرسة رمون أن يتذوقن طعم الكنافة "النابلسية" التي كُنّ ينتظرنها، وحلّ طعم الرعب محله؛ فحجارة المستوطنين اصابت الطالبة بشرى إصابة مباشرة في رأسها، مع 7 من زميلاتها.
بشرى روت لـ دوت كوم - بارتباك - احداث الاعتداء قائلة "كنت جالسة بجنب زميلتي وكنا مبسوطين وبنحكي عن الرحلة، فجأة سمعت صوت انفجار وبعدين بطلت اسمع وشفت الدم بينزل مني وصاحباتي بيصيحوا وبيعيطوا خفت وتخبيت ورا المعلمة".
أما أم بشرى فقد علمت بالحادثة من وسائل الاعلام، وقالت بصوت مبحوح يقطعه البكاء: فور علمنا بالحادث حاولنا الاتصال بمديرة المدرسة إلا أن هاتفها كان مغلقا، ولم أكن أعلم أن ابنتي أصيبت، غير أني شعرت أن مكروها أصابها.
لم تخلف الرحلة ذكرى جميلة كإحدى ذكريات الطفولة، فقد تحولت الى كابوس اثار فزع الطالبات اللواتي سيطر عليهن هاجس تكرار الاعتداء طوال الطريق، حتى بعد ابتعاد الحافلة عن طريق مستوطنة "يتسهار"، كما أن خوف اهالي الطلبة الذين تلقوا خبر الاعتداء دون معرفة التفاصيل دفعهم للتوجه الى بلدة حوارة للاطمئنان على سلامة بناتهم.
معلمة الرياضة زهية كحلة، مرشدة الطالبات، تصف تلك اللحظات "بالمرعبة"، وقد تلقت الحافلة وابلا من الحجارة اخترق معظمها الزجاج "الطالبات اصبن بحالة فزع وبدأن بالصراخ والبكاء الهستيري دون ان نعلم مصدر الاصوات والحجارة حيث كان الظلام دامسا".
وتضيف كحلة: احدى الطالبات اغمي عليها من شدة الخوف (..) وبعض الطالبات تشبثن بملابسي من شدة الخوف، ولولا ان سائق الحافلة ضبط اعصابه ولم يتوقف عن القيادة لكان حجم الاصابات اكثر .
ذلك الاعتداء لم يكن يفصله عن اعتداء اخر لحافلة في الرحلة ذاتها سوى دقائق معدودة، الا انه لم يخلف اصابات، فقد اصطدمت الحجارة كلها بجسم الحافلة دون ان تخترق الزجاج، بحسب ما أوضحت مديرة المدرسية فخرية مبارك التي قالت إنهم في الحافلة لم يعلموا بحادث الحافلة الاخرى إلا عند وصولهم حوارة بنابلس.
وكانت الرحلة تضم 5 حافلات في كل واحدة 48 طالبة.
وبعد وصول الحافلة إلى حوارة قدم الاهالي المساعدة والاسعافات الاولية للمصابات، وبقيت الكنافة "النابلسية" في برنامج الرحلة على الورق وحسب!