التعليم في قطاع غزة.. حماس تحرم الطلبة طفولتهم وتكرس أخونة المجتمع
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قررت وزارة التربية والتعليم في حكومة حماس مؤخراً تطبيق برنامج الفتوة على الطالبات في مدارس قطاع غزة وإدخال السلاح في تدريبات الطلبة الأمر الذي اعتبره مختصون أمر خطير يهدد مستقبل الطلبة فيما اعتبره اخرون خطوة مميزة تساعد في خلق جيل منتمي إلى مجتمه..
ومع ذلك القرار سنت حكومة حماس قانون جديد يفصل الطالبات عن الطلاب في المدارس الابتدائية الأمر الذي حذرت منه أوساط سياسية فلسطينية مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى تكريس فرض اللون الواحد على المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة .
البرنامج طبق قبل الاحتلال الاسرائيلي
وقال الدكتور درداح الشاعر استاذ علم النفس في جامعة الأقصى بغزة إن " برنامج الفتوة يساعد على النمو النفسي والجسمي والعقلي والانفعالي للطلبة خاصة أنه بدون البرنامج تكون شخصية الشباب " متميعة" نوع ما وهم بخاصة لإعدادهم كرجال وكذلك المرأة اعدادها منتمية لمجتمعها " مشيراً إلى أن البرنامج بشكل عام متميز ويساعد على خلق جيل قوي ومنتمي إلى مجتمعه وإعداد جيل من أجل تحرير الأوطان.
وأضاف الشاعر في حديث لوكالة فلسطين برس للأنباء " اعتقد أنها خطوة مباركة وصحيحة وكان البرنامج مقرر قبل احتلال اسرائيل لغزة والضفة في عهد الحكم المصري مطبق على الشباب من أجل الانخراط في جيش التحرير سابقاً أو لدخول المجال العسكري ".
وحول إدخال السلاح في تدريبات الفتوة قال الشاعر " إن البرنامج يجب أن يتماشى مع مراحل نمو الطلبة حيث يكون في المدارس الاعدادية خلاف للمرحلة الثانوية وكذلك في المرحلة الجامعية " كل مرحلة من المراحل لها تدريباتها الخاصة التي تناسب المرحلة العمرية التي يمر بها الانسان وتناسب قدراته.
ويخالف أستاذ الصحة النفسية في جامعة الأقصى، الدكتور فضل أبو هين، رأي الدكتور الشاعر ويقول " أن إدخال السلاح، ولغة التجييش عملياً في برنامج الفتوة، تعني إقحام بعض النقاط التي لا يستطيع الفتى استيعابها في حياته وستؤثر عليه سلبياً، منادياً بضرورة إيجاد برامج ترفيهية للطلاب، كوسيلة من وسائل تفريغ الطاقة النفسية الموجودة عند الأبناء بسبب معاناتهم المستمرة في ظل ظروفهم الصعبة.
وحول إدراج الفتيات ضمن البرنامج، يقول أبو هين:"الفتيات يتعرضن لما يتعرض له الفتيان، من تراكم نفسي، بسبب العادات والتقاليد التي تحرمهن كثيراً من القضايا، ويعيشن في تأثير نقاط حساسة داخل عقولهن وانفسهن، وإدخال السلاح لحياتهن يعني تفجير النقاط الضعيفة داخلهم"، مشدداً على ضرورة تفعيل برامج رياضية ترفيهية تحقق الصحة النفسية، والوعي المجتمعي، بشكل أفضل لتخدم المجتمع مستقبلاً.
وأضاف "كفلسطينيين نعيش في مجتمع سياسي وخلق أمور جديدة أكبر من طاقات وإمكانيات الأنباء على التحمل والممارسة سيكون له أثر سلبي كبير، وخاصةً أن مرحلة المدرسة هي مرحلة لاستيعاب وفتح قنوات عقلية وإدراكية أمام الطلاب والمطلوب مساعدتهم على التركيز وليس التشتت بأمور خارج عن نطاق التحمل".
وتابع:"لا بد من خلق وعي جماعي، يشكل هدفاً في كيفية توظيف طاقات الشباب في أمور يستطيعون فيها أن يجدوا المتنفس الذي يمنحهم الإدراك والتركيز بشكل صحيح".
البرنامج يشكل خطر كبير على المجتمع..
ومن جانبه رأى الكاتب والناشط السياسي الفلسطيني مصطفى ابراهيم البرنامج وإدخال السلاح في تدريبات الطلبة خطر كبير قائلاً لـ" فلسطين برس" " إن برنامج الفتوة هو برنامج عسكري وليس فتوة تعلم الطلاب الرياضة والصبر والثبات وقد يشكل هذا خطرا كبيرا في ظل أن هؤلاء الأطفال اهتماماتهم مختلفة، وتعميم البرنامج على جميع المدارس سيكون خطيرا وخاصةً أن المشرفين على البرنامج ضباط تعودوا على "الصرامة وتلقى الأوامر بجدية مما سيؤثر سلباً على نفسيات الطلاب من خلال تدخلاتهم في تربية الطلاب بشكل عنيف ومعاقبتهم بدلاً من المدارسين من خلال إجبارهم على ممارسة تمارين رياضية قاسية جداً".
