فتح بتونس ردا على الزهار: من ينكر تاريخ المنظمة عليه إعادة قراءة التاريخ
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الناطق باسم حركة فتح إقليم تونس، اليوم الجمعة، 'إنه في الوقت الذي تسعى فيه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لإنهاء ملف الانقسام الفلسطيني وإتمام المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية، يأبى بعض الانقساميين في قيادة حركة حماس إلا أن يطلوا علينا ليعكروا الأجواء الوطنية'.
جاءت أقوال الناطق باسم فتح في تونس هذه تعقيبا على تصريحات للقيادي في حركة حماس محمود الزهار في لقاءات تمت بالعاصمة التونسية قبل يومين، والتي شن فيها هجوما على قيادة منظمة التحرير.
وأضاف، في بيان أصدره، إن فتح إقليم تونس 'تابعت تصريحات القيادي في حماس محمود الزهار، والتي خلت من ذكر الاحتلال الإسرائيلي وممارساته بحق شعبنا ومناضلينا وأسرانا، ليشن هجومه الحاقد على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، باتهامها باتهامات باطلة وافتراضية لا توجد إلا في مخيلته المريضة حول 'تزوير الانتخابات القادمة''.
وتابع: إننا ومن موقع المسؤولية الوطنية والتاريخية في حركة فتح بتونس، نرد على تلك الاتهامات والمهاترات التي لا ترقي لمستوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق قيادة الشعب الفلسطيني، صاحب القضية الوطنية العادلة، ونقول للزهار: إن من ينكر تاريخ منظمة التحرير الفلسطينية وعمودها الفقري حركة ' فتح' في حماية الهوية الوطنية الفلسطينية، عليه أن يعيد قراءة التاريخ من جديد، فتاريخ القضية الفلسطينية لم يبدأ بانطلاق حركة حماس عام 1987، وإنما نضال شعبنا منذ عشرات السنين، وقد فجرت فتح ثورته المعاصرة عام 1965 والتي استطاعت تحويل القضية الفلسطينية من مجرد قضية لاجئين إلى قضية وطنية مرتبطة بتحرير الأرض وإقامة الدولة المستقلة، و أعادت بذلك اسم فلسطين على الخارطة السياسية والجغرافية للعالم من جديد.
واستطرد البيان: نقول للزهار أيضا، إن قيادة منظمة التحرير هي القيادة التي حافظت على ثوابت الشعب الفلسطيني، وما استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات وصمود الرئيس محمود عباس ورفضه لكل الحلول المؤقتة بما فيها الدولة المؤقتة دولة القدس والتي قبل فيها الزهار إلا دليل ساطع على ذلك.
وجاء بالبيان: نتسائل أيضا، كيف للزهار أن يتهم قيادة المنظمة بنيتها تزوير نتائج الانتخابات القادمة، وهو الذي جاء وحركته للسلطة الفلسطينية نتيجة الانتخابات السابقة النزيهة التي شهد لها العالم بأسره، والتي ما كان أن يشارك بها وحركته لولا إصرار وتحدي الرئيس محمود عباس (أبومازن) لإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية على ضرورة مشاركة كـافة الفصـائل الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، في انتخابات عام 2006.
وأضاف البيان: إننا نؤكد أن الأطراف الرسمية بحركة حماس تختلف عن موقف الزهار المعادي للوحدة الوطنية، وكان بودنا لو أرسلت قيادة حماس إلى تونس من يعزز الحق الفلسطيني والوحدة الوطنية وليس من يضرب اللحمة الوطنية ويشيع الفتنة، ويستفز أشقائنا في تونس بطروحاته الدنكوشوتية.
وتوجهت حركة فتح بتونس إلى كافة الأطراف السياسية التونسية، بالتقدير العالي لدعمهم الحق الفلسطيني، ومساندتهم للوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية، من أجل تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والمتمثلة في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
zaقال الناطق باسم حركة فتح إقليم تونس، اليوم الجمعة، 'إنه في الوقت الذي تسعى فيه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لإنهاء ملف الانقسام الفلسطيني وإتمام المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية، يأبى بعض الانقساميين في قيادة حركة حماس إلا أن يطلوا علينا ليعكروا الأجواء الوطنية'.
جاءت أقوال الناطق باسم فتح في تونس هذه تعقيبا على تصريحات للقيادي في حركة حماس محمود الزهار في لقاءات تمت بالعاصمة التونسية قبل يومين، والتي شن فيها هجوما على قيادة منظمة التحرير.
وأضاف، في بيان أصدره، إن فتح إقليم تونس 'تابعت تصريحات القيادي في حماس محمود الزهار، والتي خلت من ذكر الاحتلال الإسرائيلي وممارساته بحق شعبنا ومناضلينا وأسرانا، ليشن هجومه الحاقد على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، باتهامها باتهامات باطلة وافتراضية لا توجد إلا في مخيلته المريضة حول 'تزوير الانتخابات القادمة''.
وتابع: إننا ومن موقع المسؤولية الوطنية والتاريخية في حركة فتح بتونس، نرد على تلك الاتهامات والمهاترات التي لا ترقي لمستوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق قيادة الشعب الفلسطيني، صاحب القضية الوطنية العادلة، ونقول للزهار: إن من ينكر تاريخ منظمة التحرير الفلسطينية وعمودها الفقري حركة ' فتح' في حماية الهوية الوطنية الفلسطينية، عليه أن يعيد قراءة التاريخ من جديد، فتاريخ القضية الفلسطينية لم يبدأ بانطلاق حركة حماس عام 1987، وإنما نضال شعبنا منذ عشرات السنين، وقد فجرت فتح ثورته المعاصرة عام 1965 والتي استطاعت تحويل القضية الفلسطينية من مجرد قضية لاجئين إلى قضية وطنية مرتبطة بتحرير الأرض وإقامة الدولة المستقلة، و أعادت بذلك اسم فلسطين على الخارطة السياسية والجغرافية للعالم من جديد.
واستطرد البيان: نقول للزهار أيضا، إن قيادة منظمة التحرير هي القيادة التي حافظت على ثوابت الشعب الفلسطيني، وما استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات وصمود الرئيس محمود عباس ورفضه لكل الحلول المؤقتة بما فيها الدولة المؤقتة دولة القدس والتي قبل فيها الزهار إلا دليل ساطع على ذلك.
وجاء بالبيان: نتسائل أيضا، كيف للزهار أن يتهم قيادة المنظمة بنيتها تزوير نتائج الانتخابات القادمة، وهو الذي جاء وحركته للسلطة الفلسطينية نتيجة الانتخابات السابقة النزيهة التي شهد لها العالم بأسره، والتي ما كان أن يشارك بها وحركته لولا إصرار وتحدي الرئيس محمود عباس (أبومازن) لإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية على ضرورة مشاركة كـافة الفصـائل الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، في انتخابات عام 2006.
وأضاف البيان: إننا نؤكد أن الأطراف الرسمية بحركة حماس تختلف عن موقف الزهار المعادي للوحدة الوطنية، وكان بودنا لو أرسلت قيادة حماس إلى تونس من يعزز الحق الفلسطيني والوحدة الوطنية وليس من يضرب اللحمة الوطنية ويشيع الفتنة، ويستفز أشقائنا في تونس بطروحاته الدنكوشوتية.
وتوجهت حركة فتح بتونس إلى كافة الأطراف السياسية التونسية، بالتقدير العالي لدعمهم الحق الفلسطيني، ومساندتهم للوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية، من أجل تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والمتمثلة في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.