اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني تطالب بإرسال لجان تقصي حقائق حول الأسرى في سجون الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بدعوة عاجلة من سليم الزعون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ، اجتمعت اللجنة السياسية في المجلس اليوم الخميس الموافق 4/4/2103 ، في الوقت الذي كان يتم فيه تشييع الشهيد ميسرة أبو حمدية، الذي استشهد في سجون الاحتلال نتيجة سياسية القهر التي يتبعها الاحتلال ضد الأسرى، عدا عن رفض معالجتهم، حيث كان يعاني الشهيد من مرض السرطان ولم يتلق العلاج اللازم مما أدى إلى استشهاده، وعبرت اللجنة السياسية خلال اجتماعها عن موقف المجلس الوطني تجاه قضية الأسرى.
واستنكر المجلس الوطني الفلسطيني، هذه الجريمة النكراء متوجها إلى كافة البرلمانات في العالم وإلى منظمات حقوق الإنسان لكبح جماح السياسة الإسرائيلية التي تتنافى مع القوانين الدولية ومع القانون الدولي الإنساني ومع اتفاقية جنيف الرابعة، ومعاملتهم كأسرى حرب.
وذكَّر المجلس الوطني الفلسطيني، أن دولة فلسطين التي تتمتع بصفة دولة مراقب في الأمم المتحدة تتعرض لاستمرار الاحتلال وإتباع سياسة الظلم والقهر ومصادرة الأراضي واغتيال المواطنين العزل والذين كان آخرهم صباح هذا اليوم الرابع من نيسان الشهيد ناجي البلبيسي والشهيد عامر نصار اللذين تم اغتيالهما بسبب احتجاجهما السلمي على اغتيال الشهيد ميسرة أبو حمدية، مما يؤكد استهتار السلطات الإسرائيلية بالإنسان الفلسطيني، حيث أن الأسير سامر العيساوي الآن يعاني كما عانى منه الشهيد أبو حمدية.
كما أشادت اللجنة السياسية بحملة التضامن الشعبية والمظاهرات الواسعة التي خرجت داخل الوطن للتضامن مع الأسرى في معاناتهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مما ادى ارتقاء شهيدين وإصابة عشرات الجرحى.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني إن دول العالم مطالبة باتخاذ موقف حاسم تجاه السلطات الإسرائيلية وسياستها الغاشمة تجاه الأسرى، من خلال إرسال لجان تقصي حقائق دولية من مجلس حقوق الإنسان الى الاتحادات البرلمانية الدولية وعلى رأسها الاتحاد البرلماني الدولي للاطلاع عن كثب على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وإلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني.
كا تقرر إرسال رسائل الى كل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية لاتخاذ مواقف جريئة تدين إسرائيل في معاملتها غير القانونية وغير الإنسانية تجاه الأسرى الفلسطينيين اسرى الحرية والنضال.