الشبكة الأوروبية تحمل إسرائيل مسؤولية استشهاد الأسير أبوحمدية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نعت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، الأسير الشهيد ميسرة أبوحمدية، الذي استشهد فجر الثلاثاء 243013 ، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة أبوحمدية.
وقالت الشبكة في بيان لها، أن الأسير الشهيد ميسرة أبوحمدية (64) عاما، كان يعاني من سرطان الحنجرة، منذ أكثر من خمسة أشهر، ولم يتلقى العلاج الطبي اللازم من قبل السلطات الإسرائيلية، كما لم تتجاوب إسرائيل مع المناشدات التي طالبت بالإفراج عنه لعلاجه في الخارج، ولم تبدي أية نوايا حسنة بشان الحرص على حياة أسير فلسطيني مريض، مما دفع إلى تفشي المرض في جسد الأسير أبوحمدية، حتى ارتقت روحه وهو مكبل ومقيد إلى سريره داخل مستشفى سوروكا الإسرائيلي.
وأضافت الشبكة ومقرها أوسلو، أن وفاة الأسير أبو حمدية هي الثانية، بعد مرور نحو الشهر على وفاة الأسير عرافات جرادات تحت التعذيب في غرف التحقيق الإسرائيلية، وأن هناك أكثر من الف أسير فلسطيني يعانون من أمراض مزمنة وفتاكة، الأمر الذي يثير المخاوف وقلق على حياتهم، طالما استمرت إسرائيل في انتهاك المواثيق الدولية الخاصة بالأسرى، و ممارسة سياسية إهمال طبي متعمدة بحق المرضى منهم.
وأكدت الشبكة أن وفاة الأسرى داخل الزنازين الإسرائيلية يدل بشكل قاطع أن إسرائيل لا تراعي الحقوق الدولية التي منحتها الجهات الأممية لهذه الشريحة من البشر، وطالب البيان الهيئات الدولية التدخل لوقف هذه الجريمة
وقال محمد حمدان رئيس الشبكة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين أن عدم وجود أي محاسبة للانتهاكات الإسرائيلية وتنكيلها بالأسرى الفلسطينيين هو المحفز الأساسي على مواصلتها لسياسات مجحفة وقاتلة بحق الأسرى وسيما المرضى منهم.
وأضاف حمدان: لم يعد ينفع الشجب و الإدانة والاستنكار مع واقع مؤلم على الأرض، ومع دولة لا تحترم القوانين الدولية التي وقعت لها، فقافلة المرض وشبح الموت يحدق بهؤلاء الأسرى، والصمت الدولي وعدم فتح أي تحقيق أممي يردع إسرائيل أو يضغط عليها لمراجعة الأوضاع الطبية خاصة للأسرى الفلسطينيين في سجونها، هو بمثابة مشاركة أممية في هذه الجريمة، والعالم الحر يده ملطخة بدماء الأسرى الذين فقدوا أرواحهم بسبب الصمت الأممي المطبق عن أوضاعهم في المقام الأول
zaنعت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، الأسير الشهيد ميسرة أبوحمدية، الذي استشهد فجر الثلاثاء 243013 ، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة أبوحمدية.
وقالت الشبكة في بيان لها، أن الأسير الشهيد ميسرة أبوحمدية (64) عاما، كان يعاني من سرطان الحنجرة، منذ أكثر من خمسة أشهر، ولم يتلقى العلاج الطبي اللازم من قبل السلطات الإسرائيلية، كما لم تتجاوب إسرائيل مع المناشدات التي طالبت بالإفراج عنه لعلاجه في الخارج، ولم تبدي أية نوايا حسنة بشان الحرص على حياة أسير فلسطيني مريض، مما دفع إلى تفشي المرض في جسد الأسير أبوحمدية، حتى ارتقت روحه وهو مكبل ومقيد إلى سريره داخل مستشفى سوروكا الإسرائيلي.
وأضافت الشبكة ومقرها أوسلو، أن وفاة الأسير أبو حمدية هي الثانية، بعد مرور نحو الشهر على وفاة الأسير عرافات جرادات تحت التعذيب في غرف التحقيق الإسرائيلية، وأن هناك أكثر من الف أسير فلسطيني يعانون من أمراض مزمنة وفتاكة، الأمر الذي يثير المخاوف وقلق على حياتهم، طالما استمرت إسرائيل في انتهاك المواثيق الدولية الخاصة بالأسرى، و ممارسة سياسية إهمال طبي متعمدة بحق المرضى منهم.
وأكدت الشبكة أن وفاة الأسرى داخل الزنازين الإسرائيلية يدل بشكل قاطع أن إسرائيل لا تراعي الحقوق الدولية التي منحتها الجهات الأممية لهذه الشريحة من البشر، وطالب البيان الهيئات الدولية التدخل لوقف هذه الجريمة
وقال محمد حمدان رئيس الشبكة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين أن عدم وجود أي محاسبة للانتهاكات الإسرائيلية وتنكيلها بالأسرى الفلسطينيين هو المحفز الأساسي على مواصلتها لسياسات مجحفة وقاتلة بحق الأسرى وسيما المرضى منهم.
وأضاف حمدان: لم يعد ينفع الشجب و الإدانة والاستنكار مع واقع مؤلم على الأرض، ومع دولة لا تحترم القوانين الدولية التي وقعت لها، فقافلة المرض وشبح الموت يحدق بهؤلاء الأسرى، والصمت الدولي وعدم فتح أي تحقيق أممي يردع إسرائيل أو يضغط عليها لمراجعة الأوضاع الطبية خاصة للأسرى الفلسطينيين في سجونها، هو بمثابة مشاركة أممية في هذه الجريمة، والعالم الحر يده ملطخة بدماء الأسرى الذين فقدوا أرواحهم بسبب الصمت الأممي المطبق عن أوضاعهم في المقام الأول