محيسن: ابو مازن رئيسا للحكومة الفلسطينية القادمة حسب اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اكد جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان الرئيس ابو مازن سيكون الرئيس القادم للحكومة الفلسطينية القادمة "من المستقلين" التي من المقرر ان يتم المباشرة بتشكليها قريبا وفقا لاتفاق القاهرة واعلان الدوحة.
وقال محيسن في لقاء خاص مع الـبي ان ان: "انه حسب اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة في العاشر من الشهر الجاري يجب ان تقدم لجنة الانتخابات المركزية تقريرا للرئيس ابو مازن بانها جاهزة للانتخابات وانها انهت اعمالها في هذا الصدد، وبالتالي الرئيس يبدأ المشاورات لتشكيل حكومة من المستقلين برئاسته شخصيا".
واشار محيسن الى ان المشاورات التي تدور الان تتمحور حول مدة هذه الحكومة، موضحا ان القانون يؤكد في هذا الصدد انه بمجرد اعلان لجنة الانتخابات المركزية انهاء اعمالها وجاهزيتها للانتخابات فهي تحتاج لثلاثة اشهر من اجل البدء باجراء الانتخابات.
وبين ان الرئيس بصدد تشكيل حكومة من المستقلين وفقا لاتفاق القاهرة واعلان الدوحة وهذا يتطلب ان يكون رئيس الحكومة القادمة الرئيس ابو مازن، مشيرا الى انه وفقا للاتفاق الذي تم مع كافة الاطراف فان الرئيس ابو مازن هو من سيتوالى رئاسة الحكومة القادمة.
وكان عضو في المجلس الثوري لحركة فتح قال إن الرئيس محمود عباس يميل إلى إقالة رئيس وزرائه سلام فياض وتشكيل حكومة جديدة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هذا العضو قوله إن الخلاف الرئيسي بين المسؤوليْن ينصب على موضوع استقالة وزير المالية نبيل قسيس التي قبلها فياض بينما رفضها الرئيس عباس.
وقد انتقد المجلس الثوري لحركة فتح حكومة فياض لأول مرة في بيان رسمي أصدره أمس حيث قال إن سياسات الحكومة الفلسطينية الحالية مرتجلة ومرتبكة في الكثير من القضايا المالية والاقتصادية.
وجاء في بيان الثوري حول وضع وعمل الحكومة:"يرى المجلس الثوري أن سياسات الحكومة الفلسطينية الحالية مرتجلة ومرتبكة في الكثير من القضايا المالية والاقتصادية، ويدعو من جديد إلى إعادة دراسة ظروف عملها وبرامجها، ويرفض المجلس الثوري فرض الضرائب العشوائية، مستهجناً توجهات الحكومة بتصفية صندوق 'الكرامة الوطنية والتمكين الذاتي'، الذي أسس لمكافحة منتجات المستوطنات ويطلب من الحكومية رسمياً بالغاء قرار تصفية الصندوق".
zaاكد جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان الرئيس ابو مازن سيكون الرئيس القادم للحكومة الفلسطينية القادمة "من المستقلين" التي من المقرر ان يتم المباشرة بتشكليها قريبا وفقا لاتفاق القاهرة واعلان الدوحة.
وقال محيسن في لقاء خاص مع الـبي ان ان: "انه حسب اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة في العاشر من الشهر الجاري يجب ان تقدم لجنة الانتخابات المركزية تقريرا للرئيس ابو مازن بانها جاهزة للانتخابات وانها انهت اعمالها في هذا الصدد، وبالتالي الرئيس يبدأ المشاورات لتشكيل حكومة من المستقلين برئاسته شخصيا".
واشار محيسن الى ان المشاورات التي تدور الان تتمحور حول مدة هذه الحكومة، موضحا ان القانون يؤكد في هذا الصدد انه بمجرد اعلان لجنة الانتخابات المركزية انهاء اعمالها وجاهزيتها للانتخابات فهي تحتاج لثلاثة اشهر من اجل البدء باجراء الانتخابات.
وبين ان الرئيس بصدد تشكيل حكومة من المستقلين وفقا لاتفاق القاهرة واعلان الدوحة وهذا يتطلب ان يكون رئيس الحكومة القادمة الرئيس ابو مازن، مشيرا الى انه وفقا للاتفاق الذي تم مع كافة الاطراف فان الرئيس ابو مازن هو من سيتوالى رئاسة الحكومة القادمة.
وكان عضو في المجلس الثوري لحركة فتح قال إن الرئيس محمود عباس يميل إلى إقالة رئيس وزرائه سلام فياض وتشكيل حكومة جديدة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هذا العضو قوله إن الخلاف الرئيسي بين المسؤوليْن ينصب على موضوع استقالة وزير المالية نبيل قسيس التي قبلها فياض بينما رفضها الرئيس عباس.
وقد انتقد المجلس الثوري لحركة فتح حكومة فياض لأول مرة في بيان رسمي أصدره أمس حيث قال إن سياسات الحكومة الفلسطينية الحالية مرتجلة ومرتبكة في الكثير من القضايا المالية والاقتصادية.
وجاء في بيان الثوري حول وضع وعمل الحكومة:"يرى المجلس الثوري أن سياسات الحكومة الفلسطينية الحالية مرتجلة ومرتبكة في الكثير من القضايا المالية والاقتصادية، ويدعو من جديد إلى إعادة دراسة ظروف عملها وبرامجها، ويرفض المجلس الثوري فرض الضرائب العشوائية، مستهجناً توجهات الحكومة بتصفية صندوق 'الكرامة الوطنية والتمكين الذاتي'، الذي أسس لمكافحة منتجات المستوطنات ويطلب من الحكومية رسمياً بالغاء قرار تصفية الصندوق".