رأفت يدعو للتوجه للانضمام إلى المعاهدات والاتفاقات الدولية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تعقيبا على التصعيد الاسرائيلي المنفلت من عقاله، واستشهاد مواطنين في بلدة عنبتا وإصابة العشرات في أنحاء مختلفة من محافظات الضفة، وما سبقه من استشهاد للأسير القائد ميسرة أبو حمدية، صرح الرفيق صالح رأفت نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بما يلي:
إن الحكومة الاسرائيلية الحالية كسابقتها حكومة استيطانية متطرفة لا هم لها إلا تكثيف الاستيطان ونهب الأرض وفرض الوقائع التي تضع حل الدولتين في مهب الريح.
إننا مطالبون أمام ذلك، وعلى ضوء التصعيد الاسرائيلي الحاصل حاليا، بعدم اضاعة الوقت وعدم المراهنة على التوصل إلى حل مع هذه الحكومة المجرمة، والتوجه فورا لنيل عضوية دولة فلسطين في المؤسسات الدولية، والانضمام إلى الاتفاقيات الأممية التي تمكننا من محاكمة إسرائيل أمام محكمة الجنايات الدولية.
وإن ذلك يدعونا كذلك إلى تحقيق المصالحة بأسرع وقت ممكن لأن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي ضمانتنا للانتصار، وأن لا مراهنة إلا على شعبنا وإرادته الفولاذية وصمودهم الأسطوري وتشبثه بأرضه، ما يتطلب مزيدا من الوحدة على الأرض وتكثيف الحراك الجماهيري تضامنا مع الأسرى وضد الجدار العنصري والاستيطان البغيض.
zaتعقيبا على التصعيد الاسرائيلي المنفلت من عقاله، واستشهاد مواطنين في بلدة عنبتا وإصابة العشرات في أنحاء مختلفة من محافظات الضفة، وما سبقه من استشهاد للأسير القائد ميسرة أبو حمدية، صرح الرفيق صالح رأفت نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بما يلي:
إن الحكومة الاسرائيلية الحالية كسابقتها حكومة استيطانية متطرفة لا هم لها إلا تكثيف الاستيطان ونهب الأرض وفرض الوقائع التي تضع حل الدولتين في مهب الريح.
إننا مطالبون أمام ذلك، وعلى ضوء التصعيد الاسرائيلي الحاصل حاليا، بعدم اضاعة الوقت وعدم المراهنة على التوصل إلى حل مع هذه الحكومة المجرمة، والتوجه فورا لنيل عضوية دولة فلسطين في المؤسسات الدولية، والانضمام إلى الاتفاقيات الأممية التي تمكننا من محاكمة إسرائيل أمام محكمة الجنايات الدولية.
وإن ذلك يدعونا كذلك إلى تحقيق المصالحة بأسرع وقت ممكن لأن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي ضمانتنا للانتصار، وأن لا مراهنة إلا على شعبنا وإرادته الفولاذية وصمودهم الأسطوري وتشبثه بأرضه، ما يتطلب مزيدا من الوحدة على الأرض وتكثيف الحراك الجماهيري تضامنا مع الأسرى وضد الجدار العنصري والاستيطان البغيض.