فتح تستقبل التبريكات باستشهاد الاسير اللواء ابو حمدية في صور
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ـ فتح حفل استقبال للتبريكات باستشهاد اللواء ميسرة أبو حمدية الذي استشهد في سجون الاحتلال الاسرائيلي بعد اصابته بمرض عضال اودى بحياته بسبب الاهمال الطبي المتعمد، وعدم الافراج عنه رغم اوضاعه المرضية الصعبة. أقيم حفل استقبال التبريكات في قاعة الشهيد محمود سالم في مخيم البص حيث تقبلت قيادة حركة فتح في لبنان ومنطقة صور التبريكات من الوفود السياسية والشعبية والدينية التى أمت المكان وعلى رأسها وفود الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية، واللجان الشعبية والمؤسسات الاهلية والجمعيات، وحشد من رجال الدين رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
وبعد ترحيب من مسؤول اعلام حركة فتح في صور وتلاوة عطرة من القرآن الكريم للشيخ محمد المهداوي. القيت كلمات من وحي المناسبة لحركة أمل القاها عضو قيادة اقليم جبل عامل صدرالدين داوود، وكلمة حزب الله القاها عضو قيادة الجنوب الحاد حسين خليل، جمعية التواصل اللبنانية القاها عبد فقيه، عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية ابراهيم النمر، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس دبوق، مسؤول المجلس الحركي للشباب والرياضة الفلسطينية اللواء محمد زيداني، مسؤول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي لقوات الامن الوطني في لبنان اللواء بلال اصلان، عضو قيادة الجبهة الشعبية في لبنان ابو ثائر شميسي، الشيخ سعيد قاسم.
والقى كلمة حركة فتح أمين سر اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة تحدث فيها عن مسيرة الشهيد اللواء ميسرة ابو حمدية "الذي عاش مكافحاً متنقلاً من مكان إلى مكان. وبع اعتقاله واكتشاف مرضه المستفحل رفض العدو الاسرائيلي الافراج عنه، واستشهد وهو مكبل اليدين وهذا عنوان لهذا العدو الفاشي العنصري الاستبدادي الذي نواجهه".
وأضاف " اليوم يعيش الشارع الفلسطيني حالة غضب وغليان كما كانت عليه الحال عند وصول الشهيد ياسر عرفات من محادثات كامب ديفيد قبيل اندلاع انتفاضة الاقصى، الشعب الفلسطيني اليوم يغلي ، واثبت انه على قدر المسؤولية وانه أهلُ لها رغم ما يعانيه من مواقف عربية ثبت تخاذلها ومحاولة اضعاف هذا الشعب."
واكد شناعة أن ما يعوز الشعب الفلسطيني اليوم هو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية انهاء الانقسام "اذا ما أردنا ان نخوض هذه المعركة المصيرية ضد الاحتلال".
zaأقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ـ فتح حفل استقبال للتبريكات باستشهاد اللواء ميسرة أبو حمدية الذي استشهد في سجون الاحتلال الاسرائيلي بعد اصابته بمرض عضال اودى بحياته بسبب الاهمال الطبي المتعمد، وعدم الافراج عنه رغم اوضاعه المرضية الصعبة. أقيم حفل استقبال التبريكات في قاعة الشهيد محمود سالم في مخيم البص حيث تقبلت قيادة حركة فتح في لبنان ومنطقة صور التبريكات من الوفود السياسية والشعبية والدينية التى أمت المكان وعلى رأسها وفود الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية، واللجان الشعبية والمؤسسات الاهلية والجمعيات، وحشد من رجال الدين رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
وبعد ترحيب من مسؤول اعلام حركة فتح في صور وتلاوة عطرة من القرآن الكريم للشيخ محمد المهداوي. القيت كلمات من وحي المناسبة لحركة أمل القاها عضو قيادة اقليم جبل عامل صدرالدين داوود، وكلمة حزب الله القاها عضو قيادة الجنوب الحاد حسين خليل، جمعية التواصل اللبنانية القاها عبد فقيه، عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية ابراهيم النمر، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس دبوق، مسؤول المجلس الحركي للشباب والرياضة الفلسطينية اللواء محمد زيداني، مسؤول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي لقوات الامن الوطني في لبنان اللواء بلال اصلان، عضو قيادة الجبهة الشعبية في لبنان ابو ثائر شميسي، الشيخ سعيد قاسم.
والقى كلمة حركة فتح أمين سر اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة تحدث فيها عن مسيرة الشهيد اللواء ميسرة ابو حمدية "الذي عاش مكافحاً متنقلاً من مكان إلى مكان. وبع اعتقاله واكتشاف مرضه المستفحل رفض العدو الاسرائيلي الافراج عنه، واستشهد وهو مكبل اليدين وهذا عنوان لهذا العدو الفاشي العنصري الاستبدادي الذي نواجهه".
وأضاف " اليوم يعيش الشارع الفلسطيني حالة غضب وغليان كما كانت عليه الحال عند وصول الشهيد ياسر عرفات من محادثات كامب ديفيد قبيل اندلاع انتفاضة الاقصى، الشعب الفلسطيني اليوم يغلي ، واثبت انه على قدر المسؤولية وانه أهلُ لها رغم ما يعانيه من مواقف عربية ثبت تخاذلها ومحاولة اضعاف هذا الشعب."
واكد شناعة أن ما يعوز الشعب الفلسطيني اليوم هو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية انهاء الانقسام "اذا ما أردنا ان نخوض هذه المعركة المصيرية ضد الاحتلال".