الأديبتان الدنّان والمقدادي تشاركان في ملتقى الأديبات العربيات بالمنامة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
shتشارك الأديبتان الفلسطينيتان انتصار الدنّان القادمة من مخيم عين الحلوة في لبنان، وسهير المقدادي القادمة من رام الله، في الملتقى الرابع للأديبات العربيات الذي تحتضنه عاصمة مملكة البحرين المنامة.
وقدّمت الشاعرة الدنّان ديوانها 'أهداب العودة' لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي أبدى إعجابه بالقصائد التي تحاكي فلسطين وحلم العودة، مؤكدا خلال لقائه بالأديبات أهمية الدور الثقافي في المجتمع العربي.
وكانت وزيرة الثقافة البحرينية مي بنت محمد آل خليفة قد تسلمت من الأديبتين الدنّان، ديوانها 'أهداب العودة'، والمقدادي مجموعتها القصصية 'ضفتي الثالثة'، خلال لقاء جمع الوزيرة بالأديبات العربيات في مسرح البحرين الوطني بالمنامة.
وكانت أعمال الملتقى الذي تنظمه أسرة الأدباء والكتاب البحرينية بدعم ورعاية من قبل وزارة الثقافة انطلقت بحفل أقيم في الصالة الثقافية، ورحبت فيه الوزيرة آل خليفة، بالأديبات العربيات المشاركات من 19 دولة عربية، معربة عن سعادتها بأن ينعقد هذا الملتقى في البحرين، 'حيث الثقافة تجمعنا على الحب والسلام والإبداع، وحيث اللقاء يجمعنا لكي نبني مستقبلا أجمل عبر الكلمة التي تخرج من القلب إلى القلب'، مؤكدة أن وجودهن يحمل 'أثرا غنيا يُثري التجربة الثقافية البحرينية ويخلق روابط ما بين الدول العربية.'
وأشادت الوزيرة بالتجارب المختلفة للأديبات، مشيرة إلى أن الملتقى الذي حمل عنوان 'ألق الإبداع يجمعنا' يحدث بالتوازي مع اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية للعام 2013. ويهدف هذا الملتقى إلى سرد المسيرة الثقافية والفنية للمشارِكات واستعراض أهم أعمالهن ضمن برامج متنوعة بالتعاون ما بين أسرة الأدباء ووزارة الثقافة.
بدورها أوضحت رئيسة اللجنة العليا المنظمة للملتقى الأديبة البحرينية فوزية رشيد، خلال كلمتها أن الملتقى يعكس التواصل الإنساني مع مختلف المجتمعات والتوجهات الفكرية الذي تنشده الثقافة في أنشطتها.
وكان السفير خالد عارف وعدد من السفراء وحشد من المهتمين والمثقفين والشخصيات الاعتبارية قد حضروا حفل الافتتاح.
يذكر أن الملتقى في نسخته الرابعة الذي ستتواصل أعماله حتى التاسع من الشهر الجاري، بحضور ضيفة شرف الملتقى الفنانة المصرية سميحة أيوب، والشاعرة والكاتبة اللبنانية المدير التنفيذي للملتقى سلوى الأمين، يقدم في محتواه للمشاركات جولات فكرية، وثقافية، وسياحية.
ويأتي هذا الملتقى على إثر ملتقيات سابقة في دول مختلفة حيث كانت الانطلاقة من دمشق في العام 2008 باقتراح من الأديبة السورية كوليت خوري لتعزيز الروح الثقافية العربية لدى الأديبات وترسيخ الارتباط العربي فيما بينهن.
ويشارك في الملتقى من الأديبات العربيات إضافة للمشاركتين الفلسطينيتين، من البحرين: فوزية رشيد، وهنادي الجودر، ونبيلة زباري، ومنيرة الفاضل، وضياء الكعبي، وحمدة خميس، ونجاح المارديني، وبروين حبيب، ومن الأردن: سميحة خريس، وليلى الأطرش، ومن الإمارات العربية المتحدة: صالحة غابشن، ومن تونس: آمال مختار، ومن الجزائر: زهور ونيسي، وزينب الاعوج، ومن السودان: بثينة مكي الأمين، وروضه الحاج، ومن سوريا: أنيسة عبود، ومن العراق: أمل جبوري، وأنعام كجه جي، ومن قطر: دلال خليفة، ومن الكويت: ليلى العثمان، ومن لبنان: سلوى الأمين، وكاتي يمين، ووطفى حمادي، ومن ليبيا: رزان نعيم المغربي، ومن سلطنة عمان ابتسام الحجري، وسعيدة بن خاطر، وعايشة الدرمكي، ومن مصر: إقبال بركة، وفتحية العسال، ومن المغرب: فاطمة البكاري، ومن السعودية: سمر المقرن، وشريفة العبودي، وفوزية بوخالد، وهذى الدغفق، ومن موريتانيا: تربة بنت عمار، ومن اليمن: هدى أبلان.