الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

القتل بصمت في سجون الاحتلال: 5 أسرى فلسطينيين إستشهدوا خلال عام

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نجيب فراج- باستشهاد الاسير اللواء ميسرة ابو حمدية، يكون قد ارتفع عدد الاسرى الذين استشهدوا جراء المرض او التعذيب في سجون الاحتلال الى خمسة خلال عام واحد.
ومن بين الشهداء الخمسة، ثلاثة اسرى تم اطلاق سراحهم، لكنهم سرعان ما استشهدوا خلال فترات قصيرة تتراوح ما بين ستة ايام واربعة اشهر، فيما استشهد الاسير الرابع بعد سبعة ايام من اعتقاله، اثناء التحقيق معه، وانتهاء بالاسير ابو حمدية الذي استشهد في مستشفى سوروكا الاسرائيلي.
وكان اول هؤلاء الشهداء الخمسة هو الشهيد الاسير زكريا عيسى، من سكان بلدة الخضر، غرب بيت لحم، وقد استشهد في الثالث من كانون الثاني، من العام الماضي، وذلك بعد اربعة اشهر من اطلاق سراحه من السجن حيث كان محكوما بالسجن لمدة 16 سنة، امضى منها عشر سنوات، ونظرا لاصابته بمرض السرطان، الذي اشتد عليه، قررت ما تسمى لجنة الافراجات الاسرائيلية اخلاء سبيله عقب التماس قدمته وزارة الاسرى والمحررين.
ومن المفارقات ان اسرائيل ورغم قرار الافراج عنه، الا انها رفضت السماح له بالسفر الى الاردن لتلقي العلاج بعد التنسيق الذي اجرته وزارة شؤون الاسرى والمحررين، وما لبث ان استشهد فجر الثالث من كانون ثاني 2012.
اما الشهيد الثاني فهو الاسير المحرر زهير لبادة، من مدينة نابلس، وكان اعتقل عدة مرات من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، وابعد الى مرج الزهور جنوب لبنان عام 1992، وبعدما عاد ظلت قوات الاحتلال تلاحقه، وتسجنه لفترات متواصلة، من بينها اعتقاله الاداري عام 2008 حيث امضى 30 شهرا، دون ان يقدم الى المحاكمة، وبعد ذلك اطلق سراحه، وفي السابع من تشرين ثاني عام 2011، جرى اعتقاله اداريا لمدة ستة اشهر، وكان قد اشتد عليه مرض الفشل الكلوي، واصبح وضعه صعب للغاية، وقبيل انتهاء ستة اشهر، قررت سلطات الاحتلال الافراج عنه، نظرا لخطورة وضعه الصحي، وكان ذلك يوم 24-5-2012، وفور اخلاء سبيله نقل من السجن الى العناية المكثفة بالمستشفى الوطني بمدينة نابلس لكنه ما لبث بعد اقل من اسبوع ان استشهد.
والشهيد الثالث، كان الاسير المحرر اشرف ابو ذريع، وهو من سكان قرية بيت عوا قضاء الخليل، الذي كان يعاني من شلل الاطفال وضمور في العضلات، وكان على كرسي متحرك واعتقل عليه (يعاني اعاقة حركية)، وحكم عليه بالسجن ست سنوات، وقد اطلق سراحه يوم 15-11-2012 بعد ان امضى مدة محكوميته كاملة في مستشفى سجن الرملة.وافرج عن الاسير ابو ذريع وهو بحالة صحية صعبة للغاية، ونقل عقب الافراج عنه الى مستشفى الاهلي بالخليل، وبعد ذلك نقل الى مستشفى "المطلع " بمدينة القدس وهناك اعلن عن استشهاده يوم 21 كانون ثاني الماضي، اي بعد 66 يوما من الافراج عنه.
اما شهيد الحركة الاسيرة الرابع، خلال عام مضى فهو الاسير عرفات جرادات، وهو من سكان بلدة سعير بمحافظة الخليل، حيث كانت قوات الاحتلال اعتقلته يوم 18-2-2013 لكنه ما لبثه ان استشهد في سجن مجدو، اثناء التحقيق معه وذلك بعد خمسة ايام من اعتقاله (يوم 23-2-2013).
وباستشهاد الاسير ميسرة ابو حمدية في مستشفى سوروكا، يوم الاحد الماضي، يرتفع الى ستة عدد شهداء الحركة الاسيرة الذين سقطوا خلال عام واحد.جدير بالذكر ان الاسير ابو حمدية اعتقل عام 2002، وحكم عليه بالسجن 99 عاما، وقضي من محكوميته نحو 11 عاما، واستشهد جراء الاهمال الطبي والمماطلة في علاجه من مرض السرطان الذي اصيب به اثناء اعتقاله.
وقال وزير شؤون الاسرى، عيسى قراقع، تعقيبا على ذلك: هذه القائمة من الشهداء الاسرى خلال عام واحد، تؤكد ان السجون اصبحت ذاتها وباء، وتشكل خطرا شديدا على الاسرى، مع ملاحظة ان نسبة الاسرى الشهداء المرضى تبلغ 54% من اجمالي شهداء الحركة الاسرائيلية.
واكد ان الاهمال الطبي، سياسة منهجية في السجون، وان الاطباء فيها هم "جلادون بلباس اطباء"، ولهذا فان الامراض في السجون تتزايد، وان نستقبل خمسة شهداء خلال عام واحد فان هذا يؤكد تماما ان الخطر كبير على اسرانا.
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025