فنانة تشكيلية قطرية: الفن الفلسطيني بحاجة لوقفة عربية للنهوض به
قالت الفنانة التشكيلية القطرية فاطمة محمد الشيباني، إن الفن الفلسطيني بحاجة لوقفة عربية للنهوض به، 'ووجودي في فلسطين حلم قد تحقق'.
وأضافت الفنانة الشيباني، التي تزور فلسطين لإقامة معرض للوحاتها في بيت لحم، في حديث خاص لـ'وفا'، أن هذه الزيارة تندرج في إطار توطيد العلاقات الثقافية الفنية بين قطر وفلسطين من خلال تبادل الخبرات وتعزيز المفهوم الثقافي، والتعرف على الفنانين وإلغاء كل الحواجز الثقافية، لأنه يمثل جزءا حقيقيا في التعريف بالقضية الفلسطينية ونقل هم الفلسطينيين.
وأشارت إلى أنها لا تشعر بالغربة، وكأنها في وطنها لأن العادات والتقاليد واحدة، آملة بأن تتكرر هذه الزيارة في المستقبل لما فيه نهوض بالواقع الثقافي بين البلدين.
وقالت الشيباني إن رسالتها من زيارتها لفلسطين هي تضامنية بالدرجة الأولى مع الشعب الفلسطيني، ولتوطيد العلاقات الثقافية والتعرف على المجتمع الفلسطيني عن قرب، معربة عن امتعاضها لما شاهدته من مأساة حياتية يومية للفلسطينيين 'من خلال الحواجز وجدار الضم والتوسع العنصري الذي ترك في قلبي غصة، والأمر كذلك على المعبر أثناء دخولي لفلسطين'.
وأشارت إلى أن المعرض الذي ستقيمه في مدينة بيت لحم، ويشمل ست لوحات سيكون على غرار ما تم سابقا من خلال جولاتها في باريس، وبون، ومجمع أبو ظبي، والكويت، وقطر، والشارقة، وهو يتضمن فكرتين؛ الأولى البعد الرائع من خلال إدخال عدة وسائط بالصوت والصورة واللوحة حتى يشعر المتلقي أنه داخل هذا البعد وما أقصد فيه بالحالة التي أعيشها والصراع الداخلي، أما الثانية فتعرض بالصوت والصورة وكتابات على الجدران 'في الحارات والأزقة تعبر عن طفولتي الخاصة ويدخل المتلقي لهذا الإحساس والشعور'.
وأشادت الفنانة الشيباني بجمعية الصداقة الفلسطينية القطرية التي يرأسها عماد أبو الزلف بمساهمتها الحقيقية في ترتيب هذه الزيارة الأولى من نوعها بالنسبة لها، مؤكدة أن الجمعية تحتاج إلى الدعم والمؤازرة لمواصلة عملها في توثيق العلاقات بين البلدين وخلق جمهور من نوع خاص.