الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

المرأة في عين الحلوة ضحية السلاح و”السياسة”

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
انتصار الدنان – السفير:
تعاني المرأة الفلسطينية داخل مخيم عين الحلوة من تأثيرات السلاح والسياسة أكثر ممّا تعانيه المرأة خارجه، فأي خلل سياسي أو أمني يؤثر، مباشرة، عليها وعلى عائلتها، وهي من يدفع الثمن دائماً.
 فالمرأة بشكل عام تتعرض لمشاكل عدّة عند حصول أيّ حادث أمني، فهي تضطر إلى البقاء داخل منزلها، وعدم النزول إلى السوق لشراء حاجاتها الضرورية، علماً أن المرأة الفلسطينية تشتري حاجات منزلها بشكل يومي. كذلك لا يستطيع الأولاد الخروج من المنزل، ليذهبوا إلى مدارسهم، أو للعب قرب البيت، أو في أزقة المخيم. وتمنع الأم الفلسطينية أولادها من الخروج، في أوقات كثيرة، خوفاً من أن يصيبهم أي أذى من جرّاء الاشتباكات التي قد تحصل. وكذلك تمنع الأحداث ربّ الأسرة، داخل المخيم، من الذهاب إلى عمله إن كان في المخيم أو خارجه”.
تلك الأسباب مجتمعة قد تعرّض المرأة الفلسطينية إلى مشاكل عدة، منها ما هو صحي، ونفسـي، واجتماعي، واقتصادي. ومن أهم المشاكل النفسية التي قد تتعرض لها المرأة الفلسطينية، الإصابة بتوتر عصبي دائم، وقلق، خصوصاً إذا كانت متزوجة. أمّا على الصعيد الصحي، فمن الممكن أن تُصاب بأمراض عدة، ومن أهمها ارتفاع نسبة السكر بالدم، الضغط، دقات قلب سريعة واصفرار. وعلى الصعيد الاجتماعي، تخفض الأحداث الأمنية مستوى العلاقات الاجتماعية الى حدود دنيا.
وتقول مدربة  “برنامج تأثير السياسة والوضع الأمني على المرأة” في “مركز البرامج النسائية” داخل المخيم، سوزان الرفاعي، إن “هدف هذا البرنامج هو توعية المرأة على ممارسة حقها السياسي، إذ باستطاعة أي امرأة أن تلعب دوراً سياسياً بارزاً في المجتمع مثل بقية النساء خارج المخيم، وتعريفها أن السياسة ليست حكراً على الرجال فحسب، وأهمية أن تلعب المراة دورها السياسي في المجتمع الفلسطيني، إذ أنها تستطيع الوصول إلى مناصب مهمة في السياسة، كذلك من المهم أيضاً أن تتعرف المرأة على كيفية تجنب الضغوطات التي قد تتعرض لها جراء أي وضع أمني”.
وأشارت إلى أن “معظم النساء في المخيم يعانين من حالات اكتئاب، والهدف من هذا البرنامج أيضاً محاولة التخفيف عن المرأة الفلسطينية من خلال إجراء حوارات مع متخصصة في علم النفس، من أجل الاستماع إليها في محاولة للتخفيف من حدة الاكتئاب، لتمارس حياتها بشكل طبيعي”.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025