جائزة فلسطين الدولية تكرم شخصيات دولية وعدداً من المبدعين في عامها الخامس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كرم مجلس امناء الجائزة الفائزين للعام الخامس للجائزة، حيث بُدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت وحداد و قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.
وقد كرّمت جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع كلاً من الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي (أم الإمارات)، والفنان الكبير مارسل خليفة، وعدداً من المبدعين الفلسطينيين من أفراد ومؤسسات متميزة خلال حفلها الخامس الذي أقيم في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس .
و في كلمة القاها د.حسين الاعرج رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية تحدث قائلاً " اشكركم على دعوتكم الكريمة لحضور هذا الاحتفال الهام، و يسعدني ان انقل لكم تحيات السيد الرئيس محمود عباس الذي شرفني أن انوب عنه لحضور حفل جائزة فلسطين الدولية للتميز و الابداع ، لتكريم كوكبة من المتميزين من ابناء هذا الشعب الصامد و المبدع، و مؤسساته الوطنية و تكريماً لشخصيات دولية و عربية تقديراً لدورهم و جهودهم و دعمهم الخلاق لنضال شعبنا العادل". وتقدم الاعرج بالشكر لجائزة فلسطين الدولية على هذه المبادرة و اهتمامها بمجالات الابداع و الانجاز و التميز للسنة الخامسة على التوالي تجسيداً لقيم العطاء و تحفيزاً للإبداع بين ابناء الشعب الفلسطيني.
وقدم د. الاعرج العزاء باستشهاد الاسير و المناضل اللواء ميسرة ابو حمدية، و الذي استشهد في السجون الاسرائيلية، مؤكداً بان قضية الاسرى و حريتهم ستظل في صلب اهتمام القيادة الفلسطينية و على راسها السيد الرئيس محمود عباس، الذي يبذل جهوداً و تحركات على كافة المستويات الدولية و الإقليمية من اجل قضية الاسرى المتواجدين داخل السجون الاسرائيلية.
بدوره رحب صبيح المصري بالضيوف والحاضرين، شاكراً الرئيس عباس على رعايته لاحتفالية الجائزة، وقال: "يسرّنا أن نقدّم هذا العام جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع، ويزيدنا فخراً أن تبلغ الجائزة محطة بارزة إذ بلغت عامها الخامس من مسيرتها، وذلك بالتزامن مع الاعتراف الأممي بدولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة، لتواصل الجائزة حمل لواء فلسطين في عالم الإبداع والتميز، وتلتحم بالجهد الوطني الكبير للقيادة الفلسطينية، وأسطورة صمود الشعب الفلسطيني، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام والقابعين في سجون الاحتلال بانتظار الحرية والكرامة".
وأضاف المصري "إننا نبارك لفائزينا هذه الجهود التي نسعى لتشجيعها وتعميمها. كما نشكر كل من يناصر القضية الفلسطينية حول العالم، على غرار ما قدمه الرئيس البرازيلي الأسبق السيد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وأيضاً سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي، والفنان الكبير مارسيل خليفة، وإن هذه الجائزة ما هي إلا اعتراف بما قدمتموه من أجل فلسطين على مختلف الأصعدة".
من جانبه، أكد عمار العكر أن الجائزة تحمل رسالة تكريم نماذج الإبداع والتميز في المجتمع الفلسطيني ونشر صورة فلسطين الحقيقية أمام العالم، لأن بلادنا ثرية بهذه النماذج المبدعة التي يمكن أن نقتدي بها جميعا من أجل الإسهام في بناء وطننا على أقوى الأسس انطلاقا من قيم الإتقان والإخلاص في العمل.
وأشار العكر: "لقد كان لنا الشرف في جائزة فلسطين الدولية أن نكون الأوائل في إدراك أهمية تحفـيز الإبداع في فلسطين وتكريم المبدعين لإبراز النماذج المُلهِمة التي من شأنها تشجيع المبادرات الريادية والمتميزة، خصوصاً وأن فلسطين تزخر بالمواهب الشابة وبالعقول والكفاءات والطاقات، وبالنماذج المشرّفة المُفعمة بقِيَم تحدّي الذات واجتياز المعيقات وتحويلها إلى فرص للإبداع والتغيير الإيجابي".
وتم خلال الحفل عرض فيلم قصير عن كل من الفائزين ضمن الفئات المكرمة بالجائزة لهذا العام، كما تخلل الحفل أغنية عن الجائزة قدمتها فرقة حبيب شحادة وفرقة راجعين.
ثم قام د. حسين الاعرج والسيد صبيح المصري والسيد عمار العكر بتوزيع الجوائز على الفائزين، وهم: عن فئة التميز لذوي الاحتياجات الخاصة، تقاسم المركز الاول كل من السيدة حنين هندية من مدينة نابلس، والسيد محمد سعيد محمود ملحم من مدينة جنين، وحصل على المركز الثاني السيد محمد فنون من مدينة غزة، أما فئة عن المشروع المتميز فاز بالمركز الأول مشروع إنارة قرى فلسطينية بواسطة الخلايا الشمسية، وكان المركز الثاني من نصيب مشروع إعادة تقسيم الأراضي في مخطط توسعة مدينة رام الله، أما عن فئة المؤسسة المتميزة، فقد حازت جامعة النجاح الوطنية على المركز الأول، وحازت أيضاً مؤسسة الحق والجمعية الخيرية الإسلامية مناصفة على المركز الثاني، وخلال حفل الجائزة تم تكريم الثلاثي جبران- السيد سمير وعدنان ووسام ضمن التكريم الخاص.
وفي إطار تكريم الشخصيات الدولية فقد تسلم القنصل البرازيلي العام في القدس "باولو روبيرتو"، جائزة خاصة بالنيابة عن الرئيس البرازيلي الأسبق "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" تقديراً لمواقفه المشرفة والنبيلة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بشكل خاص.
يذكر أن فكرة جائزة فلسطين للتميز والإبداع، وهي إحدى برامج مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية، جاءت بمبادرة رائدة من رجل الأعمال الفلسطيني صبيح طاهر المصري، الذي آثر أن يجعل من الجائزة حدثاً سنوياً يكرم فيه المبدعين والمخلصين، تقديراً للإنجازات الهامة التي حققوها على صعيد تنمية المجتمع الفلسطيني، والحفاظ على مكنوناته وخيراته الأخلاقية والمادية، حيث تمنح الجائزة تشجيعاً لأفضل أداء إداري وللمبادرات الإبداعية من قبل الأفراد والمؤسسات، في إطار الحرص على تنمية وتطوير دور المؤسسات في خدمة عملائها وتنمية مواردها وتحسين خدماتها وتفعيل مبادرتها، ومن أجل تشجيع تطبيق مفاهيم الإدارة الحديثة والجودة والتميز في الإدارة والأداء.
haكرم مجلس امناء الجائزة الفائزين للعام الخامس للجائزة، حيث بُدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت وحداد و قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.
وقد كرّمت جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع كلاً من الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي (أم الإمارات)، والفنان الكبير مارسل خليفة، وعدداً من المبدعين الفلسطينيين من أفراد ومؤسسات متميزة خلال حفلها الخامس الذي أقيم في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس .
و في كلمة القاها د.حسين الاعرج رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية تحدث قائلاً " اشكركم على دعوتكم الكريمة لحضور هذا الاحتفال الهام، و يسعدني ان انقل لكم تحيات السيد الرئيس محمود عباس الذي شرفني أن انوب عنه لحضور حفل جائزة فلسطين الدولية للتميز و الابداع ، لتكريم كوكبة من المتميزين من ابناء هذا الشعب الصامد و المبدع، و مؤسساته الوطنية و تكريماً لشخصيات دولية و عربية تقديراً لدورهم و جهودهم و دعمهم الخلاق لنضال شعبنا العادل". وتقدم الاعرج بالشكر لجائزة فلسطين الدولية على هذه المبادرة و اهتمامها بمجالات الابداع و الانجاز و التميز للسنة الخامسة على التوالي تجسيداً لقيم العطاء و تحفيزاً للإبداع بين ابناء الشعب الفلسطيني.
وقدم د. الاعرج العزاء باستشهاد الاسير و المناضل اللواء ميسرة ابو حمدية، و الذي استشهد في السجون الاسرائيلية، مؤكداً بان قضية الاسرى و حريتهم ستظل في صلب اهتمام القيادة الفلسطينية و على راسها السيد الرئيس محمود عباس، الذي يبذل جهوداً و تحركات على كافة المستويات الدولية و الإقليمية من اجل قضية الاسرى المتواجدين داخل السجون الاسرائيلية.
بدوره رحب صبيح المصري بالضيوف والحاضرين، شاكراً الرئيس عباس على رعايته لاحتفالية الجائزة، وقال: "يسرّنا أن نقدّم هذا العام جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع، ويزيدنا فخراً أن تبلغ الجائزة محطة بارزة إذ بلغت عامها الخامس من مسيرتها، وذلك بالتزامن مع الاعتراف الأممي بدولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة، لتواصل الجائزة حمل لواء فلسطين في عالم الإبداع والتميز، وتلتحم بالجهد الوطني الكبير للقيادة الفلسطينية، وأسطورة صمود الشعب الفلسطيني، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام والقابعين في سجون الاحتلال بانتظار الحرية والكرامة".
وأضاف المصري "إننا نبارك لفائزينا هذه الجهود التي نسعى لتشجيعها وتعميمها. كما نشكر كل من يناصر القضية الفلسطينية حول العالم، على غرار ما قدمه الرئيس البرازيلي الأسبق السيد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وأيضاً سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي، والفنان الكبير مارسيل خليفة، وإن هذه الجائزة ما هي إلا اعتراف بما قدمتموه من أجل فلسطين على مختلف الأصعدة".
من جانبه، أكد عمار العكر أن الجائزة تحمل رسالة تكريم نماذج الإبداع والتميز في المجتمع الفلسطيني ونشر صورة فلسطين الحقيقية أمام العالم، لأن بلادنا ثرية بهذه النماذج المبدعة التي يمكن أن نقتدي بها جميعا من أجل الإسهام في بناء وطننا على أقوى الأسس انطلاقا من قيم الإتقان والإخلاص في العمل.
وأشار العكر: "لقد كان لنا الشرف في جائزة فلسطين الدولية أن نكون الأوائل في إدراك أهمية تحفـيز الإبداع في فلسطين وتكريم المبدعين لإبراز النماذج المُلهِمة التي من شأنها تشجيع المبادرات الريادية والمتميزة، خصوصاً وأن فلسطين تزخر بالمواهب الشابة وبالعقول والكفاءات والطاقات، وبالنماذج المشرّفة المُفعمة بقِيَم تحدّي الذات واجتياز المعيقات وتحويلها إلى فرص للإبداع والتغيير الإيجابي".
وتم خلال الحفل عرض فيلم قصير عن كل من الفائزين ضمن الفئات المكرمة بالجائزة لهذا العام، كما تخلل الحفل أغنية عن الجائزة قدمتها فرقة حبيب شحادة وفرقة راجعين.
ثم قام د. حسين الاعرج والسيد صبيح المصري والسيد عمار العكر بتوزيع الجوائز على الفائزين، وهم: عن فئة التميز لذوي الاحتياجات الخاصة، تقاسم المركز الاول كل من السيدة حنين هندية من مدينة نابلس، والسيد محمد سعيد محمود ملحم من مدينة جنين، وحصل على المركز الثاني السيد محمد فنون من مدينة غزة، أما فئة عن المشروع المتميز فاز بالمركز الأول مشروع إنارة قرى فلسطينية بواسطة الخلايا الشمسية، وكان المركز الثاني من نصيب مشروع إعادة تقسيم الأراضي في مخطط توسعة مدينة رام الله، أما عن فئة المؤسسة المتميزة، فقد حازت جامعة النجاح الوطنية على المركز الأول، وحازت أيضاً مؤسسة الحق والجمعية الخيرية الإسلامية مناصفة على المركز الثاني، وخلال حفل الجائزة تم تكريم الثلاثي جبران- السيد سمير وعدنان ووسام ضمن التكريم الخاص.
وفي إطار تكريم الشخصيات الدولية فقد تسلم القنصل البرازيلي العام في القدس "باولو روبيرتو"، جائزة خاصة بالنيابة عن الرئيس البرازيلي الأسبق "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" تقديراً لمواقفه المشرفة والنبيلة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بشكل خاص.
يذكر أن فكرة جائزة فلسطين للتميز والإبداع، وهي إحدى برامج مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية، جاءت بمبادرة رائدة من رجل الأعمال الفلسطيني صبيح طاهر المصري، الذي آثر أن يجعل من الجائزة حدثاً سنوياً يكرم فيه المبدعين والمخلصين، تقديراً للإنجازات الهامة التي حققوها على صعيد تنمية المجتمع الفلسطيني، والحفاظ على مكنوناته وخيراته الأخلاقية والمادية، حيث تمنح الجائزة تشجيعاً لأفضل أداء إداري وللمبادرات الإبداعية من قبل الأفراد والمؤسسات، في إطار الحرص على تنمية وتطوير دور المؤسسات في خدمة عملائها وتنمية مواردها وتحسين خدماتها وتفعيل مبادرتها، ومن أجل تشجيع تطبيق مفاهيم الإدارة الحديثة والجودة والتميز في الإدارة والأداء.