القواسمي: حماس تناقض نفسها ما بين دعوتها لانتفاضة في الضفة وسعيها لتثبيت التهدئة في غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، ان حركة حماس تعيش حالة تناقض كبيرة أصبحت مكشوفة لأبناء شعبنا الفلسطيني وذلك ما بين دعوتها لانتفاضة في الضفة الغربية، وبين استماتتها في بذل أقصى الجهود لتثبيت التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي وإقدامها على اعتقال من يخرق التهدئة في القطاع وإرسال رسائل طمأنة مكتوبة للاحتلال الإسرائيلي منذ يومين تتعهد فيها لإسرائيل ببذل جهود بنسبة مائه بالمائة لمنع أي " أعمال عدائية على إسرائيل " على حد وصفها.
وقال القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، إن مثل هذه الدعوات تبعث بالريبة والشك وتؤكد إن الهدف من وراء مثل هذه الدعوات ليس مقاومة المحتل على الإطلاق، بل محاوله من حماس وأطراف أخرى لتكريس وتثبيت التهدئة مع الإسرائيليين في غزة و تغيير الأوضاع وخلق حالة من الفوضى في الضفة الغربية بشكل لا يخدم الشعب الفلسطيني ويعفي المحتل الإسرائيلي من أي استحقاق سياسي ضمن جهود القيادة الفلسطينية مع المجتمع الدولي لعزل سياسة الاحتلال العنصرية .
وشدد القواسمي على أن الدولة الفلسطينية المحتلة في الضفة الفلسطينية وغزة هي تحت الاحتلال الإسرائيلي ولا يوجد فرق بين الخليل ونابلس وغزة ورفح وباقي أراضي الدولة الفلسطينية وعلى رأسها القدس، وان أي دعوة من حماس للتمييز ما بين منطقة جغرافيه وأخرى تهدف غالى تكريس حالة الانقسام ، الأمر الذي يصب في مصلحة إسرائيل بشكل مباشر.
zaقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، ان حركة حماس تعيش حالة تناقض كبيرة أصبحت مكشوفة لأبناء شعبنا الفلسطيني وذلك ما بين دعوتها لانتفاضة في الضفة الغربية، وبين استماتتها في بذل أقصى الجهود لتثبيت التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي وإقدامها على اعتقال من يخرق التهدئة في القطاع وإرسال رسائل طمأنة مكتوبة للاحتلال الإسرائيلي منذ يومين تتعهد فيها لإسرائيل ببذل جهود بنسبة مائه بالمائة لمنع أي " أعمال عدائية على إسرائيل " على حد وصفها.
وقال القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، إن مثل هذه الدعوات تبعث بالريبة والشك وتؤكد إن الهدف من وراء مثل هذه الدعوات ليس مقاومة المحتل على الإطلاق، بل محاوله من حماس وأطراف أخرى لتكريس وتثبيت التهدئة مع الإسرائيليين في غزة و تغيير الأوضاع وخلق حالة من الفوضى في الضفة الغربية بشكل لا يخدم الشعب الفلسطيني ويعفي المحتل الإسرائيلي من أي استحقاق سياسي ضمن جهود القيادة الفلسطينية مع المجتمع الدولي لعزل سياسة الاحتلال العنصرية .
وشدد القواسمي على أن الدولة الفلسطينية المحتلة في الضفة الفلسطينية وغزة هي تحت الاحتلال الإسرائيلي ولا يوجد فرق بين الخليل ونابلس وغزة ورفح وباقي أراضي الدولة الفلسطينية وعلى رأسها القدس، وان أي دعوة من حماس للتمييز ما بين منطقة جغرافيه وأخرى تهدف غالى تكريس حالة الانقسام ، الأمر الذي يصب في مصلحة إسرائيل بشكل مباشر.