وطالب ابراهيم بإعادة النظر في البرنامج وضرورة تطبيق حصص رياضية يتعلم منها الطالب على التمارين الرياضية وتدريس القيم الوطنية والانتماء للوطن بطريقة أفضل من الطريقة القائمة بعسكرة المدارس.
وأضاف "يجب الا يتم تحميل الشعب أكثر من طاقاته وأن يتم التركيز على التعليم وزيادة حصص العلم للطلاب"، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم المقالة لم تظهر النتائج الحقيقية للطلاب التي تظهر تراجعاً واضحاً في مستوى الطلاب مع عدم توفر معلمين أكفاء ومؤهلين وذو خبرة للتعليم.
المقالة تبرر قرارها بإدخال السلاح..
إلى جانب ذلك بررت حكومة حماس التي تديرها حركة حماس عبر مسؤول ملف التدريب الميداني لبرنامج الفتوة محمد النخالة إدخال السلاح في تدريب الطلبة نافياً أن يكون هدف البرنامج إيجاد حالة من العنف المجتمعي لدى الطلاب.
وقال النخالة في تصريحات صحافية " "الشعب الفلسطيني يعاني باستمرار من إجراءات الاحتلال واعتداءاته المتكررة، وعانت غزة حربين متتاليتين خلال 4 أعوام فقط، وبرنامج الفتوة يهدف لتفريغ حالة العنف الموجودة لدى الطلاب، وهذا الجيل الصاعد الذي يعيش باستمرار في واقع مؤلم من خلال مشاهدته لجرائم وقسوة الاحتلال، الذي ينتهك المقدسات ويغتصب الأرض الفلسطينية، ويرى الطالب في ابن عمه شهيداً، وشقيقه أسيراً، ما يولد عنده حالة من الاحتقان الشديد، التي يكون بحاجة لتفريغ تلك الطاقة التي بداخله".
وحول تطوير البرنامج ليشمل مدارس الطالبات، بين النخالة أن هناك أفكار لتطويره ولكن لم تدرس بعد الآليات المتبعة في ذلك وهل سيتم ذات الأسلوب المتبع في مدارس الطلاب وخاصةً أن للطالبات خصوصية لا تسمح بأن تكون مثل ما يُتبع مع الطلاب.
ويرى النخالة في تدريب الطالبات على السلاح ومهارات الميدان والقتال، أنها لا تشكل ضرراً على الفتاة في التدرب على السلاح.
إصرارا على تكريس أخونة المجتمع..
وفيما يتعلق بقانون التعليم الجديد وفصل الطلبة عن الطالبات حذر محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي من خطورة قانون التعليم الجديد الذي أقرته حماس في مدارس قطاع غزة معتبرا هذا الأمر إصرارا على تكريس فرض اللون الواحد على المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة .
وأضاف الزق في تصريح لفلسطين برس بان قانون فرض منع الاختلاط بين الجنسين في كافة المؤسسات التعليمية حتى الخاصة منها بالإضافة إلي فرض تأنيث المدارس الخاصة بالفتيات بشكل سابقة خطيرة من حيث معناها وتداعياتها حيث ان هذا الأمر قد يسري أيضا على كافة الجامعات في قطاع غزة ويشمل أيضا كافة مناحي العمل والحياة في قطاع غزة استنادا للمنطق والعقلية التي أقرت هكذا قوانين .
وأوضح بان استمرار هذا النهج الفردي في صياغة منظومة فوانين تتناسب مع عقلية حكام قطاع غزة سينتج في نهاية الأمر مجتمعا منغلقا تسوده مفاهيم قمعية ترفض الأخر , وتضفى لونا واحدا على واقع قطاع غزة .
وأضاف بان منع المدرس من التدريس في مدارس البنات وبحجة عدم الاختلاط مع الطالبات والمدرسات هو ذروة الاحتقار والتشكيك في مؤسساتنا التعليمية وكادرها الأكاديمي والإداري سواء من الرجال أو النساء الذين نودع أبنائنا أمانة تحت رعايتهم وقد اثبتوا دوما بأنهم الأكثر حرصا إدراكا لتلك الأمانة الوطنية والأخلاقية .
كما أضاف بأننا ندعو الاتحاد العام للمعلمين في فلسطين لرفض هذا القانون ونطالب كافة القوي السياسية والمجتمعية اتخاذ موقف واضح من هذا الإجراء الخطير من حيث نصوصه وتداعياته المستقبلية على طبيعة مجتمعنا الفلسطيني
zaقررت وزارة التربية والتعليم في حكومة حماس مؤخراً تطبيق برنامج الفتوة على الطالبات في مدارس قطاع غزة وإدخال السلاح في تدريبات الطلبة الأمر الذي اعتبره مختصون أمر خطير يهدد مستقبل الطلبة فيما اعتبره اخرون خطوة مميزة تساعد في خلق جيل منتمي إلى مجتمه..
ومع ذلك القرار سنت حكومة حماس قانون جديد يفصل الطالبات عن الطلاب في المدارس الابتدائية الأمر الذي حذرت منه أوساط سياسية فلسطينية مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى تكريس فرض اللون الواحد على المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة .
البرنامج طبق قبل الاحتلال الاسرائيلي
وقال الدكتور درداح الشاعر استاذ علم النفس في جامعة الأقصى بغزة إن " برنامج الفتوة يساعد على النمو النفسي والجسمي والعقلي والانفعالي للطلبة خاصة أنه بدون البرنامج تكون شخصية الشباب " متميعة" نوع ما وهم بخاصة لإعدادهم كرجال وكذلك المرأة اعدادها منتمية لمجتمعها " مشيراً إلى أن البرنامج بشكل عام متميز ويساعد على خلق جيل قوي ومنتمي إلى مجتمعه وإعداد جيل من أجل تحرير الأوطان.
وأضاف الشاعر في حديث لوكالة فلسطين برس للأنباء " اعتقد أنها خطوة مباركة وصحيحة وكان البرنامج مقرر قبل احتلال اسرائيل لغزة والضفة في عهد الحكم المصري مطبق على الشباب من أجل الانخراط في جيش التحرير سابقاً أو لدخول المجال العسكري ".
وحول إدخال السلاح في تدريبات الفتوة قال الشاعر " إن البرنامج يجب أن يتماشى مع مراحل نمو الطلبة حيث يكون في المدارس الاعدادية خلاف للمرحلة الثانوية وكذلك في المرحلة الجامعية " كل مرحلة من المراحل لها تدريباتها الخاصة التي تناسب المرحلة العمرية التي يمر بها الانسان وتناسب قدراته.
ويخالف أستاذ الصحة النفسية في جامعة الأقصى، الدكتور فضل أبو هين، رأي الدكتور الشاعر ويقول " أن إدخال السلاح، ولغة التجييش عملياً في برنامج الفتوة، تعني إقحام بعض النقاط التي لا يستطيع الفتى استيعابها في حياته وستؤثر عليه سلبياً، منادياً بضرورة إيجاد برامج ترفيهية للطلاب، كوسيلة من وسائل تفريغ الطاقة النفسية الموجودة عند الأبناء بسبب معاناتهم المستمرة في ظل ظروفهم الصعبة.
وحول إدراج الفتيات ضمن البرنامج، يقول أبو هين:"الفتيات يتعرضن لما يتعرض له الفتيان، من تراكم نفسي، بسبب العادات والتقاليد التي تحرمهن كثيراً من القضايا، ويعيشن في تأثير نقاط حساسة داخل عقولهن وانفسهن، وإدخال السلاح لحياتهن يعني تفجير النقاط الضعيفة داخلهم"، مشدداً على ضرورة تفعيل برامج رياضية ترفيهية تحقق الصحة النفسية، والوعي المجتمعي، بشكل أفضل لتخدم المجتمع مستقبلاً.
وأضاف "كفلسطينيين نعيش في مجتمع سياسي وخلق أمور جديدة أكبر من طاقات وإمكانيات الأنباء على التحمل والممارسة سيكون له أثر سلبي كبير، وخاصةً أن مرحلة المدرسة هي مرحلة لاستيعاب وفتح قنوات عقلية وإدراكية أمام الطلاب والمطلوب مساعدتهم على التركيز وليس التشتت بأمور خارج عن نطاق التحمل".
وتابع:"لا بد من خلق وعي جماعي، يشكل هدفاً في كيفية توظيف طاقات الشباب في أمور يستطيعون فيها أن يجدوا المتنفس الذي يمنحهم الإدراك والتركيز بشكل صحيح".
البرنامج يشكل خطر كبير على المجتمع..
ومن جانبه رأى الكاتب والناشط السياسي الفلسطيني مصطفى ابراهيم البرنامج وإدخال السلاح في تدريبات الطلبة خطر كبير قائلاً لـ" فلسطين برس" " إن برنامج الفتوة هو برنامج عسكري وليس فتوة تعلم الطلاب الرياضة والصبر والثبات وقد يشكل هذا خطرا كبيرا في ظل أن هؤلاء الأطفال اهتماماتهم مختلفة، وتعميم البرنامج على جميع المدارس سيكون خطيرا وخاصةً أن المشرفين على البرنامج ضباط تعودوا على "الصرامة وتلقى الأوامر بجدية مما سيؤثر سلباً على نفسيات الطلاب من خلال تدخلاتهم في تربية الطلاب بشكل عنيف ومعاقبتهم بدلاً من المدارسين من خلال إجبارهم على ممارسة تمارين رياضية قاسية جداً".
وطالب ابراهيم بإعادة النظر في البرنامج وضرورة تطبيق حصص رياضية يتعلم منها الطالب على التمارين الرياضية وتدريس القيم الوطنية والانتماء للوطن بطريقة أفضل من الطريقة القائمة بعسكرة المدارس.
وأضاف "يجب الا يتم تحميل الشعب أكثر من طاقاته وأن يتم التركيز على التعليم وزيادة حصص العلم للطلاب"، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم المقالة لم تظهر النتائج الحقيقية للطلاب التي تظهر تراجعاً واضحاً في مستوى الطلاب مع عدم توفر معلمين أكفاء ومؤهلين وذو خبرة للتعليم.
المقالة تبرر قرارها بإدخال السلاح..
إلى جانب ذلك بررت حكومة حماس التي تديرها حركة حماس عبر مسؤول ملف التدريب الميداني لبرنامج الفتوة محمد النخالة إدخال السلاح في تدريب الطلبة نافياً أن يكون هدف البرنامج إيجاد حالة من العنف المجتمعي لدى الطلاب.
وقال النخالة في تصريحات صحافية " "الشعب الفلسطيني يعاني باستمرار من إجراءات الاحتلال واعتداءاته المتكررة، وعانت غزة حربين متتاليتين خلال 4 أعوام فقط، وبرنامج الفتوة يهدف لتفريغ حالة العنف الموجودة لدى الطلاب، وهذا الجيل الصاعد الذي يعيش باستمرار في واقع مؤلم من خلال مشاهدته لجرائم وقسوة الاحتلال، الذي ينتهك المقدسات ويغتصب الأرض الفلسطينية، ويرى الطالب في ابن عمه شهيداً، وشقيقه أسيراً، ما يولد عنده حالة من الاحتقان الشديد، التي يكون بحاجة لتفريغ تلك الطاقة التي بداخله".
وحول تطوير البرنامج ليشمل مدارس الطالبات، بين النخالة أن هناك أفكار لتطويره ولكن لم تدرس بعد الآليات المتبعة في ذلك وهل سيتم ذات الأسلوب المتبع في مدارس الطلاب وخاصةً أن للطالبات خصوصية لا تسمح بأن تكون مثل ما يُتبع مع الطلاب.
ويرى النخالة في تدريب الطالبات على السلاح ومهارات الميدان والقتال، أنها لا تشكل ضرراً على الفتاة في التدرب على السلاح.
إصرارا على تكريس أخونة المجتمع..
وفيما يتعلق بقانون التعليم الجديد وفصل الطلبة عن الطالبات حذر محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي من خطورة قانون التعليم الجديد الذي أقرته حماس في مدارس قطاع غزة معتبرا هذا الأمر إصرارا على تكريس فرض اللون الواحد على المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة .
وأضاف الزق في تصريح لفلسطين برس بان قانون فرض منع الاختلاط بين الجنسين في كافة المؤسسات التعليمية حتى الخاصة منها بالإضافة إلي فرض تأنيث المدارس الخاصة بالفتيات بشكل سابقة خطيرة من حيث معناها وتداعياتها حيث ان هذا الأمر قد يسري أيضا على كافة الجامعات في قطاع غزة ويشمل أيضا كافة مناحي العمل والحياة في قطاع غزة استنادا للمنطق والعقلية التي أقرت هكذا قوانين .
وأوضح بان استمرار هذا النهج الفردي في صياغة منظومة فوانين تتناسب مع عقلية حكام قطاع غزة سينتج في نهاية الأمر مجتمعا منغلقا تسوده مفاهيم قمعية ترفض الأخر , وتضفى لونا واحدا على واقع قطاع غزة .
وأضاف بان منع المدرس من التدريس في مدارس البنات وبحجة عدم الاختلاط مع الطالبات والمدرسات هو ذروة الاحتقار والتشكيك في مؤسساتنا التعليمية وكادرها الأكاديمي والإداري سواء من الرجال أو النساء الذين نودع أبنائنا أمانة تحت رعايتهم وقد اثبتوا دوما بأنهم الأكثر حرصا إدراكا لتلك الأمانة الوطنية والأخلاقية .
كما أضاف بأننا ندعو الاتحاد العام للمعلمين في فلسطين لرفض هذا القانون ونطالب كافة القوي السياسية والمجتمعية اتخاذ موقف واضح من هذا الإجراء الخطير من حيث نصوصه وتداعياته المستقبلية على طبيعة مجتمعنا الفلسطيني