شاهد.. ماذا قال المتحدث باسم فتح ردا على اوفير جندلمان حول استشهاد الاسير ميسرة ؟؟
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شاهد واستمع الى اهم ما جاء في المناظرة التي جرت بين احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح واوفير جندلمان الناطق باسم نتنياهو حول استشهاد الاسير ميسرة ابو حمدية
المذيع يسأل اوفير جندلمان : في شهر فبراير الماضي عندما توفي اسير فلسطيني في المعتقلات الاسرائيلية لم تفعل اسرائيل ما كان يتوجب عليها من تحسين ظروف الاسرى والمعتقلين هل هو استهتار اسرائيلي بارواح ادميين؟؟
اوفير جندلمان: السجناء الفلسطينيون يتمتعون بكامل الحقوق المتاحة لهم وفقا للقانون الانساني الدولي ووفقا للقانون الاسرائيلي وهم يتلقون علاجاً طبيا متطورا كاملا في المستشفيات الاسرائيلية نحن نرفض هذه التصريحات الفلسطينية الباطله التي تستخدم هذه الحالات الانسانية كدافع لتصعيد الموقف.
المذيع : بماذا تفسر اذن وفاة ابو حمدية ؟
اوفير جندلمان : هذا الرجل كان ارهابيا في حركة حماس وارسل انتحاريا الى مقهى في اورشليم القدس لكي يقتل اكبر عدد ممكن من المدنيين الاسرائليين الابرياء وحكم بالمؤبد.
المذيع : واذا كان كل ذلك صحيح ...هل يتعيين عليكم قتله بهذه الطريق ؟
جندلمان: هو توفي بسبب مرض السرطان وهو تلقى العلاج الطبي في المستشفى الاسرائيلي العام في سوروكا .
المذيع: الفلسطينيون يقولون بانه تلقى علاج للانفلونزا وليس السرطان ؟
جندلمان : كل هذا الكلام ليس مبنيا على وقائع وهو ترويج لاشاعات متعمدة من قبل الطرف الفلسطيني نحن وفرنا له العلاج الطبي من قبل اطباء مختصيين في هذا المستشفى ويوجد الكثير من السجناء الفلسطينيين يتلقون العلاج الطبي المتوفق في المستشفيات الاسرائلية .
المذيع : أتوجه الى أحمد عساف جنلدمان يقول إن الامر ليس فيه اي شبة جنائية وانتم تستغلون ذلك سياسيا
احمد عساف: انا لا استهجن ولا استغرب هذا الحديث الوقح من ناطق بإسم حكومة إرهابية ترتكتب جرائم بحق الإنسانية والقوانين الدولية وبحق الشعب الفلسطيني داخل السجون وخارجها وهذه الجرائم اليومية متصاعده ، وسيأتي اليوم الذي تحاكم فيه اسرائيل وحكومتها والناطقين بإسمها على كل هذه الجرائم طال الزمان أو قصر، لأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، أكثر من 207 اسرى أعدموا داخل زنازين الإحتلال، التى تحولت الى أفران لحرق الفلسطينين وتحولت الى أمكان لاعدام السجناء الفلسطينين، بالرغم أن القانون الدولي نص على ان تقوم السلطات القائمة بالإحتلال برعاية السكان المحتلين لا ان تقوم باعدامهم بالموت البطئ والقتل المباشر.
المذيع : إذا ما هي تحركات السلطة الفلسطينية إتجاه ما تتفضل بذكره، عندما توفي جرادات ارتفعت الأصوات الشعبية الرسمية التى تلوح وتهدد بإشعال إنتفاضة فلسطينية ثالثة، ولم تفعل شئ !!
عساف : الشعب الفلسطيني اليوم هب في كل المناطق الفلسطينية في الوطن والشتات من اجل ان يوصل رسالة غضب واحتجاج الى العالم الذي يغمض عينية على هذه الجرائم الاسرائلية،هذا السكوت الامريكي والغربي عبارة عن شهادات اعتماد لقتل فلسطينيين من قبل اسرائيل، لأن هذا الصمت سيشجع اسرائيل على ارتكاب مزيد من الجرائم، الشعب الفلسطيني اليوم ينتفض في وجه الحكومه الاسرائلية الارهابية التي تمارس ارهاب الدولة المنظم بتعليمات مباشرة من رئيس وزرائها ومن قبل وزير حربها ومصلحة سجونها وياتي هذا المتحدث ليبرر هذه الجرائم ، بأي وقاحة يتحدث !!؟
المذيع : تفضل جندلمان ؟
جندلمان : ارجو على المتحدث الفلسطيني ان يتوقف عن هذه الهستيريا ...
عساف : هذا ما تستحقونه على هذه الجرائم.
جندلمان :الاسرى يتلقون العلاج الطبي والدراسة في الجامعات الاسرائيلية والاغذية الخاصة بهم ، هذه الظروف المتاحه لهم هذه ظروف فندق خمسة نجوم، وهذه الاتهامات الباطله والأعدام تمارس في داخل السجون الفلسطينية .وادارة السجون هي التي طالبت بالافراج المبكر عن السجين الأمني ميسرة ابو حمدية المبادرة باطلاق سراحه اسرائلية ولم تكن فلسطينية .
المذيع : لماذا لم يطلق سراحه مادام كانت هناك مبادرة اسرائيلية وهو مريض بالسرطان؟؟
جندلمان: عندما يصاب سجين امني بمرض السرطان ومرض لا شفاء له يوجد اجراءات واضحه من اجل الافراج عنه وكانت هناك اتصلات مبدئية في هذا السياق طالبت لجنة الافراج بالافراج عنه، ولكن لم يكتمل العمل للافراج عنه لانه توفي هذا الصباح وهده كانت الية للافراج عنه.
المذيع: سيد أحمد عساف هناك العديد من المعتقلين في السجون الاسرائلية وكثير منهم يعاني امراض مختلفه ماذا انتم فاعلون؟؟
عساف: اولا فيما يتعلق باعطائه العلاج هذه كذبة كبيرة اكتشف مرض السرطان منذ عام تدخل الرئيس ابو مازن والمسؤولين الفلسطينيين مباشرةً مع الحكومة الاسرائلية والجهات الاسرائلية، والاطراف الدولية وطالبنا بالافراج عنه وتلبية وصيته الاخيرة حيث كانت بان يقضي ما تبقى من حياته مع ابناء شعبه وعائلته، واسرائيل من خلال التقارير الطبية المؤكده لديها ولدينا أيضاً، كانت تعلم بانه يمضى ساعاته الاخيرة، واصرت على ان يبقي في السجن وهو مكبل اليدين والرجلين وبالامس زاره المحامي داخل فندق ( الخمس النجوم ) كما يطلق عليه الناطق بإسم حكومة الإرهاب، أبو حمدية كان مكبل اليدين والرجلين وهو يحتضر ويفارق الحياة وكانت اسرائيل مكبلته ، سجين يعاني من السرطان ويفارق الحياة وفي اللحظات الاخيرة من حياته ما الخطر الذي يشكله على الحكومة الاسرائيلية !! ؟ هذا أولاً .
ثانياً: اعطته علاج حبة ( اكمول ) هذا هو العلاج الاسرائيلي لمرضى السرطان الفلسطينيين، بينما السجين الاسرائيلي اذا ( عطس ) بيصدروا امر بالافراج الفوري عنه، هذه هي الفاشية الاسرائيلية وهذه هي العنصرية الاسرائيلية التي تمارسها الحكومة الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطينني ..انا ادعو الحكومات الاسرائلية الى دراسة التاريخ والنظر الى الحكومات العنصرية ماذا كان مصيرها في جنوب افريقيا وماذا حل في الجمهوريات الدكتاتورية وهذا ما سيكون مصيرهم !